[email protected] ان مدينة المجلد حاضرة محلية أبيي التي تحيط بها حقول البترول ،بدءاً من حقل هجليج في الجنوب الشرقي و حقل دفره جنوباً وحقل بليله شمالاً و حقل كنار غرباً تفتقر لكل البنيات التحتيه وتعد هذه المدينة لدي اهل الانقاذ في الاوقات الحرجه هي المركز الاستراتيجي للامداد العسكري و ان سكان هذه المدينة قاتلوا من اجل هذا النظام الظالم الذي جسم علي صدر هذا الشعب السوداني وان شعب هذه المنطقة الذي دفع فاتورة السلام والحرب معأ مازال يكتوي بنار هذه الفاتورة ،وان مواطن هذه المدينة عندما يخرج مطالبا بالوسائل المشروعة والمتاحة احتجاجاً على تدني الخدمات في هذه المدينة لن يستجاب لهذا النداء،وعندما يكتوي هذا النظام الظالم الذي تتفشي مظالمه على مواطن هذه المدينة فانه يلجأ لمواطنيها وهم قد وعوا الدرس تماما ،ان مستشفي مدينة المجلد يعد المستشفي الرئيسى للمحليات المجاوره والذي يستقبل الجرحي من هجليج وبحر العرب وهويفتقر لكل المعدات الطبية والأدوية العلأجيه بما فيها الشاش والسراير والآن المستشفي لايملك إمكانبة إستيعاب جرحي معارك بحر العرب البالغ عددهم ست و اربعون جريحاً حيث بعضهم يفترش الارض، فما بالكم في حال مستشفي يقع في وسط الحقول البترولية وهو يفتقر لأبسط المعدات الطبيه ان سماء مدينه المجلد لم ير ذخم هذا الطيران كما هو عليه في هذه الاسابيع ليس في تدشين المشاريع القوميه كالطرق والملاعب الرياضيه والمستشفيات الخ ..بل ان الشي المؤسف ان يحلق الطيران في سماء هذه المدينة وهو يحمل السلاح والذخائر، أن انتهازي هذا النظام لم يخطر ببالهم تجهيز طائرة وحيدة للامداد الطبي والكوادر الطبيه لأسعاف الجرحى بل كل همهم ان يرضوا قادة النظام بالتقارير الكاذبة و هاهي الحقائق تكشف عن نفسها ليراهم الناس و قادتهم عراة مما يجعلهم يدخلون في مقام الخيانة الوطنية.