سعي البعض في حاضرتنا الخرطوم وهنالك أيضا في شمال الوداي جهات ومنظمات بل أشخاص لهم علاقات في الشمال والجنوب بوداي النيل العظيم لكي يكون الخط الاعلامي في مصر ليس ضد السودان اولاواصر و شعبه بل تصب كل جهود الاعلاميين في خلق مناخ لعلاقات سودانية مصرية مميزة وكذلك يؤمن كثيرين من أبناء السودان أن لغة الخطاب الاعلامي المصري تتجاوز الخطوط الحمراء عند ما تتحدث عن السودان والازمات السياسية والاقتصادية وتحمل الحكومة والشعب وزر العلاقة بين الساسة في العهد البائد المصري لنا بل تنشر وتبث أخبار مضللة وتكتب مقالات هي عين التداخل في الشأن السوداني الداخلي وكذلك ونجد في بعض الصحف السودانية هنالك خط يبادل الاعلامي المصري عنفه في حقنا ولغته الخشبية عنا بل يحث أهلنا بزيارة دبي بدل القاهرة وأديس أيضا خير لا هل السودان من هذا الاستخفاف واعلام التعالي والنفخة الكاذبة تضرر شعب السودان من الاعلام المصري الذي يري الي الان أنهم المستعمرين مع الانجليز الي الان لسهل جنوب وداي النيل ولهم الحق في الحديث عن الشأن السوداني كما يحلو هم متي تصحي النخب المصرية من هذه الغفوة والغفلة يؤمنوا أننا شركاء علي أرض النيل وسهلها الكبير أعود لميثاق الشرف الاعلامي الذي كان مفترحا من مجموعة زملاء والاخ الملحق الاعلامي للشقيقة مصر وبالفعل تم عقد أجتماع للاعلاميين في الخرطوم ولكن الميثاق لم يري النور وكذلك لم يحضر أبناء شمال الوداي سالني صغار الزملاء عدة أسئلة أولها هل هذا الميثاق وليد جماعات مهنية همها الحرية وهل البند الاول فيه الحرية الاعلامية والتعبير الحر وهل سوف يرد هذا الكلام بكل شفافية بناء الإعلام الحديث، يتم من خلال إبراز الحقيقة بمصداقية ودقة، تؤدي إلى مهنية في العمل، ترتقي به إلى الإبداع والجودة في المحتوى، إلى جانب تشجيع التعددية، واحترام الرأي والرأي الآخر، في مناخ من الاستقلالية والحرية المسؤولة، والتعبير عن الجماهير بفئاتها وأطيافها كافة وتلبية رغباتها وطموحاتها،والأخذ بعين الاعتبار التقنيات الحديثة في صناعة الإعلام لتنعكس على توسيع مناخ الحرية، والإرتقاء بها مضموناً وشكلاً بحق كنت في حالة من الخجل والخوف لان هؤلاء أهل الشأن لم يسمع أحد لهم ولا أحد يود أستصحاب هذه الاراء والرؤيا الكاملة للعاملين في الحقل الاعلامي ومن أهم مرتكزات هذا الإعلام الحديث أن يكون مبنياً على إعلاميين يتبنون سلوكيات مهنية وأخلاقية طوعاً لا من وحي الساسة أو المنظمات والكيانات الحزبية أو الجهات الامنية والدبلوماسيين أن ميثاق الشرف المهني يحمل قيم معنوية يلتزم به الإعلامي طوعاً واحترامه لها نابع من داخله وتطبيقه يستند إلى إيمانه بمبادئه والالتزام الصارم بهذا الخط ولكن أين الخط وأين الضفة الاخري ؟ وهل يحق للإعلامي أن يسحب اسمه أو علاقته بأي مادة إعلامية وقعت عليها الرقابة أو تعرضت لحذف يضر بالحقيقة أو الموضوعية أو يؤدي إلى تضليل الجمهور وهل يؤكد لنا هذا الميثاق على عدم وجوب عدم توقيف الإعلاميين في قضايا الرأي دون المحاكمة في كلا البلدين بالرغم من هذه المطالب مشروعة الا أن القائمين علي الميثاق أختفوا في رابعة النهار ولم نري أي حراك بعد ذلك الاجتماع في دار الصداقة الشعبية بالخرطوم ولم نري أهتمام أهل مصر به بل كان خبرا متواضع علي موقع وكالة أنباء الشرق الاوسط أيها السادة لا نريد حرثا في البحر نود واقع نعمل معا علي تحقيقه ومعقول وهو يعمل الإعلاميين بروح الفريق ولا يعمدون إلى التشويش أو التحريض على علاقات البلدين لتحقيق مكاسب وأنتصارات لا معني لها وأن يؤمن الإعلاميين بواجبهم الانساني تجاه زملائه الذين تعرّضوا لمضايقات، ويتضامن معهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ومصالح الوطن والمهنة والاهم من ذلك أبراز أهمية الوحدة لدولتي وداي النيل والحرص على االمواد الجيدة المستندة إلى البحث والتقصي والدراسة المعمقة موظفاً لغةً سليمةً وراقية تعزز العلاقات وتخدم مصالح البلدين وأداءً هم المهني مراعياً أواصر القربي ومصالح شعب وداي النيل والذوق العام في طريقة العرض والتناول لا السقوط في الشتم والغة الهابطة ونعلم أن الاشقاء في مصر بصدد عقد قمة أعلامية في مايو القادم نتمني أن تتم دعوتنا لها لكي نقدم ما نري في مسائل الاعلام بوداي النيل ولقد كانت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، صريحة عند ما قالت إن «القمة مبادرة إيجابية في تلك المرحلة، خاصة أن هناك حالة نقد عامة تحدث في مصر، وهذا ليس في الصالح العام للبلاد، وإذا لم ينتبه الإعلاميون لما يحدث منهم سيكون الوضع كارثيا بعد فترة، لأن الإعلام المصري له دور خطير، ويجب أن نسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن تضع القمة ضوابط للعمل الإعلامي،ولا أقصد قيود لأن الإعلام يرفض القيود عليه، ولكن يجب أن تكون هناك ورش عمل قبل القمة لترتيب الأوراق بشكلها الصحيح» وها نحن في جنوب الوداي نحاول أن نصل لعمل أعلامي مشترك مع الاعلاميين في مصر لكي نحترم خصوصية كل أهل وداي النيل ونؤكد الروابط التاريخية والمصير المشترك تعزيز لمفاهيم وحدة وداي النيل و.عمال لقيم سكان النيل ولن تجدي جهود سماسرة الاعلام وأهل المصالح وأصحاب الاجندة في هذا الاأذاكانت الجهود مشتركة والقناعات واحدة والطرح أنساني لقضايا أبناء وداي النيل . [email protected]