استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    محمد وداعة يكتب: المسيرات .. حرب دعائية    مقتل البلوغر العراقية الشهيرة أم فهد    إسقاط مسيرتين فوق سماء مدينة مروي    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    كهرباء السودان: اكتمال الأعمال الخاصة باستيعاب الطاقة الكهربائية من محطة الطاقة الشمسية بمصنع الشمال للأسمنت    الدكتور حسن الترابي .. زوايا وأبعاد    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    الصناعة.. قَدَر الخليج ومستقبله    شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    أمس حبيت راسك!    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    إقصاء الزعيم!    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دُبَره الانقاذ يَقَرْدِنا صَاحِبا (2)اا
نشر في الراكوبة يوم 29 - 06 - 2011


دُبَره الانقاذ يَقَرْدِنا صَاحِبا (2)
أ.م محمد مصطفي مجذوب
[email protected]
في البدء كان الامر : دردشة
قبل ان إنتقل بك عزيزي القارئ للشق الثاني من هذا المقال ، فمن قبيل الدردشة ن اود الاشارة الي بعض الحقائق حتي لا يلتبس الامر عليك. فدعني أطأطأ راسي لاقول لك هذه الحقائق :
اولا : انا لست خبيرا بالتحليلات النفسية او مدارسها. وإن كنت لا اري اهمية لذلك في حالة الانقاذ . فالانقاذ خلق نفسيات للشعب السوداني برمته مما سيعجز اهل مدارس التحليل و نظرياته في فهمها مهما كثر علمهم وتعمق نظرهم . وعليه فكلنا في الهم شرق . وبالتالي سوف احل واتحلل واغرق في التحليل واتيك بحلل تقابليه وتحاليل كيمائيه وشروح وجروح نفسيه مما رايته وسمعته وعاشرته بما مكنني منه اللجوء للمحلل الاجنبي ما ليس له بديل وعلي عينيك يا تاجر.
وحتي لا يشطح بك الخيال فتفغر فاهك وتظن بي الظنون عند الاشارة الي المحلل الاجنبي ، فحاشا لله ان اعني محلل النكاح الذي هو شر من نكاح المتعة . وإن كانت قناعتي انهما ربما يتساويان في التجريم في سودان الانقاذ . فتحليل النكاح محرم ومجرم شرعا . وما انا بصدده محرم ومجرم بما تطاله قوانين حرية الراي والتعبير الانقاذية . ولمعرفة الفراق والمفارقة بين قوانين الانقاذ الشرعية والشرائع السماوية لا تحتاج ايها القارئ الاريب لمعلم صبيان او اديب.
ثانيا: انا لست من خبراء العلوم السياسية . و ما شجعني علي تناول ما يجري من سياسيات اهل السودان إلا إنه امرها علي السليقة ولا يحتاج (لخبارة او دبارة) . فهي اشبه ما تكون بتقاذف الاطفال بالحجارة. فالسياسة يتلقاها طفل السودان الرضيع منذ الصغر . وإن خلي جوف والديه منها فتحفر علي صدرة كالنقش علي الحجر .
فالسائس والمسوس من اهل السودان نوعان. من منّ الله عليه بفتح من السماء فرصد اسمة في سجلات الادلاء والاجلاء من اهل الخفاء وبرع في الغوص والاختفاء. فالتحي وما خَشِيَ ولا إخْتَشي . فيثبت له ذلك ببطاقة زاهية ، فاقع لوانها تسر الناظرين . تُعطي له بشماله حتي تفرغ يمينه لتقبض ما يشاء . فتفتح الابواب ويتجمع الاحباب وكل من اُستتيب فتاب. وعلي من تبقي خارج الحجاب فليخم التراب . كان من اهل الغباء ففاته الصفاء والاصطفاء . فخيارته ما بين احتواء وانحناء او الانزواء . فلايقبل عذره ولا يتحمل إلا هو وعياله ، وزره.
فاذا كان من النوع (اياه) فكل ما يحتاج اليه لاثبات قدراته ومقدراته سياسية وغير سياسية شهادة (لا إله إلا الله ) كما قال كمال عبد اللطيف . واذا كان ليس من ناس (اياه) فينطم ويلطم واه ثم واه. اما من لا يقدرعلي صم (الخشم) فعليه بالحديث عن كفر او وتر. وبالعدم فهجرة لا تبقي ولا تذر . وبالعدم فالاغتراب اولي له فاولي والا (فستأبي نفسه) ما لاطاقة له به وما لا يملك إلا ان يقول فيه (لا حول ..لا حول) . وما الحول ولا القوة إلا بالله.
ثالثا: هذا المقال لا يخرج عن كونة خلاصة لما لاحظته وعايشته انا في اروقة السياسة الاجنبية . ولا اظنة يخفي عليك عزيزي القارئ من كثرة نصب المرفوع وجر المنصوب والذي من اجلهما كثيرا ما اتحجج بانني اكتب علي keyboard ليس به حروف من لغة الضاد او من لغة العيون التي في طرفها حوروليس في ذلك ذرة من الصدق. فحقيقة امري ، انني انا قَرْعَةٌ من (القرع) الذي اشارت اليه الاستاذه مني ابوزيد بقولها (زرعوه جوه الحوش ورمي بره.).طال عهدي بفصاحة الكتاب ومناهج النحو والاعراب. فاكتب مستمدا شجاعتي الان في الكتابة بما اتاحته لي ظروفي من تخصص دقيق بالنشر والتعليق في الراكوبة حيث المسئولية مسئوليتي . وأسال الله أن لا احتاج لتصحيح لغوي او تدقيق.
عموما عزيزي القارئ انا لا اشجع علي ان يقراء في مقالي هذا اكثر من كونه (عرضحال ) . فليس القصد منه ولا اريد له ان يكون او اكون به (شيال حال) . فلا تلومنني إن خانني التعبير او سبق قلمي ذهني في التفكير لاسيما وقد كُلِفنا بنذكر محاسن موتانا. طبعا لا يمكن ان اقصد بموتانا هنا (المؤتمر الوطني ) وهو حي يفرفر. علي الرغم من انني لا املك منه (فاتورة) وليس لي لحية مستديرة . ومن المؤكد فانا كذلك لا اقصد (بموتانا) الرئيس . خصوصا، وهوهذه الايام في حالة طيران طويل وتعيس . انتظر عودته سالما علي احر من الجمر لارض الوطن حتي ارفع يدي كلها احتراما وتحية ، وامد علي طول المفاصل ، ما إختار ما يناسب من الاصابع نكاية في اوكامبو و تركمستان علي عدم الاتصال والتواصل.
المقال كما ذكرت عزيزي القارئ ، دعاني للتفكير فيه خطاب الرئيس البشير الذي ساقني كما ذكرت في الجزء الاول في سياحة عبر الذاكرة. والحديث عن خطب الرئيس البشير له شجون . وساواصل في النظر فيما تيسر بعيون الخواجات العسليه وقد عشت معها معظم عمري وعاشرتها بما احل الله ورسوله. وهي معرفة كانت لي بها ومازالت لي فيها صولات وجولات طالما بقي في العمر بقية أن شاء الله. فانا كنت ارتع في لستر، قبل ان يحل دكتور حسن مكي بمركز ماركفيلز فتسطر و تبطر .
ما شجعني علي الكتابة هنا عزيزي القارئ إلا سعة صدر الراكوبه التي تتحمل (هترشة ) العواجيز من امثالي انا وشوقي بدري وغيرنا ممن يدري او لايدري انه يدري. اضافة الي ذلك رصيد سنين عشتها ملتصقا بعالم الاستشارات والتدريب ، سلاحي فيها كان خلفيتي القانونية وتجاربي الشخصية. فتنقلت بين مرافق الدولة والمؤسسات الاكاديمية هنا وهناك. حيث كان اغلب نشاطي المهني في تلك المؤسسات ذا علاقة مباشرة بالتعاون الدولي و الثنائي و الاقليمي . ويُعني ويعتمد بكليته علي اساليب الرصد والتحليل واشياء اخري تقوم عليها التوصيات لاتخاذ قرار او موقف ما.
وهي حياة جد بسيطة . ليس فيها تعقيدا كتعقيد حياة الكوادر المساعدة في عوالم الانقاذ السياسية . حيث منّ الله عليهم برؤساء يرفع احدهم من يشاء ويذل الاخر من يشاء . ويتخذ الاول قرارات بحماس وانفعال فيردها الاخر كما ترد الماء في الزور نتيجة لقيل وقال. فصارت حياة الكوادر المساعدة السودانية تقوم علي معادلات مركبة . قوامها دسم (عمر) يفيد فيه لَطَعَ الإِدَام و الصلاة خلف شيخ علي عند السحر والقيام . القعاد اسلم علي بالقرب من نافع والناس نيام.
ومن الكوادر المساعدة رجال ونساء ، إشتهر اسمهم وخفي امرهم وعظم سرهم . رأوا الخير كله في الدولار فعملوا عليه حتي ما بقي بينهم وبينه إلا زراع ، فدس لهم الاحباب والصنائع فهاموا علي وجوههم ما بين ضالع وضائع. والكل يحتسب اجرة علي الله . فما سعوا وراء الدنيا ولكنها سعت ورائهم . فتملكهم الحياء فلم يرفضوا نعما ساقها الله اليهم. فاخلصوا العمل تطوعا سعيا وراء الاخرة ، فعظم وتعاظم توددها اليهم العاجلة . وهكذا حال الساسة واتباعهم. فهم لايأسون على ما فاتهم ولا يفرحون بما اتاهم. فتلك الايام تتداول بين الناس . ولو آلت لغيرهم لما جاءت اليهم والله اعلم.
ثم الدردشة تعقبها هترشة
لعلك تعلم عزيزي القارئ إن حديثي في الجزء الاول كان عن نجاح الغرب دائما في التنبؤ بردود فعل (رجل الدولة ) في العالم الثالث . وإذا كنت لا تعلم فهاهو الرابط. فالمقال مقالي. اما الصورة التي زينته فلا علم لي بها وإن قيل يخلق من الشبه اربعين http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-9454.htm . فكما ذكرت في المقال فالتبؤ امر لا يقوم علي تنجيم او هو رجم بالغيب .
الامر يعتمد برمته علي الرصد والتقييم والتحليل. فرصد وتقييم المحلل الاجنبي يقوم علي ثوابت و افتراضات يصل اليها من خلال دراسة :
1. الظروف التي وصل بها (رجل الدولة) للحكم
2. الظروف المحيطة به
3. تركيبته النفسية Psychological Profile
تحدثت كذلك عن ورشة العمل بعنوان Assessing the Effectiveness of a Leader والتي دعيت للماشركة فيها حيث جري تناول:
1. تحليل شعار (لا توجد قيادة من اجل القيادة)
2. العلاقة بين البحث الاكاديمي والبحث الاستخباراتي
3. الفارق في فهم العلاقة بين (الحكومة والدولة) بين السودان والعالم الاول .
الثوابت عند المحلل الاجنبي تنقسم الي قسمين : ثوابت اوليه Primary وثوابت ثانوية Secondary . ولتقريب الصورة اكثر اقدم هنا مثال لفرضيات Hypothesis ، ليس هي عين ما تم تناولة في تلك الورشة , ولكنها مأخوذه من واقع الانقاذ الذي يمكن ان تؤلف منه عشرات كتب الاحاجي والالغاز. و ما طار في عهد الانقاذ طائر وارتفع إلا كما طار وقع. فالانقاذ امره كله ما بين (هلا) .... و(جلا) . ورئيسه حاسم ، حازم ، صار و عازم . فبحثت في امهات الكتب عن وصف حسم وعزم يليق عليه فاستدل به فما وجدت غير
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ********** متى أضع العمامة تعرفوني
فعافت البيت نفسي اللوامة ،مخافة ان ارمي بها في دوامة . فالرئيس قلما يضع علي رأسة العمامة.
بمناسبة (عازم) اذكر أن المرحوم جعفر النميري رحمه الله رحمة واسعه ، كان كريما مضيافا لا يطيق ان يأكل وحدة . وكان كثيرا ما يدعو الناس الي بيته فيستضيفهم خير ضيفة . وكان دائما وابدا عندما يريد التخلص من احد اعوانه ، يدعوة لتناول طعام الغذاء معه. فيطعمة ويسقيه ويتبسط معه معه في الحديث حتي يظن الضيف انه بات موضع اسرار الرئيس و من اهل الحظوة او رفع عنه الحجاب. ولكن كان ما ان يغادر الضيف بيت الرئيس وهو ينتشئ طربا ، حتي يعلن راديو هنا امدرمان ، بدقة في التوقيت يحسد عليها ، قبول الرئيس لاسقالته الضيف لظروفة الصحية.
انتشر خبر الدعوة و شاع. وعرف الناس امرها فصاروا بتوجسون منها. وذات يوم اراد الرئيس نميري الانفراد بنائبة جوزيف لاقو لحديث يطول معه . فكان ان التقاه ودعاه لتناول طعام الغذاء معة . فما كان من جوزيف لاقو المسيحي بما عرف عنه من سرعة بديهه إلا اعتذر عن الدعوة يحجة إنه صائما (الستوت)
اعود الي حديث الحل والتحليل ، فاشير عليك ايها القارئ الكريم بان الثوابت الاوليه يمكن ان تكون :
1. أن الانقاذ الوطني حكم السودان ( بسم الله ماشاء الله)علي مدي ثلاث وعشرين عاما ومازال عنفه وعنفوانه .
2. ان الرئيس عمر البشير( اللهم صلي عليك يا حبيب الله) يعتبر الحاكم السوداني الذي جلس علي كرسي الحكم في السودان لمدة اطول من اي حاكم آخر(انجليز – اتراك – مصريين – مهديين – جزب امه – حزب اتحادي – عساكر) مما جميعة منذ زمن عام 1821. بل انا اتشجع واقول انه جلس علي الحكم مدة اطول من اي حاكم فرعوني او نوبي او دنقلاوي منذ عصر الحضارة المروية حتي تاريخ اليوم.
من هاتين النقطتين يصل المحلل الاجنبي للافتراض الاول الذي قد يقوم علي :
إن عمر البشير محبوب من الشعب السوداني
إن عمر البشير محبوب من المؤسسة العسكرية
إن عمر البشير يحكم السودان بيد من حديد
إن عمر البشير يعلم بان التاريخ يعيد نفسه
فمن الثوابت ايضا إن شعب السودان مهيئا بطبعه ومسلحا بتجارب الماضي للتخلص من الحكومات العسكرية.
بالطبع عزيزي القارئ ،علي الرغم من انه بيني وبين امن الانقاذ وتأمينة بعد المشرقين ، إلا انني اود ان احتفظ برأي في صحة اي من هذه النقاط ، وهذا من حقي وحق اولادي علي. والخواف ربي عياله. اما انت ، عزيزي القارئ فلو كنت من الطيور المهاجرة ، فقل ما بدا لك قوله (بره وبعيد) خشية من حساب كحساب يوم الوعيد. إما اذا كنت بالسودان مقيم ، فنصوص الدستور لكفالة حرية الرأي والتعبير معممة تعميم. فاشيرعليك بالنقطتين الاولي و الثانية ، حذرا من ان يتحرش بك او يستعديك من ناس الانقاذ او غيرهم من الرموز واهل النفاذ .
فسينتهي امرك بمباني الجهاز حيث يضحي امرك ما جاز واعجاز. فكاني بك حينها قد اصابك مس من الجان او ماس من الكهرباء ، وصب عليك ساخن وبارد من الماء . وسوف ينتهي بك الامر بعد برهة بمحكمة ناجزة حيث الجنائي تعدل وإشانة السمعة ما زالت تُفَصل . والقضاة هناك كأسنان المشط . منهم من هو ناعم . ومن هم من خشن . فيسرحوا بك سراحا جميلا حتي تؤمن انت ومن خلفوك بأن شرع الانقاذ هو الصحيح .
و الافتراض الثاني الذي قد يستلهمه المحلل الاجنبي هو:
1. حكم الانقاذ مشترك بين العسكر والاسلاميين . وإن (الحكومة والدولة) في السودان تقوم علي ثلاث اعمدة من رئيس ونائب للرئيس ومستشار كشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
2. عمر البشير هو رئيس الدولة وهو رئيس الوزراء وهو القائد الاعلي وراعي الجامعات ومقنع الكاشفات بيده كل السلطات . ونائبه من إذا قال فعل .ومستشار لا يقول ويفعل.
هذا يقود المحلل الاجنبي لثوابت ثانوية قوامها:
اولا: أن المجموعه الجالسه علي كرسي الحكم إغتصبته إغتصابا عن طريق انقلاب عسكري ومدني كالعسكري . او هو اشد بأسا مسلح ومتسلح بالدين والدنيا وفقه الضرورات التي تبيح المحظورات
ثانيا: إن الرئيس عمر البشير ومن معه وورثوا مع الحكم عدة هواجس عدة منها :
أ‌. الوصول للحكم في السودان كان دائما عن طريق البوابة الاسلامية (محمد احمد المهدي – الازهري – المحجوب - سوار الذهب – ) . ولم يكن شعار اسلامية الحكم يوما ما وقفا علي الجبهه الاسلامية. وما كانت دعاوي اولئك الحكام الاسلامية حجابا من تغيرات الزمان.
ب‌. الجبهة الاسلامية دخلت السلطة عدة مرات (بابكر عوض الله – الرشيد الطاهر - الجزولي دفع الله) وهم جميعا من اهل الله . وهم كشأن اهل الله دخلوا الحكومة وكما دخلوا منها خرجوا
ت‌. رفع راية الاسلام بتطبيق حكم الشريعة اعلنه من قبل النميري رحمة الله في الشق الثاني من حكمة . فتكاثر عليه الزهاد والعباد . فطاف عليهم طائف من ربك وهم نائمون.
وعلي ذلك يجوزأن يصل المحلل لافتراضه الثالث والذي يقول فيه :
لن يكفي للبقاء علي السلطة في السودان او المحافظة عليها ، فرض حكم الشريعة او الحكم باسم الدين.
فهناك دول اسلامية عربيه كمصر وسوريا، بها اقليات غير مسلمة حاول التوجهات الاسلامية بها خلط الدين بالسياسة وصابهم فشل ذريع .
وهناك دول اسلامية عربية كليبيا واليمن حاولوا الاحتماء وراء محاربة الارهاب الديني ولم يصلح ذلك من امرهم شيئا.
وهناك دول اسلامية غير عربية حاولت الوصفتين السابقتين كباكستان وايران ولا توجد فيها اقليات غير مسلمة . والان تعصف بكياناتها الاضطرابات عصفا.
فالسودان يتميزعلي تلك الدول بأن به اقليات كبيرة غير مسلمة. واقليات السودان غير المسلمة تختلف عن مجموعات غيرها من الاقليات غير المسلمة في الدول العربية الاخري من عدة نواحي:
(1) اصولها غير عربية . فاي مزج وتمازج اثني سينقلب الي تصفيات عرقية وينتهي في المحكمة الجنائية
(2) يتركز تواجد هذة الاقليات في مجموعات Clusters تفوق اعدادها ما يجمعة الشمال المسلم من رجال وإن كانت الجيوش الشماليه تفوقها سلاحا وتسليحا وتنظيما تاكتيكيا . كسابقته هذا تصرف عاقبته وخيمة . وسوف تسير بالحديث الركبان عن تجاوزات في حقوق الانسان . وتكثر شهود العيان .وسوف ينتهي الامر في الجنائية الدولية مهما طال به الزمان او ادعوا او تنادوا لمسامحتنا اصحابنا الامريكان.
(3) اماكن تواجد هذه المجموعات بعيدة عن ايادي وعيون السلطة المركزية. فهي مكشوفة للاقمار الصناعية والمنظمات التطوعية
(4) السودان قطر مترامي الاطراف . فسيطرة الحكومة علي كل اطرافه تكاد تكون غير واقعية ان لم تكن مستحيلة
(5) فرض حكم الشريعة علي الاقليات غير المسلمة سيخلق نزوعا الي دعوة للجهاد لفرض الاسلام علي تلك الاماكن النائيه بقوة السلاح. وفي المقابل سينشط اهل الصليب فيأتون من كل حدب وجيب وحينها لن يجدي النحيب.
(6) شاءت حكمة الله أن تكون تلك الاماكن حيث اكتشف نفط السودان . فاي اتجاة لتنشيط دعوة جهادية ستفسر علي إن الخكومة تسعي لاستغلال عائدات النفط لتمويل بسط سيطرتها علي تلك الاماكن سواء أن كان الهدف هو نشر الاسلام الجهادي او او اسلام توطيد دعائم الحكم . والاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوي.
ثالثا: إستيلاء نظام الانقاذ علي الحكم عنوة جاء يحمل في طياته اشكالية رفض الاخرين الهيمنة عليهم باسم الدين او بغيره . وهذا يقود المحلل للإفتراض الرابع والذي يري فيه :
(1) لا بد للنظام من معالجة الاسباب والمسببات التي ساقها إبتداءا للاستيلاء علي السلطه
(2) محاصرة والتخلص من القيادات السياسية والدينية التي كانت ممسكة بزمام الامور
(3) الاتيان برؤي سياسة ليس بالضرورة أن تكون مقبوله من الشعب بالتي هي احسن . إذ يمكن فرض قبولها عليه فرضا بالدعوة او بتطبيق حدود ما انزل الله بها من سلطان.
رابعا: حدوث إنقلاب (عسكري – مدني) هي مزاوجة بين نقيضين الف الله عز وجل بينهما
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ********** يظنان كل الظن ان تلاقيا
وهنا قد يصل المحلل الاجنبي الي الافتراض الخامس الذي يتمعن فيه فيندهش ويدهش العالم معه فيما يستخلصه من نقاط تقول مثلا:
(1) لابد للنقيضين من تأمين اشتراكهما في الحكم باسم الشعب. (وهو شعب ، من غرائب الصدف، ذو طبيعة مدنية) ولم يشتهر بالاندفاع والحماس من قبائله التي تعد بالمئات ، إلا ثلة ممن سكنوا في اواسط شمال السودان ). فغالبية الشعب السوداني ذا طبيعة ليست عسكرية . ولكن غالبيته ايضا لديها استعداد ذهني قتالي متي ما دعا الحال لذلك .
(2) لتأمين مشاركة النقيضين في الحكم ، ولضمان عدم تغول طرف منهما علي آلاخر؛ فلابد ان تكون لكل منهما اجندة معلنة وأجندة خفية .
(3) الشق العسكري بتركيبته النابعه من وسط القوات المسلحة ، لا بد أن يعمل علي مواصلة توطيد دعمه ودعائمة داخل الالة العسكرية السودانية . وسيبذل قصاري جهدة لكسب ود رجال القوات المسلحة بالمناصب المناسب منها وغير المناسب . وقد كانت له في حسني مبارك وبن علي قذافي قدح الدم وعلي عبدالله صالح اسوة.
(4) سيركز الشق العسكري علي تطوير الاسلحة وتطوير البنية العسكرية.
(5) الجانب المدني الاسلامي معروف عنه انتمائة للمد الاسلامي العالمي . وعليه لابد ان يسعي ليحصل علي دعم من المد الاسلامي الخارجي في شكل او اخر لمقابلة تطوير اليايات جهازة العسكري هو ايضا.
علي افتراض أن هي تلك الفرضيات والافتراضات والثوابت التي استشفها المحلل من (الظروف المحيطة برجل الدولة) ؛ هنا يلجاء المحلل الاجنبي للتنبؤ بتوقعاته لما ستنبئ به الايام . واضعا نصب عينية من يحيطون (برجل الدولة) ، ومن يقفون من خلف (النائب ) ومن يقفون وراء ستار خلف المستشار. فتكون قراءة المحلل للمستتقبل علي النحو التالي :
1. شق الانقاذ العسكري سيعمل علي بناء استراتيجية تعتمد علي النظرية الكلاسيكسية divide and rule . فهي الاقرب الي تفكيرة . وهي الاستراتيجية التي يقوم عيها الفكر العسكري في ميدان المعركة وفي الاستعداد له. وهي كذلك استراتيجية سياسية وعسكرية واقتصادية. اساسها نزع السلطة والحفاظ عليها عن طريق تفكيك الخصم الي جزئيات لا يكون لها زخم الجسم الكبيراو مقدراته.
2. الخصم عند الشق العسكري اي من يشكل خطورة عليه ، يتركز في :
أ‌. الاحزاب السياسية التقليديه و القوي السياسية المعارضه التي انقلب عليها.
ب‌. الكوادر التي خططت للانقلاب وشاركت فيه. لاسيما بمشاركتها قد اكتسبت التجربة والشجاعة وكسرت حاجز الخوف من المجهول . فوجودها مع (رجل الدولة) علي سدة الحكم سوف يزيد من مقدراتها وتنمية ارصدتها العسكريه و الاعلامية. من وجهة نظر (رجل الدولة) إنه ليس هناك ما يمنع تلك الكوادر من الدخول في تحالفات جديدة . او يهديها تفكيرها للتعبئة للتحرك ضدة علي انفراد.
ت‌. وإذا اراد النظام الطمأنينة والاطمئنان الكاملين ، ليس عليه التخلص من الكوادر التي دبرت وخططت وشاركت في تنفيذ الانقلاب فقط ، لكن لابد له من التخلص من مراكز قواها ودعمها مما يزيح التهديدات threats من داخل الاله العسكرية علي المعادلة السياسية.
ث‌. تحجيم اي نشاط اعلامي لا يقبل ان يُطوع او يُصهر عسكريا وبالتالي إضعافه حتي لا يتمكن من إثارة الناس ضد (رجل الدولة) والحكومة.
3. شق الانقاذ المدني ( الشريك الاسلامي المنظم) عرف عنه أنه منظم تنظيما شبه عسكري. يخطط وينفذ العمل من خلال خطين جهاديين وهما : نشاط مدني معلن ، وهو اقرب الي اطار جهاد المطوعين السعوديين، يقوم علي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونشاط سري عسكري اقرب في تفكيره وتخطيطه الي حركات الجهاد والتحرير . وهذا النشاط السري يركز علي التعبئة والتدريب.
علي ذلك ، يري المحلل في افتراضه السادس إنه لابد ان تدفع طريقة تكوين شق الانقاذ المدني في التفكير في اسلوب حكم يقوم علي فلسفة التنوع Pluralism . وهي فلسفة قوامها :
أ‌. أن السلطة ليست كيانا ماديا (يكون أو لا يكون) حسب النظرية الشكسبيرية . لكنها تبني بناءا يرتفع من الاساس الي اعي . يتم إلترفيع الي أعلي عن طريق مجموعة متنوعة من العناصر والمصادر المختلفة .
ب‌. دفع الجالسين علي سدة الحكم للتفكير في الكيفية التي يمكن أن تشارك فيها الخلايا بترفيع من داخلها في الحكومة بدرجات مختلفة .
ت‌. العمل علي التأكد من أن الترفيع يتم تحت قبضة وبإرشاد الجالسين سدة الحكم . فلا تاتي من خلال هذا الترفيع متي وان تعارض ذلك الولاء مع الولاء المرشد العام.عناصرلا يُطمئن لولائِها للجالسين علي سدة الحكم
من كل هذا يتنباء المحلل الاجنبي بضرورة واحتمال بروز تشقاقات وإنشقاقات في الشقين العسكري والمدني ستطفو الي السطح جلا ام اجلا. وعليه يوصي بتتبع حركة الشد والجذب علي المستويين الاول والثاني لمحاوله ايجاد مدخل يسهل اختراقة ويمكن من خلاله التأثير بالقدر الذي يحقق المصالح الاستراتيجية الاجنبية بدون استعداء الشعب السوداني او تنفيره من هذا التدخل.
المرشح الطبيعي للانفصال او الاقصاء من هذه التشققات هو الاب الروحي او المرشد العام. فبروزشخصية الاب او الزعيم الروحي او العرابGodfather اوالمرشد العام او سمه ما شئت بالقوة التي ظهرت بها ، حجمت المتقلدين لامور الدولة واوضعهم في النظام الجديد. فبينما كانوا يرون هم اولي بالسلطة الملطقة التي بين ايديهم. ، كان المرشد العام يري انهم يديرون الحكم بالوكالة عن التنظيم اي نيابة وبإذن ومباركة من المرشد العام .
كان منطقيا وتسلسلا طبيعيا ان يفكر شقي الحكم في الكيفية التي يمكن التعامل بها مع المرشد خصوصا لما عرف عنه من غرور ego واحساس بالاهميه الذاتيةself importance . فعناد المرشد ، اعتمادا علي ما توهم من امتداد آثاره وتأثيره داخليا وخارجيا ؛ اظهر إنه في حكم المؤكد اللا يكتفي المرشد بوضع تشريفي اقرب الي الملكية الدستورية . كما إن استطعام المرشد للسلطة من قبل ، جعله غير قابل للركون للريادة الارشادية بالمفهوم الخميني.
باتت كل الادلة تشير علي المحل الاجنبي بالتقاء ارادة شقي الحكم العسكري والمدني علي ضرورة مصادمة العراب والعمل علي تحجيمه و التخلص من فرضه وصايته عليهما. وهنا لايملك المحلل تبعا لما يقراءه في شخصية (رجل الدولة ) و(الرجال من حوله) إلا ان يتنباء بتقابل الرغبتين في الضرورة ة وتقاطعهما في كيفية التنفيذ .
فالشق الاسلامي من رجال الدولة يعلمون تمام العلم بوضع العراب او المرشد العام علي رأس التنظيم بتركيبتة العسكرية /المدنية و خلفية الاخوان المسلمين التنظيمية الجهادية قد يحتاج التخلص منه لانقلاب اخر داخل التنظيم . عليه يبداء في التفكير في خلق فوضى و اختلاف Chaos & divergence .بالنسبة للعسكر وجود العراب بما له من دالة وولاء بين العسكر الذي خططوا ودبروا للانقلاب كان يعني بالضرورة التخلص ليس من العراب فحسب بل العمل علي إزاحة تلك الكوادروإستبدالها.
مرة اخري تلتقي رغبة (رجال الدولة) عسكريين ومدنيين علي ضرورة استجلاب وجوه قديمة جديده. فإستبدال الوجوة من داخل الشقين المدني والعسكري كان اشبه بإشكالية الابدال و الاعلال لغويا . فولاء الوجوه الجديدة حتي لو اغدق عليها مما فاء الله به عليهم من اموال طائلة ، ومواقع زائلة ، فهي غير مضمونة العواقب اذ يمكن ان تتعدل وتتغير بمؤثرات خارجية او داخلية. والابدال والاستنبدال من داخل التنظيم لن يضيف بعدا جديدا لكسب شرائح الشعب التي همشت اصلا. ومن ثم قر القرار علي وجوه جديدة قديمة . رؤي من الضروري ان تكون من خارج المؤسستين العسكرية والاسلاميه لكن عرف عنها اخلاصها وولائها لهما. ولم يري مانعا أن اشتهربعض تلك الوجوه بارتباطه بالاحزاب التقليديه .
هنا لا يفوت علي المحلل ملاحظة الاتي :
بالنسبة للشق الاسلامي في الحكم
1. حقيقة التخلص من الوجوه العسكرية ذات اللون الاسلامي الصارخ والتي خططت وشاركت في الانقلاب والتي كانت هي الاقرب للمرشد العام ، مني الجانب المدني الاسلامي بخسارة في رصيدة هو ايضا من اولئك العسكريين الذين قاموا بالانقلاب .
2. ولما كان الترفيع في المؤسسة العسكرية يتسم بالضبط والربط وله تقاليده المرعية ويعتمد اعتماد كليا علي نظام الاقدميه والدفعات ؛ كان من الصعب علي الجانب المدني ملء الفراغ الناتج من ازاحة تلك الكوادر بترفيع شرائح تدين له بالولاء والانتماء من داخل المؤسسه العسكريه . فتخطي اسس الضبط والربط في القوات المسلحة غير محمود العواقب.
3. عليه كان البديل المناسب يكمن في استقدام شخصيات مدنية يكون لها توجهات اسلاميه وان تقسم علي الولاء للنظام الجديد . وهنا ظهر ما يعرف بشريحة المحلفين
اما بالنسبة للشق العسكري فكان :
1. ضمان ولاء المحلفين المطلق لا يمكن أن يتم إلا من خلال الصيغة التي يفهمها العسكر . وذلك بعسكرتهم بصفة عاجلة.
2. امرعسكرتهم يعني تسكينهم في درجات تتماشي مع شرائحهم العمرية اسوة بما يجري القوات المسلحة
3. لابد من صقلهم بالقذف بهم للخدمة الالزامية ثم (للجهاد) حتي يتشبعوا بالروح العسكرية
4. لابد من فرض حصار عليهم وتلجيمهم بوضعهم تحت طائلة القانون العسكري
5. في حالات تعثر العسكرة لابد من استقدام شخصيات مدنية كانت علي مر العصور قريبة من المؤسسة العسكرية وعرفت بولائها لها. ومن ثم وقع الاختيار علي بعض بقايا النظام المايوي.
...............يتبع إن شاء الله / دُبَره الانقاذ يَقَرْدِنا صَاحِبا (3)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.