ألأخوة و الأخوات الأفاضل بإدارة الراكوبة، و الساده والسيدات الاكارم قراء هذه الصحيفة الغراء سلام من الله عليكم و رحمته و بركاته في الحقيقة انا لست من رواد الكتابة في الصحف و المواقع الالكترونية ولست حتي من الهواة في هذا المجال . ولكن ما دفعني بقوة للكتابة هذه المرة هو إقحام اسمي في الوثيقة السرية التي تناولها مقالكم "النص الكامل لاستراتيجية المؤتمر الوطنى لانتخابات 2015 - وثيقة سرية " في موقع الأخبار الإقليمية يوم 8/10/2014 . وعليه اتمني من فخامتكم ان ينشر ردي هذا في نفس الموقع. ما دفعني للكتابة هو شعوري بالإهانة العظيمة حينما تم الصاق المؤتمر الوطني باسمي و بشخصي الذي لم يمقت تنظيماً مثل مقته لهذه العصابة التي لايمكن وصفها باي حال من الأحوال بأنها سياسية ! بل هي عصابة اجرامية دمرت و مزقت و فسدت و أفسدت و شردت و قتلت أبناء الوطن الواحد. إلصاق هذه العصابه باسم اي شخص يحمل بداخله ولو القليل من الوطنية والانسانيه اهانة بالغه لا يحس بألمها الا من تذوق مرارتها.. الاخوة ادارة وقراء الراكوبة كما اسلفت سابقاً في تعليقي تحت ذلك الموضوع الذي تناول نشر الوثيقة، اود ان أؤكد عدم صلتي بها تماما. انا لم ولست ولن اكون عضوًا في الموتمر الوطني كما انني لست عضوا في الجمعية الطبية السودانية او المكتب المشار اليه في الوثيقة التي تم نشرها.. أعترف بأنني قد شاركت في الجمعية الطبية السودانية بالمملكة المتحدة و ايرلندا وذلك في عامها الاول لأنشائها. شاركت فيها حينما كنت أظن بأنها مؤسسة علميه طبيه هدفها تطوير المهن الطبية و الصحية في السودان كما هو وارد في دستورهم.. لكن بعد ان اكتشفت و تإكدت من ميولهم السياسية وأن لهم أجنده خفية متدثرة بتطوير الطب و العلوم و الصحة والتكنلوجيا الطبية قدمت استقالتي علي الفور وتركت كل ما بدأته معهم من عمل. الشيء المثير للدهشة انني قدمت استقالتي في عام 2011 ومازال اسمي ضمن كشوفاتهم علي حسب الوثيقة التي تم نشرها.. حقيقة آريد ان أخدم بلدي ومهنتي و تخصصي ولكن ليس بهذه الطريقة الرخيصة المبتذلة !! الشيء الذي أصابني بالغثيان هو الادعاء الكاذب بأنني و عبر هذه الجمعيه كنت احد الذين ساعدو في تكملة بيانات الجالية !! لا اعرف عن اي جالية يتحدثون !! فأنا لا اعرف الا جالية واحدة فقط بمدينة اوكسفورد وهي جالية منتخبة بواسطة جمعية عمومية تم الإعلان عنها للجميع !! وانا و بكل أسف اعتبر من المقصرين لأنني لست مواظباً حتي علي المشاركة في مناشطها و اجتماعاتها نسبةً لظروف مهنية و علمية وعائلية بحته وفي الختام أحب ان أؤكد بأنني لست من هذا التنظيم بل علي النقيض؛ أؤمن بالحرية والديمقراطية اللبرالية .... ... . ! !! ولكم فائق تقديري و احترامي الدكتور عبدالرحمن إلياس الأمين باحث وعالم سريري ، وحدة أبحاث الطب الجزيئي و الطب التجريبي ، كلية الطب ، جامعة أوكسفورد ، المملكة المتحدة [email protected]