[email protected] على الحكومة والسائرين في فلكها ان يعلموا ان مادة الفول مادة استراتيجية وتؤثر تاثيرا قويا ومباشرا على الامور السياسية في البلاد ؛ فالفول خط احمر يجب الا يتجاوزه اي تغير في سياسات الوطن الاقتصادية - فقد طالت يد التدنى الاقتصادى حبيب هذا الشعب بعد ان اعتمد عليه وجبة شعبية لا غنى له عنها. الجنيه يعوم يغرق في شبر موية .. اسرائيل تدخل بالباب تمرق بالشباك لما النور يكون طافي ...يصنعوا لينا سكر مكتوب علية سكر بدون صوفتوير تشتري السكر براه والصوفت وير براه .. وزير الدفاع يدفع بالتى هي احسن هجومات القطع البحرية في الاحمر .. ناس البرطمان يقولوا للحكومة نجمل وشنا عشان ناس الخارج يخلونا مرطبين وما يجيبوا لينا نيتو زي القذافى ..يرفعوا الدعم عن المحروقات .. يعطشونا جنب البحر ... ده كلو كوم والفول كوم الايام دى في هجمة شرسة علي الفول من قبل قوى امبريالية ومحتمل تكون ما امبريالية، تكون بتنفذ اجندة خارجية للاطاحة بالنظام في الخرطوم وذلك بالهيمنة على سلعة الفول الذى يعتمد عليه الشعب الفضل للتمسك بالحياة التى تعد فيها انفاسه من حكومته السنية التى لا يغمض لها جفن في مص دمائه الفضلت. الشعب الفضل بطل اللحمة الا في الافراح - صارت الاسرة المكونة من كذا مواطن يدفع الضرائب عندما يفيض بيها من اكل الفول والسخينة صارت تشتري ( مس كول )* لحمة يعملو بيه حلة ملاح - ( مس كول ) وزنة جديدة للحمة تساوي نص ربع كيلو ويستعملونها في هذه الحالة كنكهات وليس للاكل ولذلك فقد اعتمد الشعب الفول الوجبة الرئيسية وقال ليك بلا لحمة بلا لمة واريد هنا ان اسر للحكومة بنصيحة: ان تهتم اهتماما شديدا خالس خالس في الا تهمل في توفير هذا المخدر الحلال الذى جعل الشعب الفضل مخدرا 22 سنة بدون ان يقول: لا حتى عندما يردد اغنية الراحل المقيم عثمان حسين ( يا ناس لالا ) لانه اذا صحى هذا الشعب من مادة ( ت.ش.ف)* تخدير الشعب الفضل الموجودة في الفول وخاصة البوش لا حتنفع معاه سياسة لحيس كيعان لا قطيع ايدين من لغلوغها ؛ حيكون الطوفان - بي لغة الزمن ده تسونامي والتسونامي السودانى اقوى من الصيني والياباني لانو حيثور للمرة التالتة والتالتة واقعة وما ادراك ما الواقعة.