في كل دول العالم البرلمانات تقوم بدورها الرقابي والتشريعي وتحمي المواطن الذي تمثله إلا في ولاية شمال كردفان مجلسها ليس تشريعي ولا رقابي بل هو مجلس ترفيهي سياحي وكل نواب البرلمانات الدنيا يتبنون القضايا التي تهم المواطن وتعود آلية بالفائدة ألا (نوام ) مجلس ولاية شمال كردفان الترفيهي يبحثون عن فوائدهم إن كانت الفوائد في الحل اوالترحال السياحي . وأصبح اعضائة سواح وليس نواب والشارع ألان يطرح عدة أسئلة عن مجلس السواح الترفيهي ولم يجد لها إجابة ولم يتكرم احد السواح بالإجابة عليها فقط من الواقع أصبح الأمر في مرحلة في غاية الخطورة هذه المرحلة التي تعيشها الولاية التي يبتدع نوامها اقصد نوابها الرحلات السياحية ولايمكن لمجلس مريض وجاهل بمهامه ينجح في معالجة أزمات الولاية أو مراقبة وزراء الولاية ببساطة ليس لدي السواح مجلس الولاية سلامة التفكير ومعرفة الممارسة النيابية . وتأكيد لذلك تلك الرحلة الترفيهية والأموال التي صرفت في الرحلة وهي أموال الغلابة والفقراء والأيتام وليس من جيوبهم أو من أرصدتهم بل هي الخزينة العامة للولاية التي تفتقد للمستشفي وكافة البنية التحتية. ولسان الشارع يتحدث عن السياحة والنوام والمال العام المهدر جاء بطريقة الترهيب وبصورة أوضح (قلع رباطة) لان النوام ليس لديهم وضوح فكري ومويعة وفوضي تنظيمية من أساسهم ليس هناك رابط فكري وثقافة تنظيمية يتحلوا بها بل ولجوا السياسة والبرلمان كمطية للوصولية والانتهازية وأصبح هم الفوضى بعينها .وان لم يكن الأمر كذلك أين ذهبت قضية وزير المالية في المسائل المستعجل التي قدمت إمام مجلسهم إما كانت هناك صفقة سرية تمت بين السواح ووزير المالية لقفل الملف مقابل مكرمة الرحلة ومن المتسبب في ذلك والكلام ليك يا.(.............) ونرجع للموضوع لاحقا . بدلا إن يداروا فضائحهم التي يعرفها الشارع الكردفاني وعلاقتهم بالوزارات والمحليات ضيوفا ينتظرون المكرمة ينط زول اسمه محمد الحسن حمدان ويبقي إلفا وشايل صوت وعصا حتى يسكت صوت الأعلام رجل اظنة دخل على السياسة بالشباك وفي الكوتة الانتخابية مع خج الصناديق وعايذ يتفسح ويبقي سائح من المال العام وتكون الإجابة بان الرحلة التعليمية طيب وقت مشيت تمحو أمية النواب مالوا رئيس الهيئة البرلمانية جاء كما ذهب لم يتعلم شيء إما انه غير منتبه للدرس فالرجل محتاج لاجتهاد شديد وتئني في الشرح حتى يتعامل مع الإعلام وما يعتمد يشف من الآخرين مثل الرجل ألمعاشي الذي نفسه فقد المنطق كمثل صاحبة رئيس الهيئة البرلمانية والأخير قلنا ذهبوا يتعلموا وعايز يخفف علي نفسه هجوم الشارع علي الرحلة وإهدار الموارد والأخير بتاع المكتب الصحفي الرجل الذي جاء كذلك بالشباك بعد إن نزل المعاش جاء لكي يدافع ويفتح ورقته حتى يبص منها السائح ولكن الإجابة كانت خطآ ونؤكد خطآ الإجابة في مقال قادم ........نواصل [email protected]