[email protected] عندما قرأت هذا المانشيت بصحيفة السوداني "حسبته " عنواناً لمسرحية تقوم فرقة الأصدقاء بالإعداد له طبعاً حسبته البين قوسين دي من مصطلحات الجماعة التي يكثرون استخدامها في تصريحاتهم ومقابلاتهم الكتيرة!! ما علينا هذا المانشيت ما قاله وزير المالية الهمام .. نحن زمان كنا بنعرف بانه السودان لما كان مليون ميل مربع كان من أهم صادراته القطن طويل التيلة والصمغ العربي واللحوم والجمال لأمبابة بمصر ولما تناقص السودان وذهب الجنوب بغاباته وجماله ونفطه .. أرتفع الدولار والحالة بقت اصعب من صعبة وذلكم الذي وصف الشعب السوداني بأنه قبل الإنقاذ كان مجموعة من الشحاتين حمل قرعته مع غيره يبحثون عن معونات لسد الفجوة والرد الرد كبارس وسد واحمد مالاقي حق المصاريف والكتب والساقية لسة مدورة!! طلعوا علينا بأنه بعد فقدان ما تبقي من السودان وشعبه لموارد النفط من الله علينا بنعمة الذهب وحمل الصغير والكبير كشافاته عن الدهب والكل يغني الذهب الذهب يكاد عقلي يذهب!! وبعض من الأهلة رددوا هتافهم المحبب هلالنا صعب كاساتو دهب! وكلنا الآن يكاد عقلنا يذهب ونحن نري بأن الحكومة والناس قد ذهبوا الي من عنده الذهبُ .. والتخدير بحقنة الذهب لن تنطلي علي أبسط أبناء هذا الشعب المغلوب علي أمره هذا ما كان من أمر الذهب عيار 24 دقة نافع!! نجي لسالفة تصدير الدكاترة دي جديدة دي وبتحتاج لواحد من اصحاب الخيال الواسع ليفسر لنا تصدير الدكاترة وكام دكتور ياتري يصدر السودان في العام؟ نحن محتاجين تصدير للدكاترة ماهم مالين انحاء الدنيا ويكفي في بريطانيا واسكتلندة وايرلندة كامين الف دكتور سوداني وانا شايف بأنه تصدير الدكاترة بس لن يفطي عجز عائدات النفط المفقودة وأقترح عمل مدارس سنية لتأهيل لعيبة الكورة الحريفين فديل بجيبوا دولارات كتيرة ان شاء الله. نجي لموضوع النبق واتذكر الآن الجماعة بياعين النبق في ذلك الزمان البقولوا عليه جميل وهم ينادون "النبق .. النبق .. النبق" والواحد في أخر النهار يبيع ليك حاجة بسيطة كيف يكون حالهم الآن بعد تصدير النبق الجماعة بقبلوا علي النبق بعد الدهب بعد ده حاجة تحير سد العجز بالنبق!! يعني بعد ما نفتش عن الدهب ونلقاه ونصدر الدكاترة الكشفوا القلب ولقوا قلبي زايد ضرب ونصدر النبق وقراصته حنعوض ما فقدناه من عائدات بترولية وحتعوض مشروع الجزيرة العملاق الذي تقزم في عهد الانقاذ الجوا ينقذونا من شنو ما عارف! وحترجع لينا الجنوب الجميل المابشبهونا ديك علي حسب قول الخال الرئاسي أو كما يقولون! وحتعالج لينا امراض الفشل الكلوي والكروي والاقتصادي والسياسي والعلمي والتعليمي ولا حترجع لينا حلايب وشلاتين والفشقة ولا امكن تعالج لينا مشاكل المناطق المهمشة في دارفور وجبال النوبة والمناصير والشرق وحتي العاصمة اللي اصبحت معظم اطرافها مهمشة وشوارعها مكسرة ومصارفها مفلسة ومصارفها التانية لا تصرف فتزداد بلاوي الامراض المستعصية و لا ولا ولا اذن ما عندناش مانع هو والقون: صديقي جبرة عنده الكسرة اما نحن فنقول هو والقون وقووووووووووووووووووووووون! الانقاذ تسجل الهدف ال 23 مقابل صفر للشعب السوداني