كنت الي الامس القريب من المؤمنيين بأن المعارضة التي في الخارج جزء أصيل من المنظومة السياسية السودانية ولكن للابتعاد والبعد الجعرافي مشاكل عديده وأول المشاكل والامراض هو عدم الاعتراف بالاخر وهوفي نفس الاصتطفاف والمقام فكرا وممارسة ولكن بعد ربع قرن من ممارسة العبث والركون الي المكاسب والكسب المادي والحضور الاعلامي نجد أن تحقيق نجاح سياسي ولو ضئيل أصبح في حكم المستحيل بكل مقايس العمل السياسي العام في الواقع وبالداخل قد أفخر وأن قابع في الوطن بميلاد قيادات شابة من الشابات والشباب بفهم عميق لطبيعة الصراع السياسي في بلادنا وكذلك بممارسة للعمل السياسي راقية بعيدة عن الدماء وحمل السلاح والمكايدات التي لا تخدم غير التتمترس وراء القبيلة والجهة ووالاصطفاف الغبي وراء قضايا لا تخدم غير تمزيق الامة ومزيدا من الانفسام لرقعة الوطن الجامع بفهم أن الاغلبية لفئة ما وأسخف الطرح والافكار التي تزخر بها الساحة السياسية السودانية قد يكون هنا راي حكيم عن مستقبل السودان السياسي ولكن وسط جلبة الضياع وعدم وجود عقد أجتماعي جديد يوحد الجميع نجد كل عمل معارض معزول وبعيد عن طموحات الجماهير قد لا يعرف البعض أن هنالك دارسة الان يجري العمل عليها في الاتحاد الاروربي عن المشكل السياسي السوداني وكيفية التعاطي الستقبلي مع هذه البقة من الدنيا وما أهمية هذه المساحة من العالم للامن والسلم العالمي بل ماهي مصالح القارة العجوز في السودان قد لا تعلم المعارضة ماذا في عقل فيديريكا موغريني هي الممثلة السامية الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية . لكن من هي ؟ وما هو دورها؟" مارغريتا سفورزا، يورونيوز: قبل تعيينها رئيسة للدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغريني كانت وزيرة الشؤون الخارجية في إيطاليا لمدة تسعة أشهر. انها المرأة الثالثة في إيطاليا، التي تشغل هذه الوظيفة، لكن في الحادية والأربعين من العمر، كانت الأصغر. انتخبت عضواً في البرلمان الإيطالي في العام 2008، وكانت رئيسة الوفد الإيطالي في الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي. تعيينها كمسؤولة عن السياسة الخارجية الأوروبية هذه الشابة تعرف عنا الكثير من خلال تقارير من حلف شمال الاطلسي والخارجية الايطالية وبعض المؤسسات الطوعية الاوربية التي عملت بالسودان غير ما يرد في الصحف الاوربية التي لا تنقل غير ما يزعج صناع القرار عن الاوضاع الانسانية والسياسية لذلك كانت في منتهي الحكمة عندما رفضت لقاء ساسة ومعارضيين سودانيين خارج السودان ثلاثة مرات وفي كل مرة كان لها عذر وجيه لا يشكل أي قلق للمعارضة الخارجية وبدات حوار مع معارضة الداخل علي محاورين هما الحوار الوطني والحل السياسي الشامل في السودان من خلال دستورا جديد وكانت سعادتنا في الداخل كبيرة بأن الاتحاد الاوربي أعترف بنا في البدء ويعلم أن نظام الانقاذ بعد ربع قرن أذا ما أنهار سوف تكون المألات لايحمد عقبها وأن الذين يحملون السلاح منحوا كل الفرص في الحرب والسلام والنتائج كانت مخزية ومخيبة للأمال وخاصة لعامة الناس ولقد ثبت للجميع أن فرية أسقاط النظام ما الا حجة لكي ينال هؤلاء المزيد من الدعم والتدريب والعيس الرغد في منافي الغرب التي يحبون الصيف فيها والشتاء في الهضبة الاثيوبية ولقد قدمت معارضة الداخل مشروع عمل لمدة أربعة شهور للشركاء في التوريكا الاوربية للاصلاح السياسي ف السودان مضمونه هو قيام وحدة حزبية لكافة الاحزاب والكيانات والحركات المسلحة بعمل عقد أجتماعي جديد مع مشروع نهضة وطني تتوافق عليه كل ألوان الطيف السياسي مع الاهتمام بقضايا حرية التعبير دون المساس بسيادة الدولة او التداخل في الشئون الداخلية للسودان ولكن نقبل المشوارة والحوار ودارسة كل الحلول التي سوف تطرح من الاصدقاء في الاتحاد الاوربي مع التأكيد بأن هذا الاتفاق يري النور بعد الانتخابات مع قبولنا بالوسيط الالماني للشروع في عملية مراقبة الحوار من خلال الحضور ودعم القيادات الشابة بالتدريب وتقارير التحليل للاوضاع السياسية علي السحة الدولية لكي يكون لسان حال الداخل متجانس مع الطرح الدولي ودعم الامن والسلم الدوليين والغريب أننا أرسالنا للاتحاد الافريقي والاصدقاء في جماعات الضغوط الامريكية التصور الجديد في كيفية عمل معارضة الداخل خلال الفترة القادمة ولم نسمع رد الي الان ولكن لازال أصدقاء السودان في وشنطون يرون أن المعارضة في الداخل ضعيفة وغير فاعلة وليس هنالك قنوات يمكن فتحها مع قيادات شابة أو جديدة في الاحزاب التقليدية أو الناشطين وعزز هذا الراي عدم الاهتمام منا يرؤية الاصدقاء في واشنطون لاسباب كثيرة أهمها هو التواصل القائم مع معارضة الخارج دون الاهيمان براي الكيانات الداخلية علما بأن تعزيز معلومات كل مراكز القرار بالعلومات كل جهدا خالص لناشطين بالداخل دون المساس بالامن القومي السوداني أو الدعوة لتخريب المصالح العليا للسودان في اقامة علاقة ممتميزة مع الادارة الامريكية ولكن أين هنا في قائمة الاهتمام قل الاقتصادي وماذا فعلنا لخلق مصالح مشتركة مع الولاياتالمتحدة قد نكون الاكثر معاناة في العمل العام والسياسي في الداخل ولكن نظل الاقرب لجماهير شعبنا والشارع السوداني ونعرف مايريد ولغة خطابه السياسي والمعايشة اليةمية للحراك السياسي العفوي هي جعلت منا الاقرب لوجدان الامة السودانية ومن المحزن أن يحاول قادة معارضة الخارج ان يسنوا مجلس السلم الافريقي بعد أتخاذه قرار لصالح الممارسة الديمقراطية التي هي بداية الطريق للمعالجة الدولية لمشاكل السودان السياسية واعادة السودان لدوره الاقليمي والدولي علما بأن الذي يحدث الان هو بمباركة أهل الداخل لمعرفتنا بأن الصراع الذي امتد ربع قرن الزمان لم تحقق فيه المعارضة غير مزيدا من القتلي والدمار والنظام الحاكم جالس علي سدة السلطة بل كل يوم بغباء الاداء المتواضع لهذه القيادات التي عفي عليها الزمن في الطرح والممارسة أننا نقول للزملاء الذين هم بعض منا أن الساحة السياسية الدولية والاقليمية الان تعج بالاستقطاب لخدمة أجندة محددة علينا فعم ما حولنا والعمل علي خدمة مشروع سياسي يخدم الوطن والدولة والكل يعلم أن الشخوص والذين مارسوا القتل والظلم أذا تم التوافق السياسي لن يكون لهم بيننا مكان أو دور ونعلم من الذي قتل بيده ومن الذي مارس الاقصاء وأضر بالبلد والعباد والجميع للمحاكمة قبل لعنة التاريخ والزوال لذلك علينا أن نعي أن دور المعارضة هم الحكام بصفة التصحيح والاصلاح لا المنازلة العسكرية والان نري ماذا كان مصير الذين يحملون السلاح في بلاد الصراعات المسلحة حولنا سوف يكون حتما نهاية الامر ضياع الوطن أو يطول الاقتتال في مسألة يمكن الاجماع عليها وأن لن نفعل سوف يكون مصير المعارضة الخارجية موت سريري وينفض سامر المقاتلين لكعكة السلطة او المشاركة في المشروع النهضوي الوطني الذي نحن كقوي بالداخل نسعي للعمل به تحت أي ظرف وبكل جهد ولا للحرب ويعلم الكل حكومة ومعارضة أننا بالداخل بصدد تأسيس خط يخدم رؤيتنا الساسية بالرغم من الحجر من النظام وعدم الاعتراف بنا وسوف نعمل من أجل السودان الوطن بكل تفاني وصبر مهما كانت التضحيات وهذا بيان لم أن تعوا ما نقول ! [email protected]