عندما كنا صغارا فى كالوقى بجبال النوبة الشرقية كنا نسمع كلمة جلابى لكنها لم تكن تخرج عن اطار المعتاد فالجلابى فى معناها الذى كنا نعرفه هم طبقة التجار والذين يجلبون البضائع فهؤلاء يسمو جلابة..لكن وللأسف الشديد أصبحت هذه الكلمة تستعمل بطريقة عنصرية وأصبحنا فى القاهرة نسمعها كثيرا فى الآونه الأخيرة من أبناء دارفور والذين فى نظرهم كل من ينتمى لعنصر عربى جلابى ومغتصب عنصرية بغيضة تنم عن مرض يتبناه من يدعون أنهم هم الطبقة المؤهلة للتحدث بأسم دارفور,,,وربما وجدت أم الجيش فى حواره معى الكثير من التقريع بأن ملكتى هذا الجلابى (الأمنجى) هذه المعلومات ،،وأحدهم قال لها أن هذا الحديث يجب أن ينشر بعد مماتك،،وحكاية أمنجى تلك ومؤتمر وطنى التى يرمى بها أبناء دارفور المتنوضلين ومن لف لفهم من المؤلفة قلوبهم للحركات والتى لايختلف أسلوب الكثير منها عن أسلوب المؤتمر الوطنى، كل من يعارضهم الرأى أو يختلف معهم فى الرؤى مع أن معظمهم حين خرجد الناس لمواجهة الانقاذ كانوا ينعمون بالسكن الجامعى ويدرسون فى جامعات الانقاذ ويسيطرون على الصندوق القومى لدعم الطلاب حختى كان يطلق عليهم فى الجامعات تهكما (دار كوز) وفيهم من كان يحمل السيخ ويضرب به زملائه مدافعا عن الانقاذ التى منحت الكثيرين منهم أرتال من الشهادات على طريقة امتحانات المجاهدين...فهؤلا ء لا أظن بأنهم يبقدمون لدارفور شىء والتى لاتعنى لهم قضيتها سواء حصان طروادة لتحقيق الأهداف الخاصة..وفى ختام هذا الحوار مع مريم عبد الله عمر الشهيرة بأم الجيش والتى طلبت وضع رقم هاتفها للتحدث لأى كان اذا كان له شك فيما تقول وهى التى شهدت ميلاد الحركات وشهدت الكثير من التجاوزات التى أرتكبت بأسم الثورة ورفضت الافصاح عنها مراعاة لنفسية أهلها كما ذكرت،،بمعنى آخر حتى يفهم دعاة العنصرية الجدد أنها لم تبح بكل ما تملك للجلابى...ولاأدرى كيق سمحت لهم أنفسهم بالتأمر على هذه المرأة ونبذها هل لانها ملكت حقائق للجلابى لم يملكوا هم الشجاعة للافصاح عنها؟؟ أم كان الأولى بهذه المعلومات هم حتى يدفنوها مع كثير من غيرها بحجة عدم التأثير على الثورة والثوار؟؟ 01126658465 هاتف مريم أم الجيش بناء على رغبتها لماذا الوصاية الدولية على دارفور؟؟ تشتت الحركات وانقسامها المتكرر تفقد الأمل فى نجاح القضية،لوهم كانوا متوحدين مافى مشكلة لو قاتل الناس لخمسين عاما،اذا هم حقيقى خرجوا من أجل القضية لماذا كل واحد عامل ليهو حركة ومتمسك بها؟؟ الحديث الأنا بقوله ده ما اتحكى لى لقد عايشته بنفسى من خلال زيارتى لمعسكرات النازحين وشاهدت معأنأتهم،لو كان أحد هؤلاء القادة أبنائه عايشين هناك فى المعسكرات لما لمتهم، ولأن أبنائهم بره ما بحسوا بمعأنأتنا والضحايا هم النساء والأطفال والجيش فى الميدان،لذلك أنا برى لاقائد مؤهل من هؤلاء القادة لحكم دارفور ناهيك عن السودان،لوكانوا جادين فليتنازلوا لقائد واحد،لهذا أؤكد أن الثورة فى دارفور لم تقم حتى الآن،لكن يتقوم بقيادة رجل واحد وجيش واحد،متى ما فى أكثر من تنظيمين ثلاثه أن أكرر أن الثورة لم تقم،لأن الثورى لايتمسك بالموقع أو المنصب لأنه خرج من أجل الموت فى قضية ومثل هذا لايتمسك بموقع... لان العيال البموتوا ديل الضر بقع على المرأة،الناس دى ما حاسين بوجع أهل دارفور،أهلنا النازحين الواحد بمر عليهو اليوم زى الشهر هذا بالاضافة للحالة التى يعيشون فيها وكثير من الشباب هاجروا للبلدان الأوربية وهؤلا ءلاأظن بأنهم سيعودون وهذه خسارة كبيرة لدارفور والسودان.. الوصاية الدولية على دارفور ل15 سنة،يجوا ناس دارفور جميعا حركات ومواطنيين يحتاجون لمدرسة من جديد عشان يعرفوا حقهم وين،فى نهاية تلك الفترة يطلع ولد مؤهل قومى يقبل كل أهل السودان وأهل دارفور بمختلف عرقياتهم دون نظرة عنصرية لقبيلة أو عرق ما أو دين ما بهذا يحكم أهلنا، أنا بقول كده لأنه ما حكوا لى ولو كان حكوا لى لما صدقت،عندما ذهبت للخلاء كانت هناك حركتين التحرير والعدل والمساواة لكن لو سئلت الآن عن عدد الحركات لاأعرف عددهم كم!! لان الكل ينادينى ماما حتى وهم مقسمين ،لهذا مستحيل يتحدوا لأن الاتحاد بنفع أهلنا.. هل هناك قبلية وسط الثوار؟؟ داخل الجيش لاتوجد عنصرية لكن القادة السياسيين لمصالحهم الخاصة والشخصية فهم يتعنصرون.هناك أشياء لاتكتب ولاتقال حفاظا للحالة النفسية لأهلنا لأن أملهم كبير فينا لهذا هناك أشياء لاينفع البوح بها .. نحن لانريد حكومة فى دارفور ولا حركات لأنه كفاية عشر سنوات هم بقاتلوا وكل يوم بزيد عددهم (الحركات) لأنه المجتمع الدولى نفسه حائر ولايعرف يتعامل مع من فيهم؟؟ لو سئل القاده يقولوا نحن متوحدين وهذا فى ألسنتهم فقط ولا وجود له فى قلوبهم لأنه كل حركة فيهم تطلع بيان لوحدها لهذا بقول مافى وحدة.. ما المانع فى الوحدة؟؟ ليس هناك مانع للوحدة الفى الغابة حقيقى مقاتلين هناك مثل يقوله أهلنا (البرمه فى النار ما بتقدر تدخلى أيدك تأكل) وكان دخلته أكيد حيحرقك ده سلطة الغابة للمرة الثانية أبناءهم الضحايا،ام القيادات فكل واحد بعمل لمصلحة نفسه وكان ما بعملوا لصالح أنفسهم فليختاروا لينا قائد واحد!! معظم من يموتوا هم عيالنا نحنا النسوان ومتى ما هم بقاتلبوا فى تنظيمات مختلفه انحنا شايفين بس عيالنا هم الضحايا،الأم تتعامل بقلبهخا وحبه للجنا حقيقيى أبدا ما بكون فى حلقه غصة لو هم بقاتلوا من أجل حقوق أهلنانحن لانبخل بدمائهم من أجل الوطن لكن لو بقاتلوا من أجل أشخاص لتحقيق أهدافهم الخاصة فنحن نرفض ذلك. هل هناك جرائم حرب أرتكبتها بعض الحركات تتعلق خصوصا بالنساء؟؟ هذا من أسرار الحركات لايمكن أن يكتب أو يملك للاخر. هناك الكثيرين انتقدونى وقالوا لى أن هذا ليس زمن ما صرحتى به وفى كلام ما كان يجب أن تقوليه الا بعد موتك...لا أدرى هخل أقوم من المقابر لأتحدث ثم أعود اليها؟؟ أصريت أن املك الحقائق لانى حرة منطلقة ولا توجد حركة تصرف على لانى خرجت من بيتى من أجل قضية دارفور،ومن حقى أن أتحدث عن قضية دارفور،وتقييمى لهم هل هم جد حاملين هم قضية دارفور؟؟لو كان حقا هناك قائد حامى القضية صاح ما بتمسك بالسلطة وهى غير موجوده لانه لازلنا فى الغابة ولم نتنازل عن مواقعنا فيها فهل نتنازل فى الحكم؟؟ لماذا لايتنازلو ا من أجل شهيد أو جريح أو يتيم أو أرملة،لاهذا تقييمى لهم أن همهم خاص ،ذهبت الى ليبيا من الدوحة ومن هناك الى كمبالا فى العام 2010م وجئت الى مصر ثلاثة مرات ورايت الكثيرالا (حمدو فى بطنو) ما هو تقييمك لممثلى الحركات خصوصا فى مصر؟؟ للأسف فوجئت بناس لم أعرفهم وليس لهم علاقة بالثورة بل هم أقرباء لبعض القادة وقاموال بتعيينهم ممثلين للحركات فى مكاتبها الخارجية وهذا رايناه فى المؤتمر الوطنى بجيب ناس موالين له ليس بالضرورة أن يفهموا شىء فقط الأهم الولاء والمحسوبية لهذا فشل المؤتمر الوطنى ونفس الأمر تكرر فى الحركات للأسف،والأكثر أسفا وألما أن هؤلا الممثلين يحاربون الميدانيين من الثوار المقاتلين والجرحى الذين يأتون للعلاج. لماذا يفعلون ذلك؟؟ لأنهم لاعلاقة لهم بالقضية ولايعلمون معأنأة اللاجئيين والنازحين والمقاتلين خصوصا وأننى عشت فى معسكرات النزوح. ماذا تمثل لك اتفاقية كاودا؟؟ لم يريدوا حضورنا لها ولم يستشيروننا لكننا وجدناها مكتوبة فى النت كلام جميل ومعسل لكن أنا بقول ده ما الحقيقية ،فالحقيقية أن كل واحد براهو وليسوا على قلب رجل واحد لأن مجرد خروجهم من كاودا كل شخص قيهم ذهب وطلع بيان براهو رغم أن هناك متحدث واحد باسم كاودا،كاودا مظهرها جميل لكن واقعها صدمنا للمرة الثانية.. رسائل لهؤلاء: الجيش: بقول ليهم يقاتلوا موحدين ويسعوا بجدية لتوحيد الحركات من أجل القضية. عبد الواحد محمد نور: سلطة الغابة ليست سلطة توحد مع أخوانك منى أركو: دخلت وخرجت من أجل القضية خليك جادى نريد أن نراكم متوحدين. جبريل ابراهيم: راح خليل حامى القضية الكبير ومن بعده أنت نترجالك من أجل الأرامل والأيتام والشهداء أن تكون الوحدة حقيقية وليست كلام. مالك عقار: أنا متأكدة أن الحركة الشعبية فيها كل السودانيين من مختلف العرقيات والقبائل من جميع انحاء السودان وجاءت بقيادة موحدة لماذا قبلت أهل دارفور ثلاثة قادة؟؟ ما كان تقبلهم أكثر من تنظيم واحد.. عبد الغفار المهدي [email protected]