عبدالرحيم ابايزيد حسن [email protected] معظم خريجي الجامعات والمعاهد الهندية تاثروا مباشرة بسياسة التمكين اذ ان نظام الانقاذ اتخذ هذه السياسة ليمكن اتباعه من السلطة والسيطرة علي اجهزة الدولة ولان خريجي الهند من المشهود لهم بالتاهيل الاكاديمي والتفوق خصوصا بعد ايقاف المنح المصرية وانهيار دول المعسكر الاشتراكي صارت الهند اكبر قاعدة طلابية في الخارج وبها ارث نضالي طلابي لصيق بقضايا الشعب السوداني متشبع بتجارب حركات التحرر الوطني ممتلي بتجربة الهند العريقة في التعايش السلمي والتعدد الديني والاثني . لذلك كان هناك طلاب اقوياء في مواقفهم مهتمين بقضايا شعبهم ومناطقهم ساهموا في الوقوف ضد دكتاتورية نميري حتي ذكرهم في خطابه الشهري مهددا. حاولت الانقاذ في اول ايامها ان تركع طلاب الهند لصالحها واوفدت ممثليها في اعلي المستويات ليعرضوا برنامجهم هناك الا ان طلاب الهند كانوا اوعي واقوي في مواقفهم وصاغوا دستور الاتحاد وديباجته تقرأ اتحاد الطلاب السودانين بالهند يدعوا للوقوف بصلابة ضد الدكتاتوريات عسكرية ام مدنية. وكان التشريد والتشتيت والتهجير المبرمج من اجل التمكين الذي اعترف به رئيس النظام بعد 22 عاما. لخريجي الهند دور فلينتظموا من اجل اقتلاع الحقوق ولنقف مع الشعب حتي يخرج من هذا النفق.