ü قالوا- بدءاً- إنهم لن يرشحوا شخصاً من بينهم في الإنتخابات الرئاسية.. ü ثم رشحوا مرسي فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- ثانياً- إن منصب رئيس الوزراء سيكون من حق أحد الثوريين من غير (الإخوان).. ü ثم منحوه ل(أخيهم) هشام قنديل فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- ثالثاً- إنهم لن (يحتكروا) مقاعد مجلس الشعب تقديراً منهم لمن صوتوا لمرسي ضد أحمد شفيق.. ü ثم (تحكَّروا) في المقاعد هذه، إلا قليلاً، فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- رابعاً- إنهم (زاهدون) في المناصب لأن همهم إعلاء (راية الحق).. ü ثم انداحوا (تمكيناً!!) ليبلغ عدد المناصب ذات الشأن التي (احتكروها) في أقل من عام (13) ألف وظيفة فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- خامساً- إنهم لن (يتدخلوا) في عمل السلطة القضائية حفاظاً على (العدل!!) الذي هو أساس الدين.. ü ثم (دخلوا) في معارك شرسة مع القضاء بهدف ضمان (موالاته) لهم إلى حد (محاصرة) المحكمة الدستورية بأتباعهم فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- سادساً- إنهم حريصون على (حرية الصحافة!!) بحسبان أن الحريات أصل من أصول الدين لا يجوز شرعاً (الإنتقاص) منها.. ü ثم (أُنتقصت أرض الصحافة من أطرافها) بعد أن (أتوها) إلى حد احتكار (حرية!!) اختيار رؤساء التحرير فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- سابعاً- إنهم جاءوا من (صلب) شعب عظيم ويدركون معاناته وعذاباته وآلامه أكثر من غيرهم من (مترفي) القوى السياسية الأخرى.. ü ثم (صلبوا) الشعب هذا على (جذوع) عذاب ليس معه (راحة) موت جذوع النخل التي (صُلب) عليها سحرة فرعون فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü وقالوا- ثامناً- إنهم سيعيدون حلايب إلى (إخوان!!) جنوب الوادي تقديراً من جانبهم لأواصر التاريخ والنيل و(المصير المشترك).. ü ثم نفى (ناطقهم) الوعد هذا ولمَّا يجف بعد حبر (الفرح!!) الذي سُكب على صفحات صحائف (إخوانهم!!) هؤلاء فكُتبوا عند الله- والناس- من (الكاذبين!!).. ü والمؤمن- كما يخبرنا الدين الذي يتشدّق به (إخوان) مرسي- يمكن أن يقترف من قبيح الأفعال (كذا) و(كذا) ولكنه لا (يكذب!!) أبداً.. ü ويخبرنا- كذلك- أن المرء لا يزال (يكذب) ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا!!!!! اخر لحظة