ورقه عن التعليم كمقترح مقدم لسلطة دار فور( 2 من 2) جبريل الفضيل محمد [email protected] لا شك ان لاهل السلطة اداره متخصصه في شان التعليم وان هذه الادارة قد اعدت دراسه معلوماتيه مفصله بحجم الخلل الذي يحتاج الي معالجه ولعلكم وبمعني المؤسسية والمنهجية التي نعتقد انها السمة الغالبة علي الكوادر التي ستعتمدونها وذلك بحكم التقدير العلمي الذي يزين اسم الاخ السيسي و تصرون علي قواعد معلومات ليس في التعليم فقط وانما في كل الجوانب التي تودون ان يكون لكم اثر فيها فهذا ولا شك يمكنكم من الرؤية التفصلية و يسهل عليكم اتخاذ قراراتكم ولعل هذا ولا شك لطبيعة الموقع الذي كنتم تعملون فيه وان الواجهات الضحمة في العالم سياسية كانت او اقتصاديه (الاممالمتحده مثلا) تعمل لاهدافها وجاده بمعني انها تسخر كامل امكانياتها من مال وزمن لتحقيق اهدافها وما هذا المزج الا العمل . اعتقد ان تعليمكم تواجهه اهداف عامه محدده لكنها صعبه وذلك لان المشكلة التي تواجهونها انتقلت من الاعتقاد الي الممارسة وهي مشكلة عرب وغير عرب , حمره وزرقه , وسياسة القوي ياكل الضعيف وهو واقع وخلل في السودان باجمعه وان المفاضلة بالون او القبيلة اضحي حاكما وليس محكوما والتبطيل والتاجيل وضعف المردود في العمل اصبح سمه ظاهره علينا وعندما دحلنا سوق العمل في المجالات الاقليمية والعالميه اصبح واضحا اننا دون الاخرين في المردود لذلك اطلق علينا الاخرين لفظ كسالا ومن اجل ذلك يمكن صياغة هدفين عامين للتعليم علي النحو التالي 1- ان يتعايش الناس في دار فور 2- ان يطور الناس وسائل عيشهم ويجدوا في العمل المنهج والية التنفيذ 1-طبيعه من التعليم موازي للتعليم القومي مثل التعليم العالمي في مستويات ما قبل الجامعة وذلك لانه تعليم مرخص به في السودان وتمارسه الفئات المقتدرة وفيه مقررات نوعية متطوره تهتم فيما تهتم بوسائل الاتصال من لغات وحاسب و تتحكم في تقييمه جامعة كمبردج وهو صنو التعليم العام الذي كان يمارس قبل التعليم الحالي يخضع هذا النظام طلابه للمنافسة العالمية المحكمة من اجل المستويات التي تؤهل لما بعد هذه المرحلة حيث يؤهل مرتاديه بعد 11عاما الي مستويات ال ( O- LEVEL) مايعادل الشهادة السودانية تؤهل للجامعات السودانية (A - LEVEL) يؤهل للجامعات الاجنبية كلها تمتحن وتصحح علي مستوي عالمي 2-يتم تمويل هذا التعليم من العون الخارجي دوليا عن طريق اليونسكو او الاممالمتحده بواسطة منظمات علي شاكلة منظمة الاونروا التي تهتم فيما تهتم من الشأن الفلسطيني بتعليمهم وتوظيفهم والمساعدة في تطوير الفرص المناسبة لعمل النساء والرجال مما ساعدهم علي مواجهة ظروف المخيمات وحافظ علي مخرج تعليمي مميز وبنسبة 100% هيا لهم فرص العمل في منافسة السوق الاقليمي والعالمي علي ان تعد السلطة الهيكل لهذا الغرض 3- تعد من اجل هذا التعليم كامل عناصر مناهج من مقررات ومعلمين ومباني وتقوم بتمويل هذا العمل الجهات المذكورة في البند 2 علي ان يستفاد من الخريجين المتبطلين حاليا في اعداد مدرسي الصفوف وتدريبهم علي المقررات التي ستدرس اذ انه يعتمد مدرس الصف ونظام التقويم المستمر ويعتمد في ذلك مثال معهد المعلمين العالي الذي اعدته الاممالمتحده لمقابلة احتياجات السودان من المعلمين اولا وشرق افريقيا فيما بعد حيث كان يمول في كل مستوياته من الاممالمتحده واحدث طفره في عدد ونوعية معلمي المرحلة الثانوية لكنه ال لحكومة السودان وفق مطالبات فليس ثمة ما يمنع من تقليد تجربة ناجحه 4- يراعي في اعداد المباني نظام الداخليات علي ان يقصد المزج الكامل بين كل مكونات مجتمع دار فور والمتاثرين مباشرة باشكاليات الحروب النزوح في فصول الدراسة وقاعات الطعام ومواقع السكن علي ان يعد من اجل ذلك منهج التعايش الامن بين الناس تقوي فيه مرتكزات اللغة العربية والدين كمكون قومي غير مختلف عليه ويفرد فيه مساحه للمكون الثقافي للاخرين كما يرفق بقانون فيه سمة عقاب واضح لمن يحقر او يميز انسان لجهة لونه او عرقه او قبيلته 5- ترقيق نفوس الناس باستنباط منهج عملي من الدين يستعرضه نفر من المؤمنين الاتقياء والذين تقنع عملية ممارستهم له الاخرين بالاستماع لهم والامتثال ولا شك ان مثل هؤلاء النفر موجودون ولربما لزموا منازلهم لعدم قناعتهم بما يمارس باسم الدين ومفاهيمه وقديما ذكر للملك فيصل ان البدو يعتدون علي الحجاج والعامة فقال قلوبهم ونفوسهم بالماء والدين وقد كان وحالا ماتركوا بدامتهم واصبحوا اضافة ثرية للحضر 6- وضع منهج لما يسمي بتمدين الناس وذلك بادماجهم بالتدريج في طبيعة التمدن السائدة اذ يلاحظ ان في خطاب بعضهم عند ممارسة حقوقهم في ابداء الرأي عبر الوسائل المتاحة شئ من طابعهم الحاد الذي لا يراعي الذوق العام ويجنح الي الاقصاء والقتل والتجريم مع العلم ليس كل الناس يحملون السلاح ضد اهل دارفور او ضد الحكومة اذ ان هناك نفر يودون ان يسمعوا ويقتنعوا ليصنفوا انفسهم مع اي من الفئتين 7- لا بد من ان يخرج من الدين ما يفهم الجميع ان الاسود لم يرد الله له ان يحتقر وان الاحمر ليس بالضرورة هو الاحسن كما يقول مثل اهل دار فور ربما لما يمارس عليهم ( اهمر منك اهسن منك ) والا لما تخير لرسوله الكريم ام ايمن وهي بركة الحبشية السوداء لتكون حاضنة له وهو في السادسة من عمره وتساعد في تكوين وجدان ذاك الوليد الذي نشأيتيم الاب والام تحت رعاية ربانيه ليقول الرسول عن بركة فيما بعد ( بركة امي من بعد امي ) وهو الذي زود بالمنهج كاقدر المعلمين لاصلاح اسوأ طباع النفوس من الهمز واللمز والمشي بالنميمة ومنع الخير والاعتداء والظلم فكل هذه كانت من الجاهلية حيث ساد في مجتمع الجاهلية اسوأ واقع بشري يومها ليكون فيما بعد اسامة ابن زيدلامه بركه الصحابى شديد السواد حب رسول الله وابن حبه يمضي الرسول ويتخير لصحبته اضعف الناس ليقول لهم نبيهم لافضل لاحد الا بالتقوي فالويل لكم حمرة وزرقه ان لم يصلح نفوسكم دين النبي محمد فتتعايشوا لعبادة الله ولا تأفكون في امره فهلا وضعتم السلاح واتيتم للصلح فهو لا شك خير لكم واقرب للتقوي—الا هل بلغت اللهم فاشهد