الاخيرة مائة كلمة وكلمة التقي محمد عثمان: تنصلت أحزاب المعارضة تباعا من وثيقة الفجر الجديد، وهو امر متوقع بل ومطلوب في ظل تكاثر الزعازع عليها وقلة الاوتاد لديها، ونعني ضعف ادواتها في العمل السياسي والعسكري في مواجهة سلطة المؤتمر الوطني القابضة واجهزته الباطشة، ولكن، ألم تكن هذه الاحزاب تعي انها في غنى عن صراع لم تعد له العدة، ألم تكن تدري انها ان اختارت إكمال الشوط الى نهايته ما عليها الا الخروج الى أسمرا أخرى، أما كان الاجدى لها الاستمرار في خيارها: نهج النضال السياسي الجماهيري والانتفاضة الشعبية. ألسنا في حاجة الى صديق يوسف بيننا بدلا من تركه يزازي في المنافي البعيدة والقريبة. ما لها كيف تحكم المعارضة؟. الصحافة