ان اهداف لقاء كردفان وهو ليس النواة الاولي و الفعلية لترسيخ كيان سياسي يمثل و يدافع عن غرب السودان عامة و كردفان خاصة ، و لكنه محاولة اخري لتوحيد ارادة مهمشي غرب السودان امام تكتل المنتفين في المركز و الهامش ( اي الجلابة القداما و الجدد-( و هؤلاء هم تجار الحروب باسم الهامش) اذا ان لقاء ابناء كردفان هذه الايام يونيو 2013 يمثل الاهداف الذاتية و الوطنية الاتية. -هو قوة دفع جديدة معبرا عن الرفض التام للتهيش المستمر و المتعمد من القوي السودانية قديمها و حديثها و لابد لاهل كردفان من التوحد و النهوض بمنطقتهم و الدفاع عن ثرواتهم و المشاركة الفعالة لخلق سودان جديد حقيقي يشارك فيه الكل اهل السودان بالتساوي و الاحترام المتبادل و مد جسور التعاون و الثقة مع الاخوة في عموم دار فور و الوطنين من شمال و شرق السودان لكي نعبر جسور الفتن الي رحاب سودان عادل و موحد... سودان دولة العدالة و القانون. -البحث عن الوسائل الفعالة لاعادة تثقيف الجماهير بروح المساواة و الاحترام المتبادل بين جميع الاعراق التي تقطن المنطقة خاصة و بقية اصقاع القطر كافة عبر معرفة الذات و احترام موروثاتها الثقافية و توثيقها و تقديمها لاستنهاض الهمم نحو البناء و التعمير و الدفاع عن مكتسبات الوحدة الوطنية الحقة و تحريض الجماهير للاتفاف حول مصالحهم الحقيقية, و الابتعاد عن حروب الوكالة التي انهكتنا و اضرة بالوطن اكمله. -العمل لتاسيس الحكم الفدرالي علي اساس و هدي اتفاقية نيفاشا بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية لتحرير السودان مع استقلالية تامة لوحدات الحكم الذاتي و ان يكون لها ملكية غير منقوصة في خيرات اراضيها, مع مراعات ماتم الاتفاق علية برضاء شعوب المنطقة لصالح الدولة السودانية الفدرالية. -ايجاد برنامج اقتصادي يحدد الاسس الاقتصادية لادارة القطاعين العام و الخاص و كيفية وضع خطط للتنمية مع انهاء العزلة الجغراقية و التعلمية للاقليم و تحقيق مبداء المساواة للجميع، و ان يكون هناك و ضوح في تحديد نصيب هذه الوحدات الادارية من الثروات القومية المكتشفة فيها و توجيه القسم الاكبر لمشارع التنمية مع تطبيق مبدا الشقفاقية في الانفاق و المحاسبة الدورية و ترسيخ مبدآ الشفافية و نكران الذات. -عدم التسرع في تكوين الحركات المسلحة بدون سند سياسي واعي يشمل مطالب كل سكان المنطقة و يعبر عن امال شعوبها علي ان يكون منسجما مع اهداف و فكرة السودان الجديد الموحد و الديموقراطي ان كان هنالك سبيل لتحققه. - يجب عدم الانتظار كثيرا علينا السير قداما للدفاع عن ارض كردفان و امال شعوبها و ان يتاتي ذلك بعقد المؤتمرات التاسيسية في الداخل و الخارج و ربط ابناء المنطقة بشبكة معلوماتية فعالة و دائمة، مع العلم ان اخوانكم في الخارج يدرسون و يعيدون ترتيب صفوفهم. - علي ابناء كردفان الانخراط في شكل حراك مدني ديمقراطي في الداخل متي ما كان ذلك ممكنا او اذا ظل الباب مفتوح للذلك لاننا في كردفان لا ينقصنا الا العمل المنظم و الديمقراطي و السلمي مع العلم ان العمل المسلح سهل القيام به عند الحوجة ولكن كما سبق الاشارة اليه يجب ان يسند اي عمل مسلح تنظيم سياسي حديدي يصعب بيعه و اختراقه و هذا لايمكننا القيام به بدون دستور و قوانين و لوائح تحترم بيننا من خلال مؤتمرات قاعدية لا تثتثني اي كردفاني . -الترحيب بكل من يشاركنا هموم الوطن و هموم اهل كردفان برغم الواقع المتخلف النظرة الذي فرضه علينا واقع السياسة السودانية الحالية بان نتقوقع داخل هموم اقيلمنا و هو ما بدا جليا ان كل اقليم يدافع عن و جوده في هذه الاونة داخل منظومة السودان الظالم لاهله . - خلق قنوات حوار وتعريف المجتمع الدولي باهمية و عدالة مطالبنا و فضح المتلاعبين بخيرات ارضنا و منتهكي حقوقنا الانسانية مع جمع الدلة و المعلومات الهامة التي تعضضد عدالة قضاينا للاستعداد لمحاكمة المعتتدين علي حقوقنا للمحاكم الدولية في اسرع وقت ممكن وهذا بالمشاركة فعالة في الؤتمرات الدولية حول حقوق الانسان و ترسيخ الصداقات مع النشطاء العالمين ودعوتهم للتعرف علي مشاكلنا علي ارض الواقع. -الحرص علي وحدة كيان وارض السودان ان كان لذلك سبيلا للوحدة المبنية علي الاحترام المتبادل لشعوب السودان و الانضمام لنضالات و جهود اهلنا في دار فور و شرق السودان من اجل الدعدالة للجميع -و اخيرانها دعوة للحوار لعقد مؤتمر جامع لاهل كردفان حتي نلحق بركب السودان الجديد بدون الانتظار للمنح و العطايا المشروطه و المغروضه فعلينا الاسراع لتنظيم انفسنا و لانلومن الا انفسنا اذا تقاعسنا عن الاانتماء داخل منظومة كردفانية واحد للدفاع عن مصالحنا . وحتي يمكننا ان نساهم مساهمة اساسية و فعالة في البناء القومي للسودان مما يجعل التجاوزنا و التهميش غير ممكن ان لم يكن مستحيل . وفي الختام اظن انه قد ولي زمان الثرثة و العويل الفكري و جاء وقت العمل الجاد السري منه و العلني و لاننسي المثل القائل ان الذئب ياكل الاغنام القاصية اي البعيدة عن الجمع، وصدق اهلنا حين قالوا القنطور اصلو للتراب عبد الباقي ود الشحتو علي ازرق [email protected]