حقيقة نأكل مما نزرع......!!!!!!!!!! سيف الدين خواجة [email protected] منذ ان جاءت الانقاذ وهي تبشر بغد افضل وبرفع مستوي معيشة الناس وظل الرئيس البشير يطلق الوعود البراقة مسنحلبا اشواق وعواطف الجماهير حتي بحت حناجرهم من الهتافات وقديما قيل في حكمة الحكم ( الا تعد الناس فيما لا تثق في انجازه).. ولكن الرئيس كان بوقا للاحلام ورسم الصور الوردية للناس في مقبل ايامهم واداء اعلامية فقط ليس الا وهذا يؤكد ان الاسلاميين اختاروه بعناية فائقه لهذا الدور مما يؤكد ما ذهب اليه دكتور الترابي من ان البشير ليس اسلاميا والا لخبر مكامنهم ولأمن شرهم ولا شك انه اكثر متورط الآن ونادم ندامة القصعي !!!!!ومن بين الشعارات التي اطلقها الرئيس ووجدت صدي واسعا لدي الجماهير شعار( ناكل مما نزرع ...ونلبس مما نصنع) وذلك علي طريقة القذافي في الكتاب الاخضر ( لا فائدة في شعب ياكل من وراء البحر) في اشارة للاستيراد من الغرب ولكن كلاهما البشير والقذافي اوردا شعبيهما موارد الهلاك في بلدين من اغني بلاد العرب وافريقيا مع اختلاف الموارد التي كانت يمكن ان تتكامل لخير البلاد والعباد ...وقد سري هذا الشعار سريان النار في الهشيم مما جعله نكته في افواه الناس كتلك التي اطلقها ادروب حين وجدوه مخمورا ويلبس دمورية فقال للقاضي ( يا ها انت بنفسك ما تعرف الرئيس قال ايه ...قال نسكر مما نزرع ونلبس مما نصنع ..حاكم نفسك انت تلبس مستورد!!!!!!!!) ولكن كان لمدير وكالة السودان للانباء راي آخر اراد ان يثبت جدية الشعار وحقيقته لينشر علي الملأ خططه ومراحل انجازه وهو لا يدرك ان الانقاذ تبيع كلاما فقط فما كان من المدير الا جمع موظفيه وطلب منهم العمل علي اعداد تقرير مهني يؤكد تحقيق الشعار علي الارض فما كان منهم الا ان تقسموا الي مجموعات للطواف علي الوزارات والمصالح ذات الصلة لجمع المعلومات وترتيبها وتبويبها لاعداد تقرير متكامل فطافوا علي وزارة المالية بنك السودان وزارة الزراعة وزارة الري ومصالح اخري ويا لهول ما وجدوا ....وجدوا ان هذا المشروع تم التخطيط له بهدوء وبسرية تامة وبمنتهي الدقة وذلك ابان الديمقراطية الثالثة بوزارة الزراعة ووزيرها الراحل المقيم الدكتور عمر نور الدايم ....وانه بحلول عام 1995 سيتم الاكتفاء الذاتي من القمح ثم التصدير ..وحين رفعوا التقرير وكتبوا في ديباجته تاريخ بداية المشروع وتاريخ الانتهاء منه الا وهاج المدير وازبد وارعد وقال ما هذا ........قالت له المجموعة بصوت واحد هذا هو الموجود وهذه هي الحقيقة فما كان منه الا ان مزق التقرير وقال لا نريد اي حاجة عملتها الاحزاب ...فاذاكان المدير مزق الورق فالرئيس مزق المشروع باعلانه حيث تمت محاربته من الداخل والخارج بسوء تدبير وسياسات الانقاذ الحمقاء..وهكذا جنت علي نفسها براقش ............... * حاشية / عام 1986سالوا الدكتور عمر نور الدايم عما وجد بوزارة الزراعة فضرب مثلا للدلاله علي الخراب ..كنت آخر وزير للزراعة1969سلمتهم 40طائرة للرش الآن كان المفروض تكون 120طائرة وجدتهم ثلاثة ولا تعمل الان مضي علي وجودي 3 اشهر عندنا 12طائرة رش دون ان ندفع مليما واحدا وذلك بالاستفادة من علاقاتنا وعلاقات ابناء السودان بالخارج بالمنظمات الدولية..علق احد الخبثاء كان يمكن للوزير ان يحول قيمة هذه الطائرات لحسابه بالخارج علي اساس شرائها ....بفي ان تعلم عزيزي القارئ حين توفي دكتور عمر نور الدايم كان هاتفه موقوف لعدم دفع الفاتورة...وان تعلم انه ليس لدي اي انتماء حزبي ...انتمائي للحقيقة وتمليكها للناس مااستطعت