* [email protected] بعد اعلان الزيادات الاخيرة من قبل الحكومة برفع الدعم عن المحروقات اعلنت ولاية الخرطوم انها بصدد اعداد برنامج لتخيف اثر هذه القرارات اقلها لشهر رمضان عن برنامج اسمته بسلة العاملين تحتوي هذه السلة علي احتياجات رمضان بتكلفة بلغت 500 جنيه تدفع علي اقساط 6 بواقع 75 كل شهر وتم توزيع ورقة بمحتوي السلة استبشر بعض الناس خيرا وعدها اكثرهم احدي مراوغات الحكومة عقب كل قرار لتهدئة الاوضاع . بدات الجكومة بتوزيع السلة احيانا ناقصة واحيانا باسعار زائدة وبعد مضي اقل من يومين بدات النقابات بالتنصل من التزاماتها تجاه العاملين بالحديث عن جدولة السلة واخيرا اعلنوا ان التمويل قد نفد نحن في محلية امبدة تحديدا دار السلام لم توزع هذه السلة لاي معلم من المحلية بالامس ذهبنا الي وحدة دار السلام او في الحقيقة اتصلنا بالشخص المسئول عن النقابة بالفرعية الذي ابلغنا ان موضوع السلة اصبح مستحيلا في نفس اليوم تحركنا الي اتحاد عام نقابات عمال السودان لم نجد اي مسئول وجدنا موظف الاستقبال وبعد ان اخبرناه بالموضوع اجاب ان اعضاء الاتجاد ذهبوا الي الوالي وان المشكلة في التمويل فتحركنا الي جريدة الجريدة وابلغناهم بالذي حدث فتم نشر الموضوع اليوم في الصفحة الاولي بالجريدة دون تفصيل . انا متيقن تماما ان القصد الاساسي من كل هذه التمثيلية هو امتصاص غضب الشارع المتوقع جراء زيادة اسعار المحروقات والا فانا اتساءل اولاً . هل كان موضوع السلة خطوة حقيقية ام انه كان تكتيك سياسي القصد منه كسب الوقت ؟ ثانيا . اليس لولاية الخروطوم حصر بعدد العاملين بالولاية ؟ ثالثا . عندما فكرت الولاية في هذه السلة الم توفر لها الدعم اللازم ؟ رابعا . هل تعتقد ولاية الخرطوم ان ذاكرة الشعب خربة لذلك هي تعتمد عليها في ادارة ازماتها بمزيد من الخدع ؟