بسم الله الرحمن الرحيم لقاء معتمد محلية أبيي بالفعاليات السياسية حسين الحاج بكار [email protected] في يوم الأربعاء 12/12/2012م دعا معتمد محلية ابيي عبر مدير مكتبه القوى السياسية والإدارة الأهلية والاعيان ومنظمات المجتمع المدني إلى اجتماع يوم الخميس 13/12/2012م الساعة التاسعة صباحا للتنوير والتفاكير حول بعض القضايا التي تهم المنطقة سألت نفسي عن طبيعة التفاكر قبل أن ندخل للاجتماع هل التفاكر الذي دعا إليه المعتمد خاص المنطقة ابيي التي ضاعت منذ 2005م مع اتفاقية نفياشا أو حول اعتصام شباب بابنوسة لكي لانتقل العدوة إلى المجلد أو عن الأوضاع المعيشية التي أرهقت المواطن وأصبح عاجز عن الإيفاء بمستلزمات الأسرة أو على أي شيء التنوير والتفاكر فإذا كان أمر التفاكر سياسياً فالقوى السياسية ليست معنية بهذا الأمر ، لأن نظام الإنقاذ لم يترك أي مجال للتفاكر السياسي عن قضايا الشعب بل أزر على نفسه أن يقطع لسان أي من يعارضه أو ينتقده ، عليه إذا لم يلجم لسانه أن يحمل السلاح . المهم عندما دخلنا إلى مكتب المعتمد كأنه يعلم ما يدور في مخيلتنا ، وقال إن الدعوة هدافها أن تقفوا على الحقائق لأن هنالك شائعات عن الكهرباء التي توقفت 20/10/2012م بالنهار وسبب التوقف هو أن جاز الوالي الذي دعم به الكهرباء أنتهي وأم سبب قطع الكهرباء عن المستشفى هنالك مطالبات متكررة من المواطنين عن انقطاع التيار الكهربائي عنهم ، والسبب هو تحميلة في الشبكة لم يعرف مكانها وبالتالي فضلنا أن ندعم المستشفى ببرميل جاز من المحلية وبرميل جاز من مجلس إدارة الكهرباء ، حتى لا يؤثر على انتظام التيار الكهربائي على الحي الشرقي حيث لدينا اثنين محول تعطلاً سبب المستشفى . ونحن كمحلية نشيد بإدارة كهرباء المجلد تحملوا مسئوليتهم قاموا واجبهم و لم يكن هناك أي تقصير من جانبهم . أما بخصوص الأمن فأخذنا قرار بعدم ضرب الذخيرة العشوائي في المدينة وكذلك العناصر التي تقطع الطريق بالحواجز أو العارضات للعربات القادمة من الخرطوم لأخذ مبالغ منها دون وجه حق تم القبض على بعض العناصر وأيضا اجتمعت اللجنة الأمنية بالأخوة في الدفاع الشعبي وتم شرح المخاطر الناجمة عن هذه الظاهرة في المستقبل . وحينئذ تم تشكيل لجنة من الشرطة والجيش وقوات الدفاع الشعبي والآن الحمد لله انتهت الظاهرة . أما بخصوص الطرق وشبكة المياه والمستشفى وإصحاح البيئة فإن الوالي أوعد في بداية العام 2013م سيبدأ العمل لتكملة المشروعات المتبقية بشركات جديدة ولا أخفي عليكم سر إن حوض شبكة مياه المجلد الذي كانت شركات أسوار متعاقدة مع الولاية لتنفيذه لم يكن بالمواصفات الفنية وأنا أصدرت قرار بإيقاف العمل به . فضلا عن المحلية ليس لديها إيرادات لأن كل الإيرادات تذهب إلى مكتب المالية بالوزارة بحجة إن الولاية تدعم المحلية بمائه وثلاثون (130.000) ألف جنية وهي عبارة عن مرتبات العاملين بالمحلية أما فيما يتعلق بإصحاح البيئة قمنا بردم السوق الذي كان في السابق برك . حيث إيرادات المحلية لا تتجاوز (2900) ألفان وتسعمائة جنية في الأسبوع . وهذه الإيرادات غير قادرة على تغطية مستلزمات المحلية من جازولين وضيوفه . هذا هو شكل وطبيعة االتنوير الذي أنطوى على عدم إنتقال العدوة من بابنوسة إلى المجلد ، وبالتالي فوجئ المعتمد بسيل من الأسئلة خاصة بالكهرباء فإن الوالي جاء إلى منطقة بتاريخ 16/3/2012م وعقب صلاة الجمعة بجامع المجلد العتيق في إطار التعئبة للقتال في جنوب كردفان قال أنا سوف أدعم كهرباء المجلد لمدة ثلاثة شهور وتشتغل الكهرباء أثنى عشر ستة ساعات بالنهار وستة ساعات بالليل و بعد سيأتي الوابور الفرنيس وستدخل الجمرة الخبيثة إلى البيوت ، لكن الكهرباء لم تشتغل ستة ساعات بالنهار وإنما أربعة ساعات فقط ثم كهرباء الليل يدفعها المواطن وهي ستة ساعات بمبلغ ستة وأربعون (46) جنية شهريا فهذه أغلاء كهرباء في السودان ، فأين دعم الوالي . حيث كان كلام الوالي كلام سياسي المقصود منه تخدير المجتمع لمرحلة ما ثم يتفاعل المجتمع مع التعبيٍة السياسية . حينئذ فوجئ المعتمد بسيل من الانتقادات من قبل قيادات المؤتمر الوطني ، فقال الأستاذ آدم الضي آدم ( كتَر ) خير بابنوسة التي جاءت بهذا الاجتماع ولولا بابنوسة لما كان هذا الاجتماع وأعتقد السيد المعتمد إن المجلد سوف تخرج إلى الشارع ليس تقليداً لبابنوسة ولكن أهل المجلد ملوا من الوعود هذه المنطقة منطقة البترول فلا يعقل أن شركات البترول لا تدعم بالوقود للكهرباء وستطرد قائلا نفس هذه الشركات الآن تدعم كهرباء الفولة . وعندما شكل معتمد محلية أبيي السابق د. رحمة عزاز الهيئة الشعبية لمتابعة مشروعات التنمية نحن ذهبنا إلى كادقلي لمقابلة الوالي وهناك صادفنا تشكيل حكومة الولاية الجديدة وكان ذلك في نهاية شهر فبراير 2012م وبعد مقابلتنا للوالي لم نعد بشيء غير الوعود حتى الان لم يتحقق أي شيء وقال الأستاذ آدم الضي السيد المعتمد كم قيمة الوابور الذي( لطش ) والذي أخذته من بليلة ، عندما استخدمتم علاقاتكم مع الشركات حسب قولكم . أما الأستاذ سعيد محمد إسماعيل قال السيد المعتمد ما قاله الأستاذ آدم هو بمثابة إنذار ولكن أقول هذا الاجتماع تسكين وأعتقد الآن ليس بيدنا حل وإنما الحل عند الولاية ولذا يجب تشكيل لجنة للذهاب إلى الوالي ومعالجة الأمر بسرعة وبشيء ملموس وليس وعود . ثم قال أمين تنظيم المؤتمر الوطني بالمحلية النزير سلمان حمزة السيد المعتمد حسب علمي أنك بعثت بوفد من إدارة الكهرباء إلى الخرطوم والوفد قابل الوزيرة تابيتا بطرس وتبرعت بوابور فرينس واثنين محمول وكان ذلك في أغسطس 2012م وحتى الآن لم نعرف مصير الوابور والمحولات ، وقال جابر عبد المولي السيد المعتمد المثقفين لم يتركوا لي ما أقوله ولكن نحن المسيرية سوف نبكي إذا بكينا لن نبكي كمؤتمر وطني أو دفاع شعبي وإنما نبكي كمسيرية وبالتالي لا تستطيع أن الولاية أو الحكومة أن تسكتنا وقال المطيب نحن في السابق نقف أمام الشباب المطالبين بالتنمية ضدهم ولكن هذه المرة لن نقف أمامهم بل سنكون أولهم . 1- أود أن أقف في حديث قيادات المؤتمر الوطني ليس من باب التشكيك وإنما نبرة التطور والتحول في الخطاب السياسي الجديد والدوافع من وراء هذا الطرح أعتقد إن المعتمد لم يشارك هؤلاء في الكبيرة والصغيرة أو قد لا يعير اهتمام لتنظيم المؤتمر الوطني وفي نفس الوقت هو رئيس المؤتمر وبالتالي أحست بغبن هذه القيادات ، إن ممارسات المعتمد وإهماله المتعمد للتنظيم لا ينسجم مع السياسة العامة لحزبهم . 2- بعد التعقيدات والتغيرات السياسية على الواقع المحلي وخاصة آبيي وقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي وجدت هذه القيادات نفسها لا تختلف عن عامة الناس وما يقال عن المؤتمر الوطني هو الذي باع قضية آبيي ولم تجد ما تدافع به عن المؤتمر الوطني سواء هذا التطور في الخطاب السياسي الجديد عسى ولعلي أن يقتنع ذوي البصيرة بما طرح دفاعا عن المنطقة وقضايها المطلبية . 13/12/2012م