بسم الله الرحمن الرحيم طولُ البكاءِ يحرقُنا ويورثُنا الظلامْ كلُ الخفوقِ الغرِ هائجةً إذا نحن احترفنا الحزنَ في الفقدِ الهمام أحزانُنا ثكلى مبعثرةً كأن نشيجَها عيبٌ عروضي يضجُ به الكلامْ من أين يأتي الوزنُ هاك الوزنَ هل نستعطفُ الحركاتِ تضبطه .. وهل تأتي سلام ؟ أخذتَ سراجَ القلبِ كلَ النبضِ فاعله وهذا بكاؤنا الليلي يتبعُكَ كظلٍ للشمسِ قام ياهذا الوعد الذي في قلبي نام حُزنُنا المحقونُ بالحبِ الخرافي عودّنا الهيام أبقى نشيجَ الشوقِ لا نامت بنبض القلبِ هائجةٌ ولا الطيفُ استدام يا بوحَ بنت محمود يأتينا مع الفجرِ الغمامُ تحملُه البِشاراتُ السندسية وشجرةُ ( القنديل ) تشهدُ حبَه مريودُ دعني أشاركك التجلّدَ استفقْ .. مريوم عذبّها الغرام .. لا القبرُ ناح الفجرَ لا ( الرواسُ ) يذكر ليلَه لا ( الزينُ ) يعبدً ربه ولا حتى العطاءات البكرِ ( لضوءِ البيتِ ) ولا ( هيلين ) تمنحنا التصبّرَ والكلام كل الذي أدماك بالكلماتِ أدمى قلبنا المحزون يا صالحَ الطِيبِ لا .. مثل ما قال الضلاليُ المُلامْ لكنَّ هو الموت هو القبر مريومُ بين الماء تنتظرُ التزودَ بالغرام .. عروة علي موسى ،،، [email protected]