الشاعر المغربى الجميل : عبد اللطيف السباعى قد وجد قصيدتى هذى فى موقع قناديل الفكر والأدب والذى قد أوجده الشاعر المصرى المقتدر دكتور : جمال مرسى . خصيصا لاستضافة الأدباء والمبدعين بالعالم العربى . ولم يبخل هذا الشاعر جمال مرسى بالقليل الكثير فى سبيل الأدب والأدباء ، وهو شاعر مطبوع له من الأحاسيس الجميلة والعاطفة الوطنية الجياشة . كما وأنه برغم درجته العلمية الرفيعة وبما أنها فى مجال الطب البيطرى إلا أنه له باع طويل فى عموم مجال الثقافة . وهو الآن من المتقدمين فى مجال الفكر والأدب فى مصر . أكتب هذا عنه لتعريف المطلعين على موقعه والذى يضم نخبة متميزة من شاغلى الأدب - هذا عن الشاعر جمال مرسى . والشاعر الآخر عبد اللطيف السباعى شاعر من المغرب من المميزين فى العالم العربى وهو من القلة التى تعمل بترجمة الأدب - كإبداع مواز لإنتاج المبدع مضيفا روحه على القصيد . فإلى الترجمة والتى أعدها قصيدة بذاتها ثم قصيدتى عبد اللطيف السباعى - شاعر أخي صديق ضرار.. اسمح لي أن أترجم نصك العميق هذا إلى الإنجليزية.. هكذا: Love And Death Dichotomy By Siddieg Dirar Translated By Abdellatif Rhesri To you, O lady of all ladies I came over Burdened with The concerns of travel Every city used to place Its gal's sorrow Over my heart And snatch away from me The joy of traveling I never regretted anything Except the loss of perfume And chanted love And the spill of light Beyond the black eyes I cleared my heart Of all sickening pains Opting for the wake of dreams And the splendor of the day light Waiting for the rise Of this dawn Out of a night Enshrouded into ice I waited for the eve of the Eid To seek shelter In your eyes O lady of all ladies Why does your love Never get over Despite this ousting Homelessness And eternal exile Upon traveling We used to sing A song about you A song that would engulf us From obsolete childish behaviour We used to put all morals In high esteem And they would bring us higher And at the end of the day We would cross over Toward your castle Quite tired You are a queen And there are sentinels At the doors People other than us Would be let in And again We would be lost In a state of wandering From the beginning To the end O the wake of history Take me into your account For I do want you My sword is taken Out of its sheath And my horse Is ready to be ridden You are a queen indeed Of all ladies of the world For the sake of your eyes I shall sail In the old ships The last news they came up with Is that neither desire Nor temporary love Would do Nether talking behind The glass of the window Nor the quivering of the lips Would last long The lady of all ladies Turns her sight towards me Love is a rhymed poem That would make me Get what I prefer No.. I will never beg The lady of all ladies I am the raider I am the raider If your love were unveiled I would conceal The flask of perfume Under the pillow of the Sun And I would conceal the wrinkles All fields got coloured And blossomed Challenge is for us Along with the coming in The lady of all ladies Turns her sight towards me Like she used to do The impossible was only made For the sake of her eyes Yet the nosy ones Would only lag behind For this death Comes in a chilly winter And in the summer It would come cruel But this love comes In all seasons Morocco 10/10/2014 تقبل تحياتي وتقديري عبد اللطيف السباعي (غسري) ------------------------------- الحب الموت . . أم الموت الحب شعر : صديق ضرار [email protected] وإليكِ - سيدةَ النساءِ - أتيتُ ، مهموماً من الأسفارِ كلُّ مدينة كانت تَحطُّ على فؤادى ، حزنَ صبيتها ، وتخطِف متعةَ الترحال منِّى ما ندمتُ . . سوى لأنِّى - قد فقدتُ العطرَ . . والحبَّ المغنِّى وانهمارَ الضوء من خلفِ العيون السودْ . أسقطتُ عن قلبى التباريحَ السقيمةَ يقظةَ الأحلامِ . . رائعة النهارِ . انتظارَ بزوغ هذا الفجرِ فى الليل المكفن بالجليدْ وقد انتظرتُ حلولَ عِيد وأَويتُ – سيدةَ النساءِ – إلى عيونِك . . صبوةً – ما بال حبكِ رغم هذا الطردِ . . والتشريدِ والنفىِّ المؤبدِ ما بال حبك لا يبيدْ كنا مع الأسفارِ نهزجُ فيك أغنيةً ، تُغطينا من العبثِ الطفولىِّ الخبيثِ ، وكانت الأخلاقُ نُودِعها مآقينا ، . . فتعلينا ، ونعبرُ آخرَ الأنهارِ نحو حِصنكِ ، - متعبينَ – مليكةٌ أنتِ . . ، وحراسٌ على الأبوابِِ ، يُؤذنُ بالدخول لغيرنا ، ولنا انتهاءٌ وابتداءٌ فى التسكعِ من جديدْ يا صحوةَ التاريخ غيلينى فإنى فى هواكِ فتىً مُريد متحفزٌ سيفى ، وممتطياً جوادى فلا أخَالكِ تَغفلينْ ولأنتِ ، سيدةَ النساء ، مليكةٌ ، من أجلِ عينيها سأُشرعٌ السفنَ القديمةَ ، - آخرُ الأنباء قالوا : - لا الهوى يَحلُو ولا العِشقُ المؤقتُ ،، لا التحدثُ خلفَ زجاجِ نافذةٍ ،، يطولُ ،، ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ ، . . وقبلةُ الموتِ الأخيرْ . وتجيل سيدةُ النساء الطرف نحوى فالحبُّ قافيةٌ . . وسجعةٌ أخرى أنالُ بها المحببَّ ، لا . . ولن أستجدى سيدةَ النساءِ أنا المُغيرُ . . أنا المغيرْ إن كان حبُك سافراً خبأت حُق العطرِ تحت وسادةٍ للشمسِ ، خبأتُ التجاعيدَ ، تلونت كلُّ الحقولِ . . وأزهرتْ فلنا التحدِّى والدخولْ وتجيلُ سيدة النساء الطرف نحوى كانت تجيل الطرف نحوى ولها عيونُ المستحيلْ وذوو الفضولْ يتراجعونَ . . لأن هذا الموتَ يُقبِلُ فى شتاءٍ قارسٍ ، فى الصيفِ يقبل قاسياً ، ويَجىءُ هذا الحبُّ فى كلِّ الفصولْ ----------------------------------------- ومن أراد موقع القناديل فهو فى الرابط www.kanadeelfkr.com/ [email protected]