1- ***- قام عددآ من رؤساء الصحف بزيارة للنائب الأول علي عثمان في منزله للتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، واستغل النائب الاول فرصة الزيارة فشن هجومآ شديدآ ولاذعآ علي الصحف المحلية واصفاً إياها بقصر النظر وتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن وعدم الاهتمام بقضايا البلاد الإستراتيجية. ولم ياتي هذا الهجوم من النائب الأول اعتباطآ او بمحض الصدف، ***- فقد كان علي عثمان ينتظر بفارغ الصبر متي يلتقي برؤساء الصحف ليفش فيهم غله المكبوت داخل صدره تجاه جهاز الأمن، وان تصل رسالته الهجومية الي المسؤوليين في الجهاز، وراح في هذه الزيارة ويصب جام غضبه علي حال الصحافة المزرية في البلاد-(والكلام لك ياجارة ) في جهاز الأمن!!- ،وكأن هذا العلي عثمان ماكان في يوم من الايام واحدآ من الذين حطموا ودمروا الأعلام والغوا قوميته. ***- ولم يكن هجومه الا بغرض محاولة سحب البساط من تحت "الدعوة الرمضانية" السابقة التي قدمها جهاز الأمن قبل ايام قليلة مضت لرؤساء الصحف وعددآ كبيرآ من الصحفيين لتناول طعام "افطار رمضاني" بمباني الجهاز، ولبوا الدعوة، والتقوا الصحفيين بكبار قادة الجهاز وتناقشوا وتحاوروا في "ونسة"بريئة"!! عن حال الاعلام في بلدآ لايتمتع فيه احدآ بالحرية والأمن والأمان. 2- ***- ان قصة العلاقة المتوترة للغاية بدأت مابين النائب الأول وجهاز الأمن، عندما اصدرعلي عثمان في شهر مايو الماضي من هذا الع [email protected]