[email protected] سياسة العنف و (ركوب الراس) والعنف المضاد تكذب قادة المؤتمر الوطني الحاكم حيال قولهم بهامش الحريات المتاحة للشعب السوداني والنمازج كثيرة على مستوى الأفراد والجماعات والمنظمات ودور الصحف ولأن النار لا تلد إلا الرماد العنف لا يلد إلا العنف المضاد (انت يا دكتور نافع إتعلمت على حساب الشعب السوداني وسكنت على حساب الشعب السوداني وأكلت على حساب الشعب السوداني) هذا قليل من كثير قال به الشجاع محمد حسن بوشي في ندوة جامعة الخرطوم الشهيرة قبل أيام خلت وهذا من حقه أي المتحدث وفقاً لحرية الرأي المفترى عليها ولكن ماذا كان جزاءه؟ إعتقالاً وتنكيل بفرية مشاركتة في تظاهرة بذات الجامعة. مسؤلين من الخير أين محمد الخاتم موسى يعقوب؟ كان ناشطاً في سوح الجامعات يصدح بالحق متحدياً كل المفسدين ولكن إختفى بليل (لا من شاف ولا من درى) وكأننا نعيش في غابة فيها القوي آكل والضعيف مأكول. المناصير وما أدراك ما المناصير ؟ شخصياً أتوقف عند هذه التسمية كثيراً ربما إختارهم الله من دون شعب السودان ليجعل من إسمهم المنتصرين نصرتاً لكل شعب السودان وإخراجهم من دائرة الفساد والمحسوبية التي لم أتحدث عنها أنا الآن وإنما تتحدث عنها (مذكرة الألف) لا يزال هؤلاء القوم يربطون بالدامر في إنتظار راع يرجع إلى الدين ولو لمرة واحدة ليعلم أن (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة) ويقوم بإنصاف هؤلاء الغبش الأصيليين الذين يشكلون لوحة تراجيدية غاية في التناغم المتناهي عظة وعبرة لكل ذي مظلمة من هذا الشعب (الممكون وصابر) لهم ولنا الفرج القريب إذ أنهم لم يكونوا يوماً لاجئين بدولة طمس الله فيها وازع الدين والعقل والضمير وإلا فعلى الوطن السلام. منظمات المجتمع المدني إن كان لها صوت حق فهو مبلوع لان (الحقيقة في هذا البلد مبلوعة) كما قال الاخ الزميل الطاهر ساتي في ردة لي حيال تعليقي على قول الاخ الزميل محمد عبد الماجد عندما قال معلقاً على إيقاف صحيفة الحقيقة أن (الحقيقة حتى عندما صارت صحيفة توقفت) أما منظمات المجتمع المدني (الوطني) هذه تعيش في جلباب أبيها فلذلك (دعوها فإنها مأمورة) العنف صار بديلاً في جل جامعات عاصمة البلاد والجامعات الولائية بل في عواصم ومدن الولايات لذلك كان طبيعي أن يكون هناك عنف مضاد ولو في شكل تظاهرات خارج الحدود وداخل الوطن حادثة نافع في لندن وحادثة غندور في دار الأمة وحادثة ولاية سنار في سنجة الذي أودى بحياة 4 وإصابة 32 لا يزال بعضهم يتلقى العلاج والذي تسبب فيها نظاميين من منسوبي الجيش والشرطة تظاهرات شباب المناصير وطلاب جامعة الخرطوم مما أدى إلى إغلاقها وحادثة ضابط بورتسودان مع واليها أيلا وليس آخرها بالطبع تظاهرات نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والتي راح ضحيتها احد الطلاب أليس هؤلاء من حقهم الإبقاء على واليهم أليس هذا هو القمع عن أي هامش حرية تتحدثون؟ اما عن دور الصحف فحدث ولا حرج ....(نواصل)