لم يكن من أخبار السماء .. ولم يكن خبراً من الأرض ... ولا رسالة أنبياء ... أن فتح الله على أيدينا كواة لم يكن ليفتحها أهل خارجيتنا وبؤسهم الذي تراه في سيماهم .. لم يكن (( مخيط )) الحية سالكاً .. ولم يكن الطريق ولن يكون مفروشاً بالورود.. أن تأخذ حقك لا بد أن تصادم وتُري عدوك من قوتك ولو لم يكن بالسنان ... لم تكن الكلمات التي كتبناها في الراكوبة ( عبادة جامدة) كطاعة القوم لبشيرهم ولم يكن إسفير الراكوبة حمالاً للحطب.. بل رسولاً بالبشرى القريبة لأهل السودان وإن طالت الأسفار مجاهدة ومُجهدة.. هي إرادة الله أن تذهب الحروف أبعد مما تصورنا والحمد لله من قبل ومن بعد وهو المستعان... فقد كّفت عنا الجزيرة مباشر مصر ( شرها ) وسحبت حلايب وشلاتين ودرجات الحرارة فيها من شريط أخبارها .. وذلك بعد أن فضحناها على الملأ في مقال سابق بالراكوبة هذا رابطه: http://www.alrakoba.net/articles-act...w-id-31906.htm وبعد أن إستمرأت عرضها لشهور عديدة .. هاهي تخسر معركتها أمام أول فضح لأجندتها.. ولكي يعطي الأمر أُكله فليبدأ كتاب بلادي الحملة وليواجه الفرعون في مطار الخرطوم وليُفضح على الملأ من العالم.. لا أريد أن أدبج المقال بما لا يفيد ورسالتي لأهل السياسة الجاثمين على صدورنا ووقتنا أخلصوا العمل لله أولاً ومن ثم للوطن ولأهل بلادي حلايب وشلاتين والفشقة أراضي سودانية أُخذت على غفلة من الكيزان فقاتلوا لأجلها ما استطعتم والله ناصر الحق ولو علا الغاصبين .. أما كيف ؟؟ فلتفعل المنتديات والمواقع فعلتها ولتعلنها حرباً للكرامة وما ضاع حق وراءه مطالب .. والحمد لله من قبل ومن بعد أبو أروى - الرياض موسى محمد الخوجلي [email protected]