لم اسمع طيلة حياتي باسم جمال الوالي هذا الذي هبط علينا كعفريت من السماء استثمارات واعمال وصار بقدرة قادر نجم من نجوم المجتمع السوداني ولا أحد يعرف من اين له كل هذا الزيط والجاه والاموال المتلتلة. لم يك جمال الوالي من الوارثين من آباء عرفوا باركان الرأسمالية الوطنية السودانية مثل خليل عثمان وبشير النفيدي والشيخ مصطفي الامين او من آل الخواض او من آل عثمان صالح او عصاميا كود الجبل أي اسم من تلك الاسماء جاء جمال الوالي وما اعرفه ان والده عليه الرحمة مزارعا في مشروع الجزيرة ومن قيادات اتحاد المزارعين . الثروة التي هبطت علي جمال الوالي لو كانت من عمل اقتصادي يمارسه عبر شركاته فهذا مؤشر يؤكد أن نسبة النمؤ الاقتصادي في السودان تفوق ما هو في الولاياتالمتحدة واليابان وعندما كان المليونير الامريكي روكفلر في سن جمال الوالي لم يك يحلم بان يمتلك شقة وعربة فورد . وحتي اذا كان السيد جمال الوالي حارسا للاموال المجنبة التي لا تدخل خزينة الدولة وميزانيتها وتدار في شكل شركات امنية فهذا المال لا يخصه بالطبع وهو مطالب قبل أن يتم تكريمه ان يقلها علي الملأ من اين له كل هذا المال الذي يصرفه كصرف من لا يخاف الفقر واهله في الجزيرة اولي بهذا المال السائب والمشروع الذي دافع عنه والده المرحوم محمد عبدالله الوالي يلفظ في انفاسه الاخيرة . لقد ذهلت بما جاء في الاخبار ان هذا الجمال الوالي يصرف علي تكريم نفسه مليون دولار ولا يصرفها علي النازحين من ابوكرشولا او حتي توفير طلمبات مياه لأهالي كردفان او انقاذ مستشفي السرطان بوادمدني الذي يعمل به شقيقه او و أو ولكنه يعمل بما يقوله اهلنا الشوايقة (مال الريح تشيلو الهبوب ) . سؤال اخير ، ماذا قدم هذا الوالي ليتم تكريمه وهو يتراس نادي لم يحرز بطولة واحدة. بطلوا هذا السفه في اموال الشعب السوداني ذا السفه؟؟ [email protected]