من روائع ميلان كونديرا (البطء) وهى رواية يجسد فيها كونديرا بحرفيته العالية السياسى كراقص محترف وهاوى ..يظل يرقص طوال المشهد السياسى وما فات كونديرا نقوله بأن للراقص طبال يرقص على ايقاعه ولنا فى السودان نماذج نكتفى منها بحالة غريبة صاحبها ظل ممسكا بطبلته مطبلاً لمن هب ودب من راقصى الإنقاذ المحترفين والطبال هذا حاول جاهداً التقرب من المبدعين وهو يتسنم كياناً شائهاً أنتجته الإنقاذ فى طرحها الثقافى الفاشل التى سمته وقتها زوراً وبهتاناً(بيت الثقافة) بينما لا يليق بها من الوصف سوى بيت السخافة,الاستاذ عادل الباز الذى استقطع من وقتنا قدراُ كبيراُ ندخره لفضح أكاذيب وضلالات الإنقاذ وزيفها ومن أسطرنا ماهو حق معلوم لقراء ومتابعى (الراكوبة) الحرة , الباز هذا توهم ذات مقال له بأن فى داخله مثقف وناقد وطفق يحدث الناس حول مسرح العبث, فهل من عبث غير هذى الفوضى التى تفرض علينا الباز وأمثاله! إلا أنه وقع فى شر أعماله وهو يخطو برجليه إلىدار ابن ابى الارقم (أهل المسرح والاختصاص) وكان أن إنبرى له د.(أبو القاسم قور) هذا الفتى المسكون بالمسرح والدراما,ويومها لم يجد الباز (جنبة يرقد عليها),واليوم ذات الباز بذات توهمه يخرج علينا مبشراُ بنبوءة مامون حميدة هذا الرجل الذى اجزم بأن الشعب السودانى (من قضى منهم نحبه ومن ينتظر) ليس فيهم من يحبه وأشك فى حب أمه التى حملته وهناً على وهن وولدته ثم أرضعته الى يوم فطامه,الكاتب والمثقف الباز يعكف منذ الأمس على مقال من أجزاء عن حميدة وإنجازاته وإشراقاته, فعن أى حميدة يحدثنا الرجل !وهل تشابه علينا الحماميد! ,والباز الذى يتغزل فى حميدة يعلن تمنيه لو ان الاقلام التى تهاجم حميدة كانت فى صحبته فى رفقته لحميدة فى الجولة التى يزعم أنها كشفت له ظلم وتجنى الاقلام على (حميدته) وقال فيما قال دفاعا عن حميدته: بانه تذكر إبنه الذى فقده بسبب الإهمال والفوضى بمستشفى الخرطوم ما قبل بعث حميدة رسولاُ منقذاً لأهل السودان وقال ان ابنه و(نسال الله له الرحمة والمغفرة) قد فاضت روحه نتيجة عدم وجود انبوبة اوكسجين واحدة بالمستشفى يومها, وقال فيما قال ان العفن كان يفوح من المستشفى ثم انتقل فجاة الى مجمع العمليات الحديث الذى شاده حميدة وهويقارن ما بين مجمع الأمس واليوم وقال انه إلتفت الى حميدة مخاطباً :يجب ان تهدم كل المستشفى لترتقى مراقى المجمع الجديد, فماذا يسمى الباز ما تم من تشليع للمستشفى وتوزيعها كما (المرارة)بين مشافى ومراكز الأطراف الصحية لتذهب العناية المركزة إلى (ابراهيم مالك)وكذلك المشرحة الى( بشائر) بمايو(حى النصر حاليا) ولمشافى امدرمان وغيرها نصيب من تركة مستشفى الخرطوم وهى (حية ترزق) وماذا يسمى الباز تشريد الاختصاصيين من اطباء مستشفى الخرطوم الذين تلقفتهم المهاجر كعقول وخبرات جاهزة دون أن تصرف على تعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم دولاراً واحداً الذين قال عنهم فى بجاحة :(لن افرش على الاطباء المهاجرين ( بيت بكا)..لا يا شيخ(فى بيت بكا أكتر من الوضع الصحى الراهن بالولاية فى عهدك)! ثم ذات الباز بذات توهمه يطل على المشاهد فى عيد الفطر المبارك عبر قناة الشروق لمالكها جمال الوالى عضو المؤتمر الوطنى,وحول الحلقة يحدثنا الباشمهندس/ سليمان اسماعيل بخيت فى مقال له عبر هذا المنبر الحر موسوم ب(تبييض وغسيل لوجه صلاح قوش..سقطة كبيرة للصحفى عادل الباز) يقول الباشمهندس سليمان:لقاء الباز مع قوش مدفوع الثمن ليس له اى علاقة بالمهنية وأخلاقها..أمسية اليوم الأول لعيد الفطر المبارك ما بين الساعة و(8و9)مساءا,مكان اللقاء قصر صلاح قوش, مقدم البرنامج شخص تنقصه الخبرة فى إدارة مثل هذه اللقاءات اسمه عادل الباز,تم إختياره بعناية لشىء فى نفس صاحب القناة, الضيف هو صلاح عبد الله المعروف بصلاح قوش..يواصل الباشمهندس سليمان مقاله:صلاح قوش قال كلام غريب عن حبه للشعر والِشاعر حميد ..وإنت يا قوش أحد أسباب تشريد محمد الحسن سالم حميد ومصطفى سيد أحمد وجاى تتحدث عن الشعر والأدب والغناء وحبك لأغانى لأبى داؤود والكاشف وحسن عطية..صحيح الأختشوا ماتو (والحديث لا زال للباشمهندس)..عادل الباز لم يفتح الله عليه بسؤال واحد عن التعزيب الذى مارسه قوش. (انتهى حديث الباشمهندس)..ونقول لم يجروء عادل الباز على سؤال قوش عن التعزيب الذى مارسه على الشرفاء من المناضلين لسبب واحد ذكرته فى مطلع مقالك يا باشمهندس (اللقاء مدفوع الثمن ) ..هذا هو عادل الباز الذى فيه تختلفون..الطبال الشهير فمتى ينتهى الرقص فى هذى (البلاد التى كلما ابتسمت /حط على شفتيها الذباب) [email protected]