تعرفونهم بسيمائهم ويكفى أن نشير لمثال واحد منهم دون أن نذكره بالأسم، حتى لا يتضخم وينتفخ ريشه أكثر من اللازم، اضافة الى ذلك فقد أصبح معروفا لدى الجميع وفى كآفة الأوساط الرياضية بأنه أكثر من شوه مجال الرياضة وأصبح نموذجا للقبح وللتناقضات مع عدم معرفة وبلادة حس وقلة ذوق ونقص فى ميزان الوطنية .. فهل يعقل أن يقود وطنى الى جانب رئيس جهاز الأمن والمخابرات حملة لرفع علم السودان (فرحا) يوم انفصال الجنوب، ذلك اليوم الحزين الذى سالت فيه دموع الرجال؟ وليته أكتفى بذلك القبح وبالعبارات التى تستخدمها (الحكامات) مثل كلمة (ولدنا) التى أبتدعها وصار يطلقها على لاعبين لا زالوا يرتدون شعار ناديهم، فاما أن شكك فيهم بتلك الكلمة وجعلهم معرضين للأتهام وللأساءة من جماهيرهم عند وقوع اى خطأ دون قصد منهم خلال مباراة، أو أنه يريد أن يؤكد بذلك القول تؤاطأ قد تم بين ذلك اللاعب والنادى الذى (يشجعه) كصحفى، يفترض أن يكون هدفه كشف الحقيقة اينما كانت. وليته أكتفى بذلك القبح الرياضى وحده .. لكنه اتجه للسياسة بصورة أكثر قبحا. فعنده (رمزى يوسف) حارس المرمى الفلسطينى، سودانى أو أن يعامل معاملة السودانيين ونحن افارقة أرضا وأنتماء وأغلبنا زنجى والعرب الخلص قليلون بيننا - وصاحبنا ليس من بينهم - ونحن لا نتنكر للثقافة العربية، كأحدى مكونات الثقافات السودانية، لكن اذا كان هنالك استثناء فيجب أن يكون للأفارقة. وعند صاحبنا (عصام الحضرى) الذى اساء لجميع السودانيين، سودانى بينما (جمعة جينارو) الذى كان حاصلا على الجنسية السودانية بالميلاد، غير سودانى، لا يهمنى أن كان من (ابيي) المتنازع عليها أو من (جوبا) فهو فى الأول والأخر من (جنوب السودان) لا من كفر البطيخ أو جنوبفلسطين أو جنوبالفلبين و(الدم عمرو ما ببقى مويه) الا عند الجهلة والفاقد الثقافى والعنصريين و(الطيب مصطفى). وليت ذلك الصحفى العنصرى جاء بنفسه للجنوب وشاهد كيف تعامل عشيرته وكيف جمعوا اموالا طائلة من خير الجنوب ليس من السهل جمعها بذلك الحجم فى أى مكان آخر. آخر كلام: هؤلاء عند حدوث (التغيير) يجب أن يحاكموا تماما مثل رموز النظام الذين أفسدوا السياسة لأنهم أفسدوا الرياضة والسياسة. تاج السر حسين - [email protected]