نمريات بإتجاه الفقر إخلاص نمر [email protected] إرتبط الدفاع الشعبي فى ذهن المواطن بِ ( خطف) الطلاب قسرآ من الشوارع والتجمعات والأزقة ودفعهمم بنفس القسر إلى إعتلاء (الدفارات واللوارى) ولم تسلم الطائرات من (إنحشار) الطلاب والشباب فيها للوصول إلى مناطق الحرب والعمليات الحربية . دفعت الإنقاذ بِ (خيرة الشباب) إلى الميدان فقاتلوا وهم (عُزل) من الخبرة والمعرفة وتكتيك الحرب وزوايا النجاة فإنتشاتهم السهام القاتلة فأسرعت الإنقاذ إلى نصب الصيوانات وإقامة الأعراس التى قرات فيها (الغيب) على طريقتها الخاصة فأوعزت إلى الأهل بِ(الوعد والبشارة) على طريقتها أيضآ بإن إبنهم عريسآ لحورىة رائعة. كذب بإسم الدين فى شد الشباب وإنتزاعهم من أحضان الأسرة بِ(بدعة) ...فكرة لم تخطر على بال حكومة من قبل فى (فهلوة) تطبيق الحيلة والدهاء والمكر لإيفاء (غرض) دنيوى سرعان ما منحته الإنقاذ(الجزاء) فى نهاية المطاف فتظاهر البعض بهضمها والإقتناع بها على (مضض) إلى أن جاء عٌراب النظرية و(حائكها) فنقضها بعد الإنقسام الشهير . اليوم تزداد الحكومة تمسكا بدفاعها الشعبي الذى قابلته (مرارة) فى حلق المواطن منذ إنشاء وحدته فدفع فى فضاء الفكر والعقل السوى اتجاهات الإنقاذ إلى أحكام السيطرة على مجتمع المواطن البسيط والذي هو فى نظر حكومته (واجب) عليه الطاعة والولاء ولا صوت يعلو على صوت الإنقاذ وليس أدل من ذلك غير (الإحتجاجات)التى خرجت فلاحقتها السياط .. الدفاع الشعبي في نظر الحكومةإحياء لفريضة الجهاد ...فلتجاهد به اولآ فى مسح دموع البسطاءالذين لا يجدون لقمة عيش ولا جلرعة ماء ولا حتى ما يستر الجسد النحيل المريض ولتوجه الحكومة منسوبيه لطرق أبواب ذات المنازل القديمة التي أقتيد أبناؤها عنوة لترى بعيون دفاعها الشعبي الحال والمآل داخل هذه البيوت التي فقدت إبنها العائل فإرتمت في أحضان الفقر بفضل الدفاع الشعبي الذي (سرق منية فى لحظة عشم) .. لتجاهد به الحكومة في إرساء قيمة العدل والمساواة بين الناس بين المجتمع الذي فقد فيه المواطن حقوقه .. ولتجاهد به فى (فضح) الفاسدين المفسدين الذين (شفطوا)مال الشعب السودانى فشيدوا القصور ذات السلالم الكهربائية.. ولتجاهد به فى نشر القيم والأخلاق والسلوك والصدق ولتبدأ بجهادها من (القمة) ثم تنزل للقاعدة لتكمل الجهاد الذى إفترضته والذى يمثل عند مساعد الرئيس (أنه با لدفاع الشعبي سيتم إحياؤه تمامآ) ... كيف تحكمون بل كيف تتحدثون ؟ عقلية الإنقاذ ما زالت تختزن السيف والبندقية والكلاشنكوف التى يمثلها الدفاع الشعبى الذى تود أن (تجاهد) به الآن لتستمتع بسقوط الشباب والدماء تسيل تروى الأرض لتثبيت مشروعها الحضاري بعد (تدوير)الدفاع الشعبى- الذى إنتهى بالانفصال فهل يقود هذا إلى إنفصال أخر - الذي أفتت فيه الإنقاذ فتواها المستمدة من (تأملات عرٌابيها) همسة:- غدآ ينبلج الصبح ضوءً مشرقآ .... ويرقص الناس فى المدينة .... فلا خوف على قلب طفل .... ولا جلآد يهل على الطريقِ الصحافة