شعوب أميركا الجنوبيه ، ومحبي الرئيس ( الإنسان المحترم ) والمبدع والفنان هوغو تشافيز يغالبون الحزن ويأبى ؛ علي رحيله بعد سنوات قدّم فيها الكثير لشعبه وشعوب أميركا الجنوبيه ن وناصر فيها الحق ونشد العدل حقآ رئيس محترم ، لن اعطيه حقه في هذه المساحه ولكن لكل الذين يشبهون تشافيز ( بالدكتاتوريات العتيده !! ) التي تجثم هنا ( الشرق الأوسط وافريقيا بعض هذه النقاط ... وهي مجرد أسئله عفويه بسيطه توضح الفارق . هل لتشافيز فكره ( يؤمن بها ! ) ، او مشروع او مبدأ يستحق عليه الإحترام ( الاحتراااااااااام ) ؟؟ / نعم - وعد به - هل حقق العداله الاجتماعيه في بلاده ، ونهض بالاقتصاد ، وكل ما مواطنيه ( اتبان ترشحهه للانتخابات للمره الأولي ) في ؟؟ / يقول معظم الفنزوليون نعم / بل حتي معارضيه لا ينكرون ذلك ! ماذا يعني تعاونه مع انظمه مثل ايران وكوريا الشماليه وحلفاءهم ؟ - حسنآ ، افتكر الاجابه واضحه ... وهذا لا يعني انه يتفق مع اسلوب ادارة هذه الانظمه لبلدانها ، فضلآ عن قاسم مشترك آخر وهو عدم الإنحياز هل حكم بوطنيه ( بحب لوطنه ، ووطنه فقط ؟؟ ) - - هل له معتقلات سريه ؟؟ هل اختفي معارضيه في ظروف غامضه ؟؟ - هل هناك فساد ( مالي اداري اخلاقي ) لأي من اعضاء حكومته او عائلته وأصهاره ؟؟؟ أخيرآ ...بلد كفنزويلا في حاجه لرجل مثل تشافيز ومن حسن حظ الفنزولييون انه حدث هذا ، وافتكر انه وضع لبنات لبلد قوي مستقبلآ ، بالاضافه الي سعيه لتوحيد اميركا الجنوبيه ... والترسيخ للكثير من المفاهيم ، وتكفي مقولاته التي يطلقها دومآ وتحدثنا عنه وعن فكره ، وإطلالاته التلفزيونيه المتميزه ... وأثق في أنه خلّف ألف تشافيز آخر ... مفكّر ووطني ومناضل وصاحب رؤيه . * أدناه ( رئيس إستثائي ) نُشِر بهذه الزاويه ، أواخر اكتوبر 2012 ، عقب انتخابات الرئاسه الفنزوليه الأخيره التي فاز فيها الراحل تشافيز ... وخالص التعازي لشعوب أميركا الجنوبيه في فقدهم ، ومحبي الراحل ( المحترم ) الكومندانتي كاسترو . . رئيس إستثنائي . مطلع أكتوبر الحالي تابعنا الانتخابات الفنزوليه ، والتي أعلنت نتائجها في الثامن منه ، وأسفرت عن فوز " هوغو تشافيز " علي منافسه "كابريليس" وهي الفتره الرئاسيه الرابعه له ، وجاء الي الحكم لأول مره بانتخابات العام 1998 ، وحينها كان زعيمآ لحركة " الجمهورية الخامسه " التي اسسها بعد خروجه من السجن في العام 1994علي خلفية المحاوله الانقلابيه الفاشله التي قام بها . ٌقبيل فترته الرئاسيه الأولي – عند الانتخابات – وعد تشافيز فقراء فنزويلا ( وهم غالبية السكان حينها ) ..أنه سيدافع عن حقوقهم ، وسيعمل علي تحسين اوضاعهم ( الصعبه التي يعايشونها) في ظل إدارة الرئيس " كارلوس بيريز " ( وتوجهها العلماني وازعانها للامبرياليه ) – حسب وصف تشافيز - وفازت حركته – الجمهورية الخامسه - بالانتخابات لانها كانت لسان حال الفقراء ، والناطق باسمهم ، وتدافع عن حقوقهم المهضومه ،والأوضاع المتدهوره . أطلق العديد من المبادرات الداخليه ، وعمل علي تعميم قطاعات الخدمات من ما ينعكس هذا بصوره مباشره علي المواطن وقدم العديد من الخطط اسهمت في احداث اصلاح اقتصادي ملحوظ ، وقدم للفقراء كافة الاحتياجات – وهذا بشهادة كثيرين – ودعم برامج التعليم كذلك . ومنذ ان تسلم مقاليد الحكم ظل يطالب ، بل سعي لتحقيق التكامل بين دول اميركا اللاتينيه ، منطلقآ من الرؤي الاشتراكيه ، والمبادئ الماركسيه كما ان علاقته القويه بالزعيم الكوبي فيدل كاسترو – والشعب الكوبي الذي يحبه ويكن له الكثير من الاحترام ويلقبه ب " الكومندانتي " - اسهمت في بناء علاقه قويه ( استراتيجيه ) بين البلدين وصولآ الي السعي معآ نحو توحيد دول اميركا الجنوبيه ، وتكوين حلف سياسي ضد الهيمنه الأمريكيه ، ومعروف ان " فيدل كاسترو " هو أقدم و اكبر متحدِ للسياسه الامريكيه ، ولا زالت هذه العلاقه تمضي قدمآ حتي بعد ذهاب " فيدل كاسترو" ووصول "راوؤل كاسترو" للحكم ، ولجأ تشافيز الي كوبا مستشفيآ من مرض السرطان في العام 2011 وأقام فيها فتره تخللتها لقاءات عده والزعيم فيدل كاسترو " رفيق الثورة والنضال " . لتشافيز علاقات متميزه وقويه مع ( المعسكر الروسي ) ايران ، كوريا الشماليه وبعض الدول العربيه ، ولا ننسي مواقفه القويه من القضيه الفلسطينيه ومهاجمته المستمره لإسرائيل ... وهذا دفعني ذات مره الي القول لبعض الشباب من فلسطين ومختلف الدول العربيه : إن كان ملف القضيه الفلسطينيه في ايادي بعض قاة دول عدم الانحياز ك " تشافيز ، اوردغان ،كاسترو " لكان الامر مختلفآ ... لانه لهم مواقف تعدت الادانه والشجب المعتمده والثابته من الجامعه العربيه تجاه فلسطين ، وهنا موقف شهير لشافيز بعد الاعتداء علي غزة ، إذ اعلت الحكومه الفنزويليه ان السفير الاسرائيلي في كاراكاس شخص غير مرغوب فيه وبادر بسحب السفير الفنزويلي لدي " تل ابيب " .. وقال : ( ينبغي جر الرئيس " الاسرائيلي " الي محكمه دوليه ومعه الرئيس " الامريكي " ( جورج بوش حينها ) لو كان لهذا العالم ضمير حي ، ويقولون ان الرئيس الاسرائيلي شخص نبيل يدافع عن شعبه !!! أي عالم عبثي هذا الذي نعيش فيه ؟؟!! ) .. اخيرآ اريد القول : ان تشافيز قائد وطني ، ثوري ، من الشعب ، ويعيش كما الشعب ، ويختار أعضاء حكومته من عامة الشعب (يعزف الجيتار علي الارصفه ) ، يؤمن بافكاره وتوجهاته ( الماركسيه ) ، و قام بتقديم تعديل دستوري يسمح له بالبقاء بالحكم ، لايمانه باهمية مواصلة ما بدأه ( ثورته الاشتراكيه كما يسميها ) ، وحتي بعد فوزه في الانتخابات الاخيره ، وجهه خطابه الي كل من لم " يدلِ له بصوته " وقدم الدعوه للمعارضه باهمية مشاركته في ادارةالبلاد وتقديم المقترحات في كل الجوانب وحتي السياسيه والاقتصاديه . والشئ الاهم الذي يجب ذكره من كل هذا ، ان المعارضين لتشافيز دائمآ ينتقضونه في كثير من الموضوعات وفي طريقة ادراته لشئون البلاد ، ولكن لم يتحدث أيآ منهم ( المعارضين )عن فساد او تجاوزات ماليه .. نصف الكوب أيمن الصادق [email protected] الجريده 25/10/2012