واقصد بها حكم الاسلامويون! وحدة وطنية وخلق هوية سودانية متميزة صفر! الحفاظ على على خريطة السودان كما هى فى يوم 30 يونيو 1989 (الجنوب وحلايب وغيرهم) صفر! الاستقرار السياسى والدستورى والتداول السلمى للسلطة صفر! نهضة زراعية وصادرات زراعية من حبوب وخضروات وبستانية للعالم ودول الخليج التى هى اقرب سوق لنا صفر! نهضة ثروة حيوانية فى انتاج اللحوم وبجميع اشكالهاخام ومصنعة والاكتفاء من الالبان ومنتجاتها للاستهلاك المحلى والتصدير وكذلك الدواجن ومنتجاتها وغيرهم من الحيوانات والطيور الداجنة صفر! بنية اساسية للزراعة والثروة الحيوانية من ابحاث ودعمها ونشر اماكن حفظ المنتجات الزراعية والحيوانية من مخازن تبريد وتجميد وصوامع غلال فى الريف وطبعا معها سبل النقل المجهزة لذلك صفر! ارساء السلام والامن والاستقرار وعدم النزوح وحل مشكلة الحروب والحركات المسلحة الكانت واحدة وصارت بالعشرات صفر! الحفاظ على جيش وطنى واحد لا احد مسلح غيره او وجود اى جندى اجنبى يحمى المواطنين غيره صفر! جيش قومى يحمى ارض السودان والمواطن وليس نظام انقلابى صفر! شرطة تطبق القانون وتساعد القضاء ولا يكون اكبر همهامطاردة المعارضة مثل الجيش صفر! جهاز امن وطنى يهتم بامن الوطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ويكون عين ساهرة على اعداء الوطن وليس اعداء نظام انقلابى ويجمع المعلومات ويحللها ويضعها امام القيادة السياسية ومؤسسات الدولة صفر! وطبعا هذا كله لا يمكن تحقيقه بدون مؤتمر قومى دستورى وحريات عامة سياسية واعلامية للخروج بوفاق وتراضى وطنى لكيف يحكم السودان وطبعا بعد ذلك الجيش والشرطة والامن يحموا ذلك الاتفاق الوطنى والدستور ويقوموا بمهامهم القومية بكل مهنية واحترافية وتصير السياسة الخارجية لخدمة الوطن والمواطن بالمقام الاول مع عدم اغفال طبعا المصالح المشتركة مع الاشقاء والجيران وبقية دول العالم وتكون عندنا حكومات مفوضة من الشعب ولا نحج لمصر ونوطى لها راسنا لناخذ التعليمات منها ولا لاى دولة غيرها لان الحكومات العندها سند شعبى مؤيدين ومعارضين يهابها الجميع وتكون عندها عزة وكرامة تستمدها من شعبها الحر الكريم المحكوم بدولة الحريات والقانون! ربع قرن من الزمان والحركة الاسلاموية او الانقاذ تريد فرض برنامج آحادى مما جعلها شرسة وقاسية امام شعبها المعارض لتوجهها وذليلة وخانعة ومنكسرة امام الخارج لانها لا سند لها داخليا لان همها الاول والاخير هو عدم سقوط حكمها ولو ادى ذلك الى مهادنة اعداء الوطن والسكوت على اعتدائهم واحتلاله لاراضى الوطن ومواجهة معارضيها فى الداخل سلميين او مسلحين دون هوادة!! الحل سهل وغير صعب ولكن اذا كان التفكير فى الذات والخوف من المساءلة والمحاسبة هو الهاجس الاكبر فلا اتوقع قرارات مفصلية لاقامة التراضى والوفاق الوطنى وانما مزيد من المماطلة وكثرة الكلام وكسب الوقت الى متى الله اعلم!! مفروض احزاب المعارضة يكون كلامها واضح وصريح ان لا حل بدون حكومة قومية تشرف على مؤتمر حوار وطنى لا يستثنى منه احد واطلاق الحريات ووقف العدائيات حتى نصل الى حل قومى بالتراضى والوفاق الوطنى لكيف يحكم السودان وهى جاهزة لهذا الشىء واى حل غير هذا فانها غير مستعدة لسماعه وتثبت على هذا المبدأ وتنسى الرشاوى والمكاسب الشخصية والحزبية التى يقدمها لها النظام خدمة للوطن واستقراره السياسى ومستقبل اجياله القادمة اما اصلاح الاقتصاد والتعليم والصحة وغيرهم فهذا يترك للجان مختصة وما شغل قيادات سياسية وبعد ذلك فترة زمنية متفق عليها وانتخابات حرة نزيهة باشراف القضاء والشرطة ومؤسسات المجتمع المدنى وكله شغل سودانى لافيه شق او طق!! اما المساءلة والمحاسبة فلابد منهما واقصد بهم الفساد المالى والادارى والجرائم اما مسالة الانقلاب على الشرعية فى 30 يونيو 1989 فيمكن تجاوزه خدمة للتراضى والوفاق الوطنى لكن مسالة الفساد والجرائم فلا يملك احد التغاضى عنها او تركها بدون حساب وعقاب من خلال قضاء عادل ومستقل يكفل حق الدفاع لاى متهم!!! [email protected]