قال الرئيس ... وهآ نحن نقول نزار عبد الماجد [email protected] البريد في بحر الأسابيع التي مضت تحدث الرئيس البشير وقال ما قاله في مخاطبات جماهيرية نستعرضه هنا ونعقب عليه في الغد البشير والجماهير.. قال البشير إن(الوطني\"حزب متماسك، وإن كل محاولات الاختراق والانهزام والتحريض فشلت؛ لأننا لا نخشى جماهيرنا، وعندما أغلق الناس شارع برّي الوالي مشى ليهم، وما هرب منهم؛ لأنو عارفين الوالي شغال في شنو، وعندما أغلق شارع بكوبر أنا مشيت ليهم؛ لأن عندهم قضية نحن مؤمنين بها، وأي شخص عندو قضية سنحلها؛ لأننا لا نخجل من جماهيرنا ونحن خدام للشعب، وجينا نحل مشاكلهم، عشان كده أي زول لديه قضية حنكون معاهم ونسأله مشكلتك شنو، والناس بدل أن يتظاهروا ضد الحكومة يظاهروا معها؛ لأنهم وجودوا المسؤولين معاهم في قضاياهم على الهواء الطلق، وليس خلف المكاتب المكندشة) وطالب البشير الأحزاب التي تنادي بالتحول الديمقراطي أن تبدأ بنفسها أولاً؛ لأن \"فاقد الشيء لا يعطيه\" \"نريدها أحزاباً ديمقراطية، وأحزاباً شورية عشان المواطن يطمئن بأن القادة الذين يقودون العمل السياسي مؤمنون بما يقولون وبالشعارات التي يرفعونه). البشير والثوار.. قال البشير لحشد من الحضور بمدينة كسلا بشرق البلاد (كلكم عارفين الدور الذي لعبته ليبيا في زعزعة السودان وأمن السودان والدعم الذي قدمته لحركة التمرد في الجنوب والدعم الذي قدمته لحركات دارفور مما مكنها أن تصل لغاية الخرطوم. نعم حركات دارفور وصلت الخرطوم بعربات وآليات وأسلحة وذخائر وأموال ليبية. وربنا سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات طباقا أعطانا الفرصة بأن نرد الزيارة. ورددنا الزيارة في ليبيا). وقال أيضاً (لأن دعمكم سواء كان دعما إنسانيا أو كان سلاحا أو ذخائر وصل لكل الثوار الليبيين في مصراتة.. في الجبل الغربي.. في بنغازي.. في الكفرة). وقال (القوات التي دخلت طرابلس جزء من تسليحها وإمكانياتها هي سودانية مئة بالمائة). نحنا وإسرائيل.. كان الرئيس السوداني، عمر البشير؛ قد تحدى مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن المجلس لا يستطيع حمله على تنفيذ أي من القرارين (1706) (2003)، بقوله:(الحاجة الما بتعجبنا ما بنسويها). وزاد(نحن لا ننصاع لأي قرار ضد مصلحة الدولة وقلنا لهم إن القرار 1706، الذي يسعى لنشر قوات إضافية تحت البند السابع، لن ننفذه وعليكم (أن تبلوه وتشربوا مويتو) وقال: (أي قرارات من المجتمع الدولي سنسعى إلى تكسيرها ومقاومتها وفي العالم دولتان فقط تكسران قرارات مجلس الأمن هما السودان وإسرائيل). وقال (الشعب السوداني ملول ولم نتوقع أن يصبر علينا ولا نصف الفترة التي قضيناها في سدة الحكم). السيد رئيس هذه البلاد... قبل أن نفند ما قلت ونعقب عليه.. ندعوك في نفسها؛ الأجهزة الإعلامية الرسمية لدولتنا... أن تخرج على (الجماهير عموم) وأن تدعو كل من هم ليس ب(جماهيركم) بالخروج للشارع للتعبير عن (الدايرنو) في وقت تحدده الدولة ومكان تعلمه أجهزتها الأمنية... وسيكون هذا أكبر دليل على أنك ما قلته عن إفشال (المؤتمر الوطني) لمحاولات تحريك الشارع... كان هو ما جعل الشعب أبكماً في زمن (الصراخات العظيمة). قال الرئيس ... وهآ نحن نقول ...!!! (2-2) قال الرئيس إن حزبه (المؤتمر الوطني ) متماسك... وهو لا يخشون جماهيرهم ولست أدري ما المقصود هنا ب(جماهيرنا) فعضوية المؤتمر الوطني (جماهير للإتباع على طول) من عينة مكتومي الأنفاس المعرضين للتجويع والترهيب والسجن والمحو (لو قالوا بغم).. وممكن يكون نبض الجمهور مستتر لا يمكن قياسه بالثيرمومترات الأمنية، وغير قابل ل(الجس) من قبل سياسات جوع كلبك.. يتبعك التي اتبعتموها مع الكثير من المنضمين أخيراً.. (من غياهب الجب.. لجُبة السلطة). إن هذا الشعب في مرحلة الذهول لما آل عليه حال البلاد... ويشهد الله أنه في عهدك.. يا (رئيس..مليتو الناس كلام جد)،ولقد تجاوز الناس محطة الخوف وعبروا حيث الضفة الأخيرة ل(نهر الصمت) التي يمكن أن تتوفر بها أخر الحلول.. أنهم مشفقون على بلادهم التي يتعرض أمنها القومي من سياسات حكمكم.. وخطاباتكم التي لا تجد منتقداً.. وإن حاول البعض (تحليلها سياسياً) كواقع استراتيجي يفضى لإخافة بعض القوى الإقليمية من جرأة في معاداة (بلادنا المسكينة). السيد.. رئيس البلاد.. أنت تقود البلاد (المكندشة المؤسسات).. والمسئولين الذين يذهبون لأرض (المشكلات) بعد خراب مالطة..وذلك لأن واقع التخطيط لمن يعلم ويكون كفؤاً في عمله ومؤهلاً له(غائب) عن فلسفة الإتباع والرضا التي انتهجت في عهدكم للتعيين والتوظيف وإدارة مرافق الدولة. واعترف رئيس البلاد بأنهم سلحوا ثوار ليبيا (كيتاً في القذافي السلح خليل)، لذا فنحن إن سكتنا عن مثل هذا القول يجب علينا الاعتراف بحق الدول المجاورة من دعم (أي ثوار من عندنا)، طالما أن مزاجهم السياسي متوافق مع مزاج الثوار (العندنا). ويجب علينا التفكير عن محاولات في طي الكتمان أشارت فيما سبق لدعم متمردي تشاد للإطاحة بديبي الذي أسهم السودان في إطاحته بهبري، وأدوار كانت في بداية الإنقاذ لجعل الثوار الإرتريين يحققون حلم الدولة الارترية و..و..الخ. وهنا يبرز الخطر من محاولات تكريس الإستراتيجية العسكرية في التعامل مع المحيط الإقليمي، وهو أمر مرتبط بطبيعة الأنظمة الحاكمة في محيطنا الإقليمي حيث تعمل نظرية الإحلال والإبدال في سياسات هذه الدول الداخلية وتعدد الوجوه والأفكار والأجندات استمراراً للأزمة السودانية لفترات أطول ما لم نصل بالداخل لصيغة اتفاق سياسي جماعي شامل. لقد مكثت يوماً بأكمله وأنا أتابع في تداعيات هذا القول الخطير من رئيس هذه البلاد (أي قرارات من المجتمع الدولي سنسعى إلى تكسيرها ومقاومتها وفي العالم دولتان فقط تكسران قرارات مجلس الأمن هما السودان وإسرائيل).. وحقيقة الأمر أن أصحاب اليد الطولى بالعالم مسيطرون على المنظمات الدولية من واقع قوتهم.. كما أن أصحاب الحكم في هذه البلاد مستندين على (نفسه فقه القوة) في الجثم على السلطة.. ولكن لعبة القوة تحتاج لمقومات أخرها استعمال القوة والسلاح.. وهذا ما أجادته إسرائيل التي افتخر الرئيس (بركوبنا معها سرج واحد)، فهي التي لها بصماتها القانونية (الفيتو) والمالية على هذه المنظمات الدولية، وكرست آلة إعلامية شرسة للدفاع عن مواقفها، وهي تعكف على طرح دبلوماسية المصالح مع كل ما يخدم أغراضها للظفر بفرص التعاضد معها أو منع الوقوف مع مناصري القضية الفلسطينية، ولم أدر وجه الشبه بين (فقهاً للاحتلال) تمارسه إسرائيل في فلسطين، و(فقهاً للاختلال) مارسه الإسلامويون لتغير التركيبة السياسية ل(بلدنا بالداخل). السيد رئيس هذه البلاد... كثير مما تقول مادة دسمة للانتقاد وحتى الحذف قبل الجهر به.. وهذه البلاد التي تديرها تقع تحت طائل ما تقول وما تفعل وحتى ما تفكر به... وكل من هم أدناك متشبثون بما جعلتهم عليه جالسون.. وكيما أكون محدداً..إن خطبك (كلها..إلا ما ندر) هزاً للجسد والعصا.. واهتزازاً في معاني ما (فُعِلَ وما يُفعل وما سيُفعل) حيث لا توجيهات ولا تعليمات ولا قرارات تنفذ..بعد القول أنه شعب عظيم ذلك الذي... يصبر على من يقودونه وإن ماتوا من الجوع... ونحن في زمن اللحم (الغالي) أحرصوا على (عظم هذا الشعب).. فإن الله يقلب ما بالنفوس.. وحسبي الله وهو نعم الوكيل.. http://alakhbar.sd/details.php?articleid=8019