إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( .. كتابات .. ومعناها)    واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة    6 بؤر محتملة لإنفلونزا الطيور في أكبر مصدر للدجاج بالعالم    (قجة) فرَّ بجكة واحدة من الصالحة إلى بارا وسجل رقماً قياسياً جديداً في سرعة التعريد!    تكوين لجنة تطبيع جديدة لنادى المريخ شندي    نادي الموسياب يخطِّفُ تعادلاً ثميناً من الهلال بدوري الدامر    لا يعرف عظمة هذه الفتوحات ولا يقدرها حق قدرها إلا من عاش هذه الحرب    الهلال بطل خارج الحدود    ارفعوا القبة للمعلم عماد النحاس .    صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية    عبد الماجد عبد الحميد يكتب: ويسألونك عن كامل إدريس !!    شاهد بالفيديو.. "كيكل" يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها "مسيرات" المليشيا    الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان بعد استشهاد المصور والناشط "شيخو" إثر هجوم بمسيرة تابعة لمليشيا الدعم السريع على منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة    (كنت أمشي في دروب الشك، أبحث عن الله، أطلب فقط إشارة واحدة) فتاة مسيحية تعتنق الإسلام بعد إستشهاد المصور السوداني "شيخو".. تعرف على التفاصيل!!    شاهد بالفيديو.. الفنانة السودانية إيمان أم روابة تشعل حفل زواج بصعيد مصر وتطرب الجمهور بأغنياتها الشهيرة    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    لماذا تغيب الحكمة والعقلانية عند بعض قيادات حركة العدل والمساواة عند التعاطي مع بعض القضايا والملفات    مصر.. وزارة الزراعة تعلق على أنباء "وباء الدواجن القاتل"    من يرافق ريال مدريد وبرشلونة في السوبر الإسباني بالسعودية؟    مضي شيخو وهو في شرخ الصبا وريعان الشباب تاركاً وراءه لحظات مجمّدة من الزمن    فياريال يفسد احتفالات برشلونة ويضمن تأهله لأبطال أوروبا    ريال مدريد يقهر 9 لاعبين من إشبيلية بهدفي مبابي وبيلينغهام    انتكاسة تؤجل تجديد عقد كريستيانو مع النصر    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    امريكا تُعلن عن صفقة أسلحة جديدة مع الإمارات    تراجع حركة الموانئ ببورتسودان    بنك الخرطوم يحسم الشائعات.. "بنكك" باقية وستظل    وفاة الفنان محمد فيصل (الجزار)    السندريلا: الزوبعة الإعلامية لا تثنيني عن دعم قضايا وطني    كيم كارداشيان أمام المحكمة غدا    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللقاح الانسب للكذابين .الطوفان ات. وهذه اسباب النصر القادم
نشر في الراكوبة يوم 02 - 07 - 2012


حكايا
للقاح الانسب للكذابين .الطوفان ات ,وهذه اسباب النصر القادم
صدقي البخيت
[email protected]
الناظر لاحاديث المسؤولين والمرتزقين واشباههم في الاونة الاخيرة تصيبه حالة من الذهول والدهشة بل وتتلبسه في ابهى حليها من
غرابة مايسمع من كذب وتلفيق بما يخص انتفاضة ابناء الوطن التي دخلت في اسبوعها الثالث .
ربيع بد العاطي ممثل الاعلام والخبير الوطني ذكر انه لاتوجد مظاهرات ولاثورة نهائيا .
اما الحاج ادم يوسف فتكرم بان لاثورة وان مايحدث هو احتجاجات بهدف استغلال الظرف مدعومة من جهات خارجية ورغم عن ذلك فهي هزيلة وضعيفة وذكر ان الشعب قد تقبل الاجراءات الاقتصادية بروح وطنية عالية .
مراسل سكاي نيوز (اسمه محمد عثمان بابكر )ذكر ان الموضوع عبارة عن مسيرة سلمية وقد اخذت الاذن مسبقا من وزارة الداخلية .
اما المستشار مصطفى عثمان اسماعيل فقد افتى متهما قناة العربية بتضخيم الامور واعتبر ان المظاهرات ضعيفة وان الشعب السوداني غير متجاوب معها مشيرا الى انه يتحرك داخل العاصمة دون حراسة، وقال ان أحزاب المعارضة تريد أن تستخدم هذه الاحتجاجات لصالح أجنداتها.
اما كبيرهم فيكفي انه تجول بالخرطوم في سيارة مكشوفة ولم يجد غير التهليل والتكبير من افراد الشعب .
هذه بعض الاسباب التي جعلت من النمور الورقية الات تنتج الاكاذيب وتنسخ الادعاءات وتزينها ثم تصورها قبل وضعها في (برواز )الاعلام المدفوع لتضحك بها على السذج , ولكن هيهات ,فلم يعد في بلادي سذج ولا بلهان , والطوفان ات فاستمروا في عاداتكم ايها المرضى , والشعب وحده من سيحقنكم باللقاح الانسب في الوقت الاقرب :
اولا - لعل السبب الرئيسي لامتداد حبل الكذب عند هؤلاء هو ضعف التغطية الاعلامية التي استطاعوا بوضاعتهم السيطرة على الاجهزة القائمة عليها مقروءة كانت او مسموعة وايقاف توزيع اي صحيفة قد تحاول اظهار الحقائق للشارع العام وحرمان كتاب وصحافيين بعينهم من المشاركة بأي عمل اعلامي . اضافة الى حجب المواقع الالكترونية (الناطقة بالحق )والمطالبة به وحرمان متابعيها في ارض الوطن المواكبة وتتبع الاخبار , بغيتهم الحيلولة دون تواصل الثوار مع بعضعم البعض .
ثانيا - انعدام التنظيم المناسب للتظاهرات في الاحياء والجامعات رغم الدافع المتزايد للثوار , وهذا التنظيم مهم جدا لزعزعة رجال الامن والرباطة وتشتيت تركيزهم فالمطلوب ممن يقودون الثورة من شبابنا التنسيق مع الاحياء القريبة او المرتبطة لان المهمة ستسهل على رجل الامن اذا كانت محصورة في حي واحد ولايخفى عليكم العدد غير القليل من المندسين في الاحياء لنقل اي معلومة ذات صلة لاسيادهم واولياء نعمتهم .
ثالثا - اسس حماية الثوار لبعضهم البعض مطلوبة في هذا الوقت بالذات (وقت بداية الثورة ومهدها ) الشرطة والامن والرباطة لم ييأسوا بعد ويقومون بعملهم بجهد وبقوة مما مكنهم في جمعة (لحس الكوع ) باعتقال 1000 ثائر وهذا مرفوض وهم يرونه مكسب لهم وهو في الحقيقة خسارة لنا فهذا العدد ليس بقليل ابدا , اذ لابد من الحمايةقدر الامكان , والتقليل من تصوير الوجوه بوضوح من اجل التوثيق حتى الاسماء في الاخبار او المراسلات يجب ان تستبدل برموز , او احرف , كما لايجب ان يظهر الشباب كلهم في مواقع القادة فهذا يجعل ملامحهم محفوظة للمندسين . اما الشابات فيجب ان يكن في اواسط التظاهرات محاطين بالشباب من كل جانب حتى يصعب ان لم نقل يستحيل اعتقالهن .
رابعا - التركيز على ايام الجمع فيه شئ من الخطورة ذلك اننا نتيح للرباطة والامن والشرطة الوقت الكافي لتجهيز عدتهم وعداتهم ومراقبة تحركات الثوار وربما اعتقال بعضهم باي حجة , ثم اننا نساعد النطام ايضا على الاصرار والاستمرار في الكذب والتلفيق والتصريحات التي قد تؤدي الى هبوط الروح المعنوية وهذا ما لانريده , اقترح ان تتواصل التظاهرات على مدار ايام الاسبوع ليلا نهارا لانهاك القوى الامنية ونثر تركيزهم يمنة ويسرة وان تتناوب الاحياء والجامعات على ذلك , حتى اذا حضرت الجمعة لم يجد النظام القوة التي تؤهله للسيطرة على المتظاهرين .
سادسا - الشباب ذوو الكلمة المسموعة عليهم التحدث دائما مع البقية وتوجيههم ومنعهم من اي تخريب للمتلكات العامة الا في الحالات الاضطرارية , وتنيه الثوار بعدم الخوض في الحديث الذي يحمل تفاصيل مهمة مع اي كائن غير موثوق به فالشئ الوحيد الذي يجيده النظام هو زرع الفاسدين وسط الشعب الكريم .
سابعا - السماح للاطفال دون السادسة عشر بالتظاهر غير مستحب , يمكمن ان توزع لهم ادوارا او مهام بعيدة عن مكامن الخطورة .
هذه النقاط السبع يجب ان نضعها ملء اعيننا ونحن نقبل على جمعة (شذاذ الافاق ) املين ان نستريح في هذا الوطن من كذب الطغاة وتلفيقهم ,وان تشرق على الوطن شمس الحرية من جهاته الاربعة .
فقط علينا بالجد والمثابرة فالقضية قضية امة نحن اصحاب الحق فيها وهو ابلج باذنه تعالى والباطل سيلجلج ويولي ولن نر من يكذب ثورتنا ضاحكا على نفسه او محاولا التبخيس من عنفوان هذا الشعب وقوته وكرامته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.