* يعود الأسد – المريخ- إلى عرينه عشية اليوم بعد طول غياب لمواجهة الأمير البحراوي في الجولة الثالثة من الدورة الثانية للدوري الممتاز. * لعب المريخ آخر خمس مباريات خارج ملعبه، ثلاث لحساب الدورة الأولى أمام الأهلي شندي، الهلال أم درمان، والهلال كادوقلي، وإثنان لحساب الدورة الثانية أمام ناديي كوستي – المريخ، والرابطة. * حصل المريخ من مجموع خمس عشرة نقطة على عشرٍ بالفوز في ثلاث مباريات – على الأهلي، المريخ، والرابطة- والتعادل في واحدة – هلال كادوقلي- والخسارة أمام الهلال أم درمان. * بحسابات الأرقام فإن المُحصلة أكثر من جيدة خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أن الجهاز الفني للمريخ بقيادة برهان تية ومُحسن سيد تسلّم مهامه قبل فترة قصيرة لم تصل الشهرين حتى الآن. * في الموسم الماضي سقط المريخ منذ الجولة الرابعة في ملعبه أمام الأهلي الخرطوم بالتعادل تحت قيادة غارزيتو رغم الاعداد الجيد الذي توفّر للفريق. * ومع ذلك وجد غارزيتو حظه من الدعم والمساندة حتى نزف المريخ كثيراً من النقاط لدرجة أن الهلال ظل متصدراً رغم انسحابه من الدوري الممتاز، وغيابه عن المباريات. * في وجود غارزيتو تقلّصت فرصة مشاركة عدد كبير من اللاعبين حتى وصل الى تسعة لاعبين فقط عندما واجه المريخ مازيمبي في نصف النهائي (الحُلم) بإعتبار أن الفرنسي كان له رأي سلبي في كوفي وعلاء الدين يوسف ما يعني أنهما كانا يلعبان (كتُمامة) عدد!. * أما مع محسن وبرهان فإن الأمر مختلف. * خاض المريخ مبارياته الخمس المذكورة بعدد كبير من اللاعبين منهم من وجد فرصته لإثبات ذاته لأول مرة رغم حداثة عهده بالفريق. * في حراسة المرمى لعب المعز وجمال سالم، وفي الدفاع لعب عطرون، وضُفر، وأمير، ومصعب، ووليد بدرالدين، ومازن، وصلاح نمر، وبخيت خميس وفي الوسط لعب علاء الدين يوسف، ابراهيم جعفر، ومحمد الرشيد، وابراهومة، وعمر بخيت، وكوفي، ورمضان، وألوك أكيج، وخالد النعسان، وفي الهجوم لعب أوكرا، وبكري المدينة، وعنكبة، وعبده جابر. * ثلاثة وعشرون لاعباً وجودوا فرصتهم في المشاركة مع المريخ بكل أريحية في خمس مباريات وهو رقم كان سيزيد لولا وجود بعض المصابين الآن في كشف الفريق وعلى رأسهم الكابتن راجي عبد العاطي. * حافظت التشكيلة على نسقها وتماسكها رغم تعدد مشاركات اللاعبين بل يمكننا القول أن التشكيلة تعتبر ثابتة لأن الجهاز الفني كان حريصاً في المحافظة على (عضمها) في كل مباراة. * كان واضحاً أن المريخ لم يتأثر سلباً بالفرص التي أتيحت للاعبين لتمثيل المريخ بل كان أمراً إيجابياً فتعرّف الناس على القدرات المتميزة لخالد النعسان، ومحمد الرشيد وابراهيم جعفر، وألوك أكيج، ووليد بدر الدين وغيرهم، وبالتالي أطمئن المريخ على مستقبل الفريق. * وأكبر دليل على عدم تأثر تشكيلة المريخ بكثرة المشاركات للاعبين أن نتائج الفريق ظلّت ثابتة وغلب عليها الإنتصار رغم أنه خاض جميع مبارياته خارج ملعبه كما أسلفنا. * التسجيلات الناجحة التي تمت على يد لجنة التسيير السابقة بقيادة أسامة ونسي خفّضت مُعدّل الأعمار في المريخ إلى 23، أو 24 في المتوسط. * النقطة السلبية الوحيدة التي نأخذها على برهان ومحسن أنهما ظلا يعملان كل تلك الفترة دون وجود رابط شرعي وقانوني كعقد عمل مع الإدارة المريخية. * هذه النقطة ستجعل باب الريح مفتوحاً وهو ما يجب سده اليوم قبل الغد. التيار [email protected]