منذة فترة ليست بقصيرة كتبت فى احد المنتديات بمواقع التواصل لاجتماعية الفيس بوك ان جنوب السودان مقبلة على عدم استقرار سياسى و تسالت من سيدشن اول انقلاب عسكرى فى الدولة الوليدة سيما ما توافر عوامل لانقلاب منها على سبيل المثال وليس الحصر ضعف الموسسةالعسكرية و عدم تحديثها حتى لان بجانب ان الدولة اصبحت تحت ادارة النظام الحاكم الحالى على شفير الانهيار كدولة و مجتمع تهددها فتن القبلية التى تذداد دموية بمرور الوقت يوما بعد يوم و تفاقم الازمة الاقتصادية الطاحنة التى بمغتضاة ارتفعت اسعار السلع بصورة جنونية بالاظافة لى غياب ايى مشروع فكرى او برنامج لنهوض بجنوب السودان فالنظام الحاكم يقود الدولة و المجتمع بدون خطط مستقبلية وهذا ان دل يدل ان القيادات النظام السياسى يفتقدوا للخيال السياسى واساليب و مسائل ممارسة الحكم فكل ما قدموا للشعب طيلة هذة السنوات وعوددوامال لم يتحقق منها شى وبرنامج سياسى تبخر فى الهواء بجانب ان المواطنين فقدوا الثقة تمام فى قدرة الحكومة فى ادراة شئون البلاد وحل مشكلاتهم الحياتية المتفاقمة بعد ىالارتفاع الفلكى فى اسعار السلع و الخدمات كل هذة العوامل تشير الى ان ايى مجموعة مسلحة او فصيلة سياسى سيتخذها اسباب واهية لى اطاحة بنظام سلفاكيراجلا ام اجلا سيما تهميشوا للقيادات التاريخية داخل حزبة . لكن ما لم يتصورة اكثر المحللين ومراقبين تشاوما ان يسعى النظام الحاكم الى افتعال سياسية و ادارتها للخروج باكبر عائد ممكن فسلفاكير عمد الى خلق ازمة سياسية وهمية من عدم باتهام العناصر المنافسة لهو فى الانتخابات المقبلة بانهم سعوا الى انقلاب على الحكم و زعزز الاستقرار و امن المواطنين كل ذلك من اجل تصفية حسابات شخصية و جنى مكاسب سياسية تتتمثل فى تشوية صورة المنافسين المحتملين لة على رئاسة الحزب و الدولة و اظهارهم فى صورة خاينيين للحلم الجنوبى بغية ان تتاكل شعبيتهم ويفقدو ثقة حلفاهم على المستوى الاقليمى و الدولى و بتالى اخراجهم من سياق التنافس لكن خرجت الامور عن السيطرة و تحولت الازمة السياسية المفتعلة الى حرب عرقية بين اكبر مجموعتين قبيلتين كما اسماة وسائل لاعلام وهى ليس صحيح على اطلاق لى اعتبارت كثير يعلمها الجميع المهم هذا ليس مجال حديثنا سنطرق اليها فى مساحات قادمة المتفق عليها ان الحرب اجبرت العشرات الالاف من المواطنين على ترك ديارهم وقراهم و الاحتماء فى معسكرات الاممالمتحدة وفى العراء وسط الادخال و المستنقعات فى ظروف معيشية سئية للغاية دون طعام او مياة نقية للشرب وهذا الحرب غير مبرر التى اكلت لاخضر واليابس بتاكيد انة لا يوجد احد فى جنوب السودان اجمع يعجبة هذا الحرب وما لات الية الاوضاع من تتدخل الخارجى المفرط باشكالها المختلفة فى شوننا الداخلية لذا فى خضم هذة الازمة نحن احوج الى طرح خروج والحلول الازمة السياسية الراهنة فمن اجل جنوب السودان اذا كنا نريد اجتثاث المشكلات السياسية من جزورها علينا بالتالى ....... الوقف الفورى لاطلاق النار ... فوق اطلاق النار يمثل اهمية بالغة للمواطنين لانه يخدم مصلحتهم فى العودة الى ديارهم وقراهم و يساهم فى لامداد الانسانى بالوصول الى المناطق التى تحتاج اليها بوجة السرعة وهو كفيل ايظا بوقف تدفق مواطنيننا كلاجئين الى الدول الجوار الاقليمى ايظا وقف اطلاق النار من جانب طرفى الصراع يظهر نيتهم فى السلام و الحل السلمى لصراع لذا يتوجب على طرفى النزاع الوقف الفورى لطلاق النا ر الدخول فى الموتمر الحوار الجنوبى الجنوبى لم يعد موضوع الحوار الجنوبى الجنوبى موضوعا قابل للنقاش لانة لم يبقى امامنا كشعب جنوب السودان سواة فالذهاب جميع لاطراف المتصارعة و لاحزاب السياسية و قوة المجتمع المدنى ونخب الشبابية نحو الحوار الوطنى الجاد منفتح و بلا خطوط حمراء للدخول الى لب مشكلات جنوب السودان المختلفة و المتعددة و المعقدة يمثل سبيلا للخروج من الازمة السياسية الراهنة او حالة الاحتراب بين مكونات السياسية مستقبلا لكن هذا الحوار لا يكون ذو قيمة وفاعلية ما لم يسبقة اعداد كافى يضمن من ناحية تجاوز العثرات و الصعوبات التى تقف فى طريق نجاحة ومن ناحيىة اخرى تضارب وجهات النظر التى يتبناها كل طرف من اطراف المعنية بالحوار من لاحزاب و الفصائل السياسية هناك مجموعة من القضايا ينبقى اخذها بعين لاعتبار عند الحديث عن الذهاب الى الموتمر الحوار الجنوبى الجنوبى او بمعنى اخر نقترح على مكونات الحوار الوطنى ان تنتخب مجلس تاسيسيا من عدد لا يتجاوز فى المجموعة مائة شخص يكون مهمتة وضع اسس بناء الدولة وموسساتها ومن مهامها ايظا 1/ وضع اسس تطوير و تحديث الجيش الشعبى ..ووضع معايير اختيار قيادتها ..و تاكيد ابعادها عن كل الجماعات و القوى السياسة 2/تقوية السلطة القضائية ..و الاجهزة الامنية المختلفة 3/لاتفاق على الدستور جديد يعبر عن تطلعات الشعب و يساهم كل جنوبى و جنوبية فى صياغة هذا العقد الاجتماعى 4/اصلاح مفوضية انتخابات واساليبها عملها بما يضمن قيام الانتخابات المقبلة بحرية ونزاهة واذا عملنا بهذة الاقتراحات و الاتفاق عليها سنوسس دولة جديدة يسودها القانون و العدالة و المواطنة المتساوية و الحكم الرشيد ويجب ان لا نسى ان لا نسمح للمفسدين و المعرقلين تقويض هذة العملية فيجب ان تتوافق جميع الاطراف فى تاسيس دولة جديدة ونظام حكم جديدة . [email protected]