لا شك ان نظام الانقاذ ظل يمارس يمارس العنف علي الشعب السوداني الذي ظل صابرآ علية اربعة وعشرون عامآ علي حصارهم السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي اقعد السودان عن الألحاق بركب الدول المتقدمة والامنة والمستقرة وسابقآ اتت الظروف المواتية للخروج علي هذا النظام الظالم عندما قتلو الطلاب في جامعة الجذيرة وعندما رمي جهاز امنهم جثامين الطلاب مثل اكياس القمامة في البحر وهم يمثلون قمة هذا الشعب الكريم وخيرة ابنائة الشرفاء عذبوهم حتي الموت واستكثرو عليهم تسليم اجسادهم التي شواها التعذيب،لقد سبق لهذا النظام المجرم قتل الطلاب وافلت من العقاب حتي استمر هذا الجرم البشع فقد قتل من قبل طلاب من جامعة الخرطوم مثل الشهيدة التاية،الشهيد محمد عبد السلام،الشهيد موسي محمد بحر الدين كما قتلو الطلاب في كل الجامعات السودانية ومع كل ذللك يحاول ما يسمي بالاخوان المسلمين تمرير خياناتهم للشعب بالكذب والتضليل فالوضع حسب ميذانية 2012 اسواءبكثير من ميذانية 2013وهكذا ولكنهم يدلسون ويضللون ويطرحون الميذانية وكأنهم سيحسنون الوضع حتي تفضحهم افواههم بالعبارات المنمقة الكاذبة،ان هذة الحكومة تقتل الطلاب وتجوع الشعب هما سببان للثورة،ولكن مرت مرور الكرام وعندما ظلت حكومة الاخوان مسلسل تجويع الشعب وضغطة تحت مطحنة الغلاء،واستقلال اموالة التي نهبت منة،لدعم اجهزة امنة،وقتلة اذ استنكر ما هو الأ تجويع منظم،وافقار متعمد لكي يتمكنو من التشبيث بكراسي السلطة،ولمحاربة التجويع تكون المطالب تخفيض سعر السكر والمحروقات واللحوم وسعر الدواء،ورفع المرتبات فاذا لم تتحقق هذة المطالب،ولو اصرت الحكومة علي قمع المتظاهرين سوف يرتفع سقف المطالب الي اسقاط النظام نتمني ان ينذل للشعارع كل ولايات السودان وخاصة كبار المسؤؤلين في الخدمة المدنية،وخاصة القيادات الكبيرة في الاحزاب والتجمع وكل منظمات المجتمع المدني ونستفيد من تجارب الربيع العربي في التدرج بالرغم من ان الشعب السوداني معلم الشعوب الحريات،ومخاطبة القضاء والمحاميين والاطباء تمهيدآ للاضراب السياسي حتي نزيل هذا الكابوس الذي جسم علي صدر الشعب السوداني والخذي والعار لكل اللذين يتوارو خلف النظام والمجد والخلود لشهدانا الذين فاضت دمائهم الطاهرة من اجل هذا الوطن العزيز وعجل الشفاء للجرحي وقالي تعالي (من يقتل مؤمنآ متعمدآ فجزاؤة جهنم خالدآ فيها وغضب الله علية ولعنة واعد لة عذابآ عظيما) صدق الله العظيم [email protected]