(فرضت القوات المصرية سيطرتها على حلايب منذ العام 2000. و في العام 1995 و بُعيد محاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا أمر مبارك بطرد القوات السودانية من حلايب تماما و فرضت الحكومة المصرية إدارتها على المنطقة ) ( في الثلاثين من ديسمبر عام 2005 هاجم الأمن المركزي اللاجئين السودانيين في ميدان مصطفى محمود و قتلوا النساء و الأطفال و قالت الحكومة المصرية أن عدد القتلى خمسة و عشرين فيما أكدت جهات محايدة أن عدد القتلى تجاوز المئة و خمسين و أصدرت الخارجية السودانية بيان قالت فيه أن من حق ا لحكومة المصرية أن تتصرف كما تشاء داخل مصر) الحدثان لم يحركا ساكناً في حكومة الإنقاذ بل أن السيد رئيس الجمهورية قدم دعوة كريمة للقوات المصرية بأن تتوغل داخل الأراضي السودانية كبادرة فريدة من نوعها في تاريخ العالم أن يدعو رئيس دولة جيش دولة أخرى للتقدم و إحتلال مزيد من أراضي الوطن و الذي أقسم على حماية أراضيه و الحفاظ على وحدته الوطنية بالأمس خرجت المظاهرة مطالبة بطرد السفير المصري على خلفية ما حدث في جمهورية مصر العربية وبغض النظر عن صحة موقف الحكومة المصرية من عدمه لا يمكن أن يعنيني الأمر أكثر من إحتلال دولة ما لجزء من بلادي ما لم أكن عميل لتلك الدولة و لايمكن أن أتجاهل الإعتداء على الأطفال و النساء و العزل لحد أن يموت طفل رضيع بعد أن سحقه أحد أفراد الأمن المركزي بالبووت . طلاب المؤتمر الوطني و حريمه و (السائحون) و الذين لولا عدم مناسبة المقام لأطلقنا عليهم الإسم الذي نفاه السيد الصادق المهدي عن أبناءه خرجوا و معهم نوام المجلس الوطني يطالبون بطرد السفير المصري هيئة مراقبة الفروج أصدرت بيانا تدين و تشجب و تلعن و لم تنبس ببنت شفه عند إحتلال حلايب و عند الفتك باللاجئين العزل و قتل النساء والأطفال و كيف يكون الخصاء؟ عصمت محمد مختار [email protected]