*الفاشر قد تكون الخطأ المميت والرصاصة القاتلة التي أطلقها الدعم على نفسه ! فعسكريا تحررت قوة شرسة من الجيش والمشتركة لا يمكن التقليل من ثقلها ووزنها وقدراتها وما تمتلكه وما خرجت به .ولها دوافع قوية للعودة بل وستكون مسنودة بقوة من المجتمعات المحلية بشمال دارفور .خاصة بعد نهج التصفيات العرقية التي تمت وتتواصل . وهذا السند المحلي داخل الإقليم لا أستبعد ان من تلك الناحية ان يمتد الى نطاقات مجاورة .لإعتبارات معلومة ستجعل من أحداث الفاشر نقطة تحول وربما تتأثر بذلك وضعية نظام الحكم حتى في تشاد إن لم يحسن التعامل مع هذا المستجد . ولذا اعتقد ان العدو الان عليه بحث فرص نجاته في دارفور نفسها .دع عنك تهويشاته بتقدمه الى ولايات اخرى . وسافصل هذه النقطة في منشور منفصل *سياسيا مسحت دماء المدينة المستباحة كل مساحيق مزاعم الحياد .لدى بعض القوى السياسية واما ما يسمى بتأسيس فقد قضى عليها هذا الحدث وأكد أنهم محض موظفي علاقات عامة متعاقدين للعمل بنظام القطعة .وأما خارجيا فلست أعلم ما يتطلبه الامر من دولة الإمارات العربية المتحدة لإعادة تموضعها في وجدان السودانيين . ولو ان بلد معادي لها انفق ميزانيات الارض لشيطنتها لما انجز ما انجزته عليها أحداث المدينة السودانية المكلومة وقبل هذا خسارة مضاعفة لصورتها حتى في المجتمع الدولي الذي كان يجاريها او يصمت عنها . *خسر الدعامة الكثير لاجل بلوغ ارض السلطان وخسروا حينما بلغوها .. كل شئ