بنات الامام ،، ماذا هناك؟ مريم الشجاعة رباح أم سلمة،، علي ادم دفع الله [email protected] كنتن واجهة مقنعة لرفض الطغيان والظلم والقهر وتكميم الافواه وهادي الى عالم الحريات والكرامة ، مريم الصادق اقنعتينا بأنو الدنيا سوف يغشاها الضوء من رحم العذابات باطلالتك المميزة عبر كل القنوات المحلية والقارية او المؤتمرات في الداخل والخارج وكنتي مصادمة وشارحة من غير خوف أو وجل وتعاطفنا معك ومع المحنة التي المت بك يوم ان ضربتك وكسرت يدك قوات القهر في باكورة الحراك الذي قدتينه في يوم عاصف ،، تألمنا لالمك وفرحنا لتقدمك الصفوف ، ومسحنا من ذاكرتنا الصورة النمطية لابناء وبنات الذوات من حياة مخملية وابتعاد عن المحيط المطحون والغلبان،وكنتي فنار سامق يتشبث به متطلع للحرية لاقتياده الى ضفة الكرامة ،، وصدقنا الامام يوم ان قال ابنائي ليس (سحاسيح). وفي كل مداخلاتك اودعتي في ذاكرتنا المتعطشة لاي شخص يدعم التغيير لهذا النظام بأنك مستقبل السودان في عهد ما بعد دولة المؤتمر كنتي تمثلي كل مقهور في كل بقاع الوطن المقهور جردناك من انتمائك الحزبي والبسناك ثوب ناسكة وقديسة التغيير الوطني المرتجاء ،رباح الصادق يا ايقونة القلم الحر كتاباتك اخذت مكانا خاصا واتوهطت في كل المنابر الاسفيرية وعلى صفحات الجرائد في الداخل والخارج كانت ترياق لكل عاشق للحرية وانفكاك من عصر الكهنتة والاقصاء ، تناولك لاي موضوع كان ينم عن دراية وتحليل عميق وتشتم من خلال حروفه عشم الحرية في يوم بكرى، وايضا تعاطفنا معك بعد ان قاد الخال الرئاسي العنصري حملته الهوجاء بعد ظهر اسمك في جريدة حريات ازبد وارغى كأن قلمك يكتب في جريدة معاريف الاسرائلية ليس في جريدة سودانية الهوى والتطلع ومن على رأسها من هم اكثر وطنية ونظافة في اليد واللسان من رهط المؤتمرجية اللصوص، اثناء هذه الحملة الغوغائية دعمناك بقراءتنا وتعليقاتنا ونقلنا لكل ما تكتبين في كل منابر الاحرار ،لا لشيء ألأ لانه يمثلنا في كافة اطيافنا وانتمأتنا السياسية، ام سلمة الصادق ايضا برغم ظهورك الخجول لكن كنتي صادحة بالحق محللة عميقة لمجريات الاحداث ، اما اخونكن لا نعرفهم حتى الامام الصادق عرف بابو البنات ونجح في التسويق لكن وفعلا كنتن بقدر المسئولية التي اوكلت لكن ، ما اعرفه من ابناء الامام هو عبد الرحمن وهذه المعرفة نتاج عمله العسكري في جيش الامة اثناء فترة اسمراء وفجاءة ظهر لنا في الصحف بأنه اعيد الى الخدمة العسكرية ، وكانت هذه مقدمة لما هو عليه الان ، نحن نؤمن لكل سوداني بأنه له حق مشروع في تقلد اي وظيفة هو كفء لها ولكن ابن الصادق يعاد الى الخدمة العسكرية برتبة كبيرة هنا التساؤل تساؤلنا مشروع لانه اذا كان الانسان المدني الذي يحمل القلم يعتقل ويحكم عليه بالاعدام تحدد حركته وتصنيفنا للسيد عبد الرحمن هو ضد النظام ويعاد الى سلك العسكرية اليس ذلك يحمل غموض ،، التبرير الذي ساقه الامام بتعيين ابنه مستشار في رئاسة الجمهورية غير مقنع لاي شخص ولا حتى هو نفسه مقتنع به،ولا ينطلي على اي مواطن بسيط ، ولا زلت اسأل نفسي اين انت يا د.مريم من هذا هل انتي مقتنعة بهذه الخطوة وماهي مبرراتها والفوائد المرجوءة منها ، وهل لنا ان نبادلك المصداقية فيما تطرحين من معارضة لهذا النظام ، العهد البيننا وبينكم هو تبادل الثقة فيما تقولين وتؤمنين به وقد أنهار هذا المبداءة حتى ولو اصدرتي بيانا تربئي بنفسك عن هذه الخطوة ،لان هذا الامر لابد انه خضع للنقاش من قبل الحزب والاسرة كن سنصدقك اذا اصدرتي بيانا قبل تعيين اخاك بفترة وتوضحي كل ما دار بشفافية ساعتها ستجدين قلة تعاملك بحسن نواياك وكثرة سوف تبادلك الاستهجان والتحقير من هكذا خطوة انتهازية طاعنة لنا في الظهر عنوانها التخلي عن المباديء والجري وراء اهداف شخصية ضيقة فقاعية سوف تتبخر عن قريب ،، ونفس السؤال مطروح لرباح وام سلمة ما هي عناوين مقالاتكم في مقبل الايام لنقراؤها ونؤمن بمدادها ،ونبشر بمتنها وتأويلها ، الموقف تغير انا لا اعلم ببواطن الامور ولكني في حسرة واسى عميق عليكن ،لانكن علامات كبيرة وهذه الانتكاسة والسقطة السياسية في عصر العولمة والانفتاح من الصعب جبرها في القريب ، لسيت كما في العهود السابقة وللامام سقطات تاريخية كثيرة تجاوزها وتجاوزناها ولكن ألمي ينبع من العشم الذي كان في ما ستؤولون اليه في مستقبل الايام بعد التغيير لانكن كوادر مشرفة ومؤهلة يمكن ان تضيف في اي موقع ،من عجل لكم بالانزواء ليس هذا عمل فجائي فهو عمل مخطط ومدروس ارجو ان تعيدوا الكرة في الاسباب ، وهل هو خافي عليكن ؟ اذا كان نعم فهذه مصيبة واذا كان لا فالمصيبة اعظم، من عجل بحرقكم سياسيا واعلاميا بفتات وظيفة لاخ مغمور وتكليف صوري لا يزيد الى من تمسك بها الى خفوتا وسقوطا في عقلنا الجمعي، لا اقول الا اني اتحسر وانا حضور في زمن العصر اليباب انتحار قامات كن ملء الفضاء تبشيرا بحرية يلمع نجمها في الافق،، وداعا الى حين