يكتبه اليوم: حسن الجزولي ما قيل (زيادة جنونية فى ارقام متعاطى المخدرات بالسودان، اظهرت الادارة العامة لمكافحة المخدرات قلقا من التنامى (الجنونى ) لنسبة تعاطى المخدرات فى السودان وكشفت عن زيادة النسبة الى 344% وقالت ان معظم المتعاطيين من الطلاب والطالبات وصغار السن وفقا للبلاغات المدونة. فيما كشفت الادارة ان ولاية الخرطوم تستهلك 65% من انتاج السودان وقالت ان المضبوط من المخدرات فى العام 2011 بلغ (6 ) طن ليرتفع فى العام 2012 الى (36) طن اى ما يعادل حمولة (16) سيارة نقل). صحيفة الصحافة، 13 سبتمبر 2012 تعليقنا الزيادات الجنونية لا تتوقف في هذا الحقل فقط، فعلاوة على “الأسعار" بالطبع، فإن إرتفاعاً مضطرداً نجده في نسبة الوفيات دون سن الأربعين، والأطفال مجهولي الأبوين، والأطفال المتشردين، والطلاق في أوساط الأسر، وحالات الانتحار أو الشروع فيه، والاختلاسات والنهب من المال العام، والفاقد التربوي، والاصابة بالايدز، والموت بسبب أنواع السرطانات والفشل الكلوي، فضلاً عن الافقار والمسغبة في أوساط الأسر ،، “المافي شنو زي ما بقولو أعضاء سودانيس أون لاين"؟! وكل ذلك هو أحد نتائج ما سمي بالمشروع الحضاري والدولة الرسالية وأهدافها الطاهرة وإصرار نظام الانقاذ على السير في نفس الطريق الذي سارت عليه منذ انقلابها ،، وكم أدمى أقدام الناس وهم حفاة عراة!. ما قيل أشعر الآن بالدهشة أن تعود الرقابة القبْلية على الصحف ولعل دهشتي من ذلك أكبر من حنقي على الاتفاق الأخير، وعندما علمتُ بفرض الرقابة أوحى لي ذلك بأن هناك كارثة ستُحيق بنا وأننا مُقبلون على اتفاق أسوأ بكثير مما شهدناه بالفعل. نرجو من جهاز الأمن أن يرفع يده عن الصحف فوالله إنه لأمرٌ مؤسف أن يحدث ذلك الآن وقد ظننّا أننا بعد ثورات الربيع العربي قد تجاوزنا تلك المرحلة القاتمة من مسيرة الحكم الشمولي للانقاد. صحيفة الانتباهة، السبت 29 سبتمبر 2012 تعليقنا الطيب مصطفى في حالة كونه يكيل بمكيالين ،، لم ير أو يسمع بمصادرة جهاز الأمن لبعض الصحف ومن بينها صحيفتنا " الميدان " منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وعندما لحقه رأس السوط ها هو يقول مثل ما يقول ،، إلا أننا لا نترجي من دخيل القلم، الدفاع عن حرية الصحافة والكلمة!. ما قيل ليت الإخوة في جهاز الأمن يعلمون أن تناولنا للاتفاق سيكون موضوعياً للغاية وسنلفت النظر إلى بعض نقاط الضعف التي ستُعين الحكومة فلسنا جزءًا من قوى الإجماع المعارضة التي تسعى بشتى الوسائل لإسقاط الحكومة ولذلك ترفَّقوا بنا فقد تعبنا من زياراتكم الليلية وأرجو أن تعلموا بأن حديثنا سينصب على الحريات الأربع وعلى الملف الأمني وما أدراك ما الملف الأمني فهلاّ أتحتم لنا الفرصة. صحيفة الانتباهة، السبت 29 سبتمبر 2012 تعليقنا وهنا الطيب مصطفى في حالة كونه متجرساً!، ركزوا على “الضلوع" في إراقة ماء الوجه دون حياء وتدني المفاهيم في تناول قضية حرية الصحافة والنشاط السياسي حينما يستجدي بصورة تتواضع أمامها كل أشكال المذلة!. الميدان