ظهرت مؤخرا" كثير من التصنيفات والتقيميات العالمية, منها العربية والاقليمية بما يخص الجامعات وكفاءتها, و جوازات السفر من حيث الاهمية, والمواطن ودرجة الرفاهية التي يعيشها في بلدة, والشرطة ودرجة فسادها, والحريات الشخصية فنجد أن جميع مراكز التصنيف العالمية قد صنفت السودان في مؤخرة القائمة بإستثناء بعض الدول التي ليس لديها حكومات . الشاهد علي هذا الموضوع بعد كل هذه التصنيفات لازال أخوان السودان يكذبون وينصبون ويوهمون المواطن البسيط الذي تقطعت به الاسباب بأننا مستهدفون في ديننا وأن أصحاب التصنيفات العالمية كفار وحاقدين علي وطن تحكمة حكومة إسلامية قد وثب به رئيسة وثبتا" إلي أن أصاب ركبتية علي أثرها أو عن والي أو وزير يصرح بأن الدخل الشهري للمواطن السوداني 1800 دولار شأننا وشأن مواطنون أمريكا,أو عن رئيس يذكرنا بالماضي عندما كنا لا نعرف أنواع الطعام التي دخلت في عهدهم فهذه الهراات واستخفاف عقل المواطن ذكرتني بقصه الحرامي الذي دخل علي بيت و وجد أهلة موجودين فكذب عليهم أن طائره محملة بالذهب سقطت في الشارع المقابل فلما هرعوا كلهم وتركوه وحيدا" شك في الموضوع وقال أحسن أن يلحقم لعل الموضوع يكون صحيحا" فنجد أن مسؤلين الأخوان علي مر التاريخ يكذبون الكذبة ويصدقوها قبل المستمع فليس غريب علي رئيس أن يجعل الكذب منهج يسير به أمور دولتة ,كيف وهو يكذب علي ربة الذي يطلع علي كل كبيرة وصغيره ولكن المشكلة في تصديق الكذبة ... فنجد أن أغلب الدول التي كانت بمثابة الصديق قد ملت من الكذب والتصريحات التي لا تلقيق بمدير مدرسة ابتدائي ناهيك عن رئيس دولة كانت في مقدمة الدول ,فقد انعكس هذا سلبا" علي المواطن السوداني الذي هجر وطنة من مثل هذه التفاهات ولكن لازال العار يلاحقنا أينما ذهبنا وليته وقفت عند هذا الحد فقد شرعت حكوماتنا في تنفيذ أجندات للتنظيم العالمي للاخوان الذي لم يتوانى يوما" ما عن الخراب والدمار وقتل المواطنين وإثارة الفتن وبيع وتفتيت الوطن طالما انة في مصلحتهم و مصلحة سياسة التمكين التي يتبنونها علي أساس أن الله قد مكنهم وذكرهم في القران الكريم وخص الله بهذه الاية الاخوان المسلمين في قريش في ذالك الزمان حيث قال تعالي ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)) كما قال الأمير ربيع عبدالعاطي فهم خلفاء حيث استشهد بالاية الكريمة علي أساس أنهم هم الذين أمنو وعملو الصالحات التي تتمثل في القتل والتشريد والتجويع والتهجير والارهاب فطالما أن كل ما ذكر في سبيل الله فلايوجد عضاضة في ذالك فهم الان متمكنون فينا ولكن سيظر النور قريبا" وسيحاسب كل فرد علي مافعل وسيقتص الشعب السوداني يوما" ما منكم كما سلفكم في مصر وبقية الدول.. [email protected]