بسم الله الرحمن الرحيم حسين خوجلي وحسين حمد أبو سروال وعبد العزيز اثنين وولاية النيل الأزرق الإخوة الكرام والي ولاية النيل الأزرق الأستاذ/ حسين خوجلي - صحيفة ألوان الأستاذ/ عبد العزيز اثنين - عضو المجلس الوطني ورئيس لجنة الصحة الموقرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، عبر صحيفة ألوان اسمحوا لي أن أقول لكم وخاصة الأخ الوالي، كيف وصل هؤلاء إلى سدة الحكم وهم على الطاولة دائماً، لست طاولة كراسي السلطة ولا تنمية ولا الإعمار، بل كراسي طاولة (( الكونكان والويست )) على مرأى من المجتمع؟؟!! وحاجات تانية مانعاني كما يقول الصحفي المرموق الدكتور البوني. وليس هم بالموظفين العاديين في الخدمة المدنية بل هؤلاء موظفين دستوريين يلهون بوقت الدولة، أخي الوالي هذه مسئوليتكم مع شركائكم وحلفائكم في الحكم ومسئولية المركز. ولكن الإخوة في المركز يقولون لكم ( إذا رأيت الجهل في الناس فاشياً ... تجاهلت حتى قيل أني جاهل ) أو المثل القائل ( الضرب على الميت حرام ). يا أستاذ حسين خوجلي حديثك الراتب في قناة امدرمان شيق وقد بلورت الوضع الصحي بولاية النيل الأزرق، شبهت فيها مستشفى الدمازين بحديقة الحيوان، والباصات السياحية تنقل المرضى إلى الخرطوم، أخي الأستاذ حسين لماذا عممت الموضوع الصحي وشكل المستشفى المزري ولم تنسبه إلى مسئولية الوالي مباشرة ليتمكن من الإجراء مع الحلفاء لمحاسبة الوزير المعني. إلى الأخ/ عبد العزيز اثنين .. مبروك وفي فترة وجيزة تقلدت فيها رئاسة لجنة الصحة بالمجلس الوطني .. ما شاء الله أراك تجوب كل أنحاء السودان مما يؤكد النجاح منقطع النظير، وبحكم مسئوليتك التشريعية ورئيساً لأهم لجنة للمجلس الوطني ولهذا نناشدك بصفتك القومية وليس بحكم أنك واحداً من أميز أبناء ولاية النيل الأزرق الأشاوس. أخي عبد العزيز أرجو إزالة أزمة الثقة بين المواطن والمؤسسات الصحية والتعليمية، وما يلي التعليم المرة القادمة إن شاء الله نوفيه حقه تماماً، حيث إن المواطن سائر إلى التهلكة بسبب الأخطاء الطبية الصحية والتراكمية، ولأن المسئولين مشتغلين بقضايا انصرافية والكل يسعى للركوب في مركب السلطة ولا يهتم بتفاقم الأوضاع بولاية النيل الأزرق. كما نرجو عبركم فتح الباب للمواطنين الذين تقلهم الباصات السياحية ولديهم تشخيص خاطئ وأدوية لا علاقة لها بما يعاني منه المريض، ذلك بعد إظهار التشخيص وصرف الأدوية وإلقاء الطبيب المعالج هنا في الخرطوم أدويته التي أتى بها ورميها في مكبات عيادات الخرطوم، صرف أموال باهظة المرة الأولى بالولاية والثانية العلاج الناجع هنا بالخرطوم، ولكن الحق يقال وجه المقارنة معدومة من حيث الإمكانات هنا وهنالك، أما المسكين الذي لم يستطع الحضور لنجدة صحته ولم يستطع الوصول للخرطوم، لربما وصل عشرات منهم إلى مقابر الصديق بالدمازين. لذلك نلتمس من سيادتكم وضع آليات لكشف هذه الحالات ومعالجتها بالمساءلة والمحاسبة حتى تستقيم الأمور لصالح المواطن الذي عانى من ويلات الحرب ولا حول ولا قوة إلا بالله ولعنة الله على (الكونكان والويست) وحاجات تانية مانعاني كما يقول أيضاً الدكتور البوني. إخوتي .. والله ما كنت أنوي أن أدلي بدلوي في أي موضوع خاص بالولاية لماذا؟ الإجابة المسئولين ما فاضيين وما شغالين بزول لحل القضايا الاجتماعية أو الإنسانية أو على الأقل مسح رأس يتيم. ولكن عزاؤنا في اتخاذ رئيس الجمهورية قرار بإعادة تشكيل لجنة إعمار ولاية النيل الأزرق، سبحان الله! وكأنه علم بتوزيعي مقالات صحفية سابقة فيها احتجاجات بعض كتاب وصحفيي أبناء ولاية النيل الأزرق بهذا الخصوص وتأخير الإعمار. وكم أنا سعيد وأهل الولاية سعداء بهذه اللجنة وهذه المرة برئاسة وجوه فاعلة نيرة مستبشرة ممثلة في الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية والبروف إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية واللواء عادل حسن الطيب مقرراً. اللواء عادل والده حسن الطيب مساعد طبي معاش، عمل بكل أنحاء جنوب ولاية النيل الأزرق في سبعينات القرن الماضي، مما أكسبه تجربة نادرة وفخراً واعتزازاً به كان يطلق عليه مواطني قيسان، دكتور حسن الطيب لموهبته وتفانيه في خدمة الإنسان وهو الذي قام بتأهيل أعداد كبيرة من الممرضين والفراشين وكل الكوادر الطبية بالشفخانات والمراكز الصحية ودربهم على إجراء عمليات خياطة الجروح بأنواعها وإجراء عمليات جريحة صغيرة وإعطاء وصفات الدواء ولذلك أقول لكم أن سعادة اللواء عادل شبل من ذلك الأسد وتقبل الله شقيقه الذي استشهد في عمليات وثبة الأسود بالخطوط الأمامية بقيسان. أتمنى التوفيق والسداد للجنتكم الموقرة حتى يستريح هيجان خور تمت من ابتلاع المواطنين وامتعتهم ولواري المواطنين وعربات القوات النظامية والدواب، ذلك على مدار ستين عاماً لم يحركوا ساكناً نحو تعبيد 60 كيلو فقط من طريق قيسان حتى مصب خور تمت في بكوري شمالاً وروافده من قيسان حتى بكوري عدده 6 أودية صغيرة كلها تصب في خور تمت كأكبر رافد للنيل الأزرق. ولولا حفظ الله ثم بسالة القوات النظامية وهم يرافقون المواطنين دائماً في ترحالهم من بكوري إلى قيسان وبالعكس لكان انعدام الحياة تماماً في تلك الأصقاع الحدودية، فهلا تكرمتم سعادة الفريق أول ركن/ بكري حسن صالح بداية لجنتكم الموقرة في بناء هذا الطريق كمرحلة أولى من قيسان شمالاً إلى ملتقى خور تمت بالنيل الأزرق (المقرن) في منطقة بكوري، ومن بكوري إلى الدمازين كمرحلة ثانية لأن الصعوبة من قيسان إلى بكوري والمسافة الكلية 165 كيلومتر قيسان – الدمازين، لتنعم البلاد والعباد ولتتقي شر الهمباتة والعصابات، أرجو أن يجد هذا الاقتراح توافق الرؤى الصادقة للمصلحة العامة وتدمير التمرد ورد كيدهم في نحرهم والله أكبر والعزة للسودان، نتمنى ذلك وما التوفيق إلا من عند الله تعالى. صحيفة ألوان الثلاثاء 1 جمادي الأولى 1435 ه الموافق 11 مارس 2014 العدد (25495) وجزاكم الله خيرا مبارك أبشر العوض/ موظف بالمعاش ولاية النيل الأزرق – قيسان