حروف حرة الإمام الصادق والأمة والنشل المؤسس !! لنا مهدي عبدالله [email protected] حزب الأمة القومي في موقع ال(منشول) على الدوام وهو ما يثير الغيظ ويثير الحفيظة! ما نفذته الإنقاذ من برامج وخطط وطفقت (تتبوبر) بما عدته إنجازاً، كان جله خطط وبرامج وجدها الانقاذيون في أضابير الدولة والحزب عقب انقلابهم المشئوم فأسالت لعابهم ونشلوها! نشلوها ونفذوها برغم أنها غير محسوبة إنجازات طالما (محمد أحمد) (المسيكين) لا غزا لا شاف الغزو لا شاف خيرها! التوأمة مع الصينيين، البترول، مشاريع الطرق والبنى التحتية ووووو هلم جرا! سميناها (رضينا) وصمينا خشومنا، الآن عدد من اللبلابات السياسية داخلياً (تنشل) أدبيات حزب الأمة القومي! لا تكتفي بنشلها وحسب؛ بل وتنسبها لجهدها الخاص وهي من الجهد بعيدة مهوى القرط ! يا عالم وين حقوق الملكية الفكرية؟؟؟!!! التقدمية لا تتسق ونشل الملكية الفكرية! محض صرخة في وادي الصمت والعدوان مستمر!! الآن تحدث لنا عملية نشل (حميد) لو جاز لي التعبير، فالدول التي تتنسم فوح الربيع العربي نشلتنا لا أدري بعلم أم بدون علم؟؟! ف(الدولة المدنية) المطروحة في أدبيات المالكين لزمام الأمور في تلك الدول الآن محض (كوبي بيست) -مع بعض التصرف- للدولة المدنية كما نظّر لها الأمة القومي!! وفي دول الربيع العربي أيضاً مسألة إشراك القوى السياسية التي لم تفز في البرلمان وليس لها تمثيل، إشراكها في اتخاذ القرار الوطني كان أول من عمل به الإمام الصادق المهدي رئيس الوزراء الشرعي! لم (يعاير) حادي الركب تلك القوى بأنها (فقيرة جماهيرياً) ولم يفعل ما كان يمكنه ببساطة فعله من (تجاهلها) بعد خسرانها في الانتخابات! ولكنه ومن وازع المصلحة العامة العليا للوطن آثر أن يشرك الكل وهو رئيس الوزراء في اتخاذ القرار فجوزي ولكن ليس أحسن الجزاء! جوزي النظام الديمقراطي وقيادته من أولي القربى بأزمات مفتعلة وإضرابات سياسية لا مطلبية أوقفت عجلة البلاد! وجوزي من العدو الكاره بالدس حتى الانقلاب! نعم من حق الكل الاختلاف والنقد ولكن لنلق نظرة على (سي في) الرجل وعندها نكمل بجدارة عملية (تنبهرون)! الصادق المهدي فينا...الصادق المهدي خسارة فينا!! مع محبتي؛