[email protected] كان العرب سابقا اذا ولد لهم مولود جديد ذهبوا به الي الباديه لتعلم اللغه الرصينه والحكمه ورجاحة العقل واستنشاق الهواء الطلق وايضا عندنا في السودان سابقا وحتي الانر بما يوجد ضرب من هذه الضروب (دفن السرة) اي ما يخرج من بطن الام من جزء من رباط الحبل السري يقومون بدفنه بالمدارس وبعض خلاوي القران كي ينشأ الطفل علي مكان دفن سرته (صرته) اما يطلع طبيب او مهندس او حافظا للقران وهكذا علي حسب دفن (صرته)يعني اذا دفنت سرته بحانه (اندايه) يطلع مخمورا (بتاع شربه) فاللهم انه يتبع لدفن(صرته) كما يعتقدون مثل اعتقاد فقهاء الاقتصاد في بلادنا اعتقادات المورينقا وسد مروي وصافات وغيرها اشباه دفن (الصره) بقايا الحبل السري فهذا كان ضربا من ضروب التربيه الاعتقاديه . فالصومال الدوله التي عانت حروبا ومجاعات كما يعاني السودان الان ويرقد بجانبها بعنبر واحد داخل مستشفي الدول المريضه والمتخلفه اقدمت علي طباعة اوراق عمله تخصها فاتت بمولودها للطباعة بمطابع العمله السودانيه التي مازال ابنها البكر يتسكع بين العملات (ويتملطش من قبل صغار الاوراق النقديه شر الملطشه) مسكينه الصومال لم تجد غير مطابع السودان او لم تري ما يحصل للجنيه السوداني وسط الجنيهات والدولارات والريالات وحالة التوهان التي اوصلته للبرود والتخبط , جنيه ثم دينار ثم جنيه ثم جنيه نحزوفا منه ثلاثة اصفار وكل هذه العمليات الجراحيه لم تنجح لان الامل كان ضعيفا والمرض قاتلا , فتري ماذا يساوي (الشيلنج )الصومالي بعد خروجه للفانيه واخراج صرخته الاولي داخل مليئه بالفساد المالي والاستسغاء النقدي والتعدي علي (بيت العمله السودانيه) وكيف يخرج نظيفا من هذه الفيروسات وهل سيلحق الجنيه السوداني حتما ستكون المقاومه لديه اقل ومتي ينمو ويربو اما كان للصومال ان تدفن سرة (صرة ) الشيلنج باميركا او الكويت او بريطانيا او ترمي به في اوربا ليخرج مثل الشيخ (يورو) ولا يكون مسكينه الصومال كثيرا نسال ان يحل بالسلامه ويخرج الشيلنج كبيرا ويشيل حمل ابوه واساعدو والامل ضعيف لكننا نرجي من هو اقوي. يتفقد الرئيس الصومال سير طباعة عملته بمطابع العمله السودانيه ويطمئن علي نمو الشيلنج لانه (ولدة كبر) سيخرج بعد جهد وتعب . حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي وطن مالك زمام أمرو ومتوهج لهب جمرو وطن غالي نجومو تلالي في العالي مكان الفرد تتقدم قيادتنا الجماعية ِ