فى القاهرة ...حى العباسية ....عندما تجى مارى من شارع( أحمد سعيد ) يسترعى إنتباهك وجوة سمراء يتحدثون اللهجة السودانية ،وتري البضائع والمنتجات السودانية على جانبى الطريق ،إنها المنطقة بجوار محل( سوق ستة) الشهير . إقتربنا لنتعرف على حكاية سوق ستة بالقاهرة . صاحب المحل ،غانم عبد السلام الحسن ،من الجزيرة ، الحصاحيصا . جئت للقاهرة منذ العام 2000 ،بدأت نشاطى فى هذا المحل عام 2003اسميته ((سوق سته ))....لأن البضائع به هى نفسها الموجودة فى السودان بسوق ستة . البضائع هنا بالمحل :منتجات سودانية غذائية مثل الويكة ،الدكوة ،زيت السمسم ،الحلو مر،العراديب ،النبق ،اللحوم السودانية ،الجبنة السودانية والشاى السودانى . وتوجد أدوات التجميل والكريمات ومستلزمات العروس السودانية ،الحنة وايضا توجد أشياء غير موجودة بالسوق المصرى مثال ،المبخر والمفراك . وايضا يوجد الايس كريم السودانى (العراديب –الاناناس-الكركدية )والذى بدأ يطلبة أيضا أطفال المصريين . المحل يبيع جملة وقطاعى والأرزاق على الله . الزبائن أغلبهم من السودان 85%منهم وأيضا هناك زبائن مصريين من النوبة المصرية أومصريين عاشوا بالسودان ،أوليهم جيران سودانيين . أوصل الطلبات للمنازل تيسيرا على الزبائن الذين أحترمهم وأقدرهم جميعا . أبعث عبر كم التحايا لكل السودان عامة وأهلى بالحصاحيصا خاصة . وعلى بعد أمتار قليلة من محل غانم (سوق سته )كان الشاب السودانى /بشير أدم محمد ،خريج أداب النيلين ،تحدث لنا .....أعمل هنا منذ العام 2004 ،تأتينا البضائع من السودان ،تشاد ،دبى ،السعودية ،أعمل ب بيع المنتجات السودانية ك العطور وأدوات التجميل وزينة العروس السودانية .يزداد الطلب على المنتجات الغذائية فى رمضان والتجميل فى الكريسماس والاعياد . أحرص على التعامل الجميل مع الناس لأعكس صورة لائقة عن بلادى . وأيضا بالقرب منه أسترعى إنتباهنا شاب مصرى (حسام )خريج جامعة 6أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا( يمشط )رأسه .....سألناه عن السبب قال :لأنى معجب بالفرق الأمريكية وأراهم ممشطين ....وأيضا كنوع من التغيير ........ من منطقة سوق 6 بعض الحكايات [email protected]