بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم طالعت كغيري من القراء الكرام ما جاء في مقال الكاتب أحمد المصطفى إبراهيم في عموده الراتب الذي اطلع عليه باستمرار عن جامعة الخليفة عبد الله. لقد تساءل الاخ أحمد عن الرموز الوطنية؟ وهل كلها في قامة الأزهري أو عبود أو سوار الذهب؟؟؟ فحزنت جدا لكاتب يفترض في انه يعمل على تنمية الحس الوطني من خلال الاعلام يقوم بالهدم في اعز واشرف الثوار الوطنيين في الوقت الذي التاريخ الحديث للسودان. وفي تساؤله الذي قارن فيه بين الخليفة عبد الله والأزهري وعبود وسوار الذهب باعتبارهم القامة التي يقاس عليها الرمز الوطني حط احمد هؤلاء في القاع لما سماه بالرمز الوطني لانهم الثلاثة يتوارون خجلا عن ذكر اسم الخليفة عبد الله. فالخليفة عبدالله والذي اراد احمد التصغير من شأنه في قوله هذا الخليفة عبد الله التعايشي له تاريخ مكتوب يؤكد على قوة الشكيمة والعزيمة في السعي نحو استقلال بلاده من الدولة التركية المصرية وقد نجح في ذلك ايما نجاح. بل ان قصة موته في ساحة الوغي وقائدا لانصاره لانصاره الاشاوس تجعل ممن وضعهم احمد كرمز للوطنية اقزاما واطفالا في سلم الوطنية اذا قارنا ما فعلوا في حق الشعب. فالازهري كان من المنادين بان يكون السودان تحت التاج المصري حتى قبيل اعلان الاستقلال من داخل البرلمان. هذا الاعلان تقدم به العضو عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة (دائرة نيالا) باقتراح للبرلمان يقضي بإعلان الاستقلال عن بريطانيا ومصر وقام بتثنيته العضو مشاور جمعة سهل(دائرة دار حامد غرب). ولم يكن من الممكن ان يعترض عليه احد وقد تفاجأ به الازهري. عبود رجل عمل على تنمية بلده نعم ولكن ان تضعه في مقام الشهيد الخليفة عبد الله فهذا ظلم وتعصب ولا ينبقي عليك ان تفعله. اما سوار الدهب فما هو اسهامه الوطني الذي يقاس بالخليفة عبدالله؟؟؟؟؟ هل تعتبر تخليه عن السلطة كذلك؟؟؟ وماهي نتائج ذلك الم تكن هي التمهيد لنظام الانقاذ الفاسد؟؟؟؟ انصحك اخي احمد ونحن نعزك جدا ان تراجع معلوماتك في هذا الجانب التارخي وتقرأ أكثر عن قادة الثورة المهدية اذا اردت الكتابة عنهم. [email protected]