لا شك ان المعلم هو الرافعة المحورية لنهضة اي امة و حائط صدها الاول ضد كل سوءٍ و شر عزّها من عزِه وكرامتها في اكرامه والكل يعلم انه اعطى لم يستبقي شيء استشعارا منه برسالة العلم والتربية نحو فلذة الاكباد وحملة لواء المستقبل ولم يطالب بشيء وُعد بالعطاء كما وعِد الاخرون من خلال تسوية اقتصادية عامة لا تغني ولا تسمن من جوع اجازها مجلس الوزراء تخفيفا من وطئة المعاناة المعيشية أَيُعطى الاخرون ويُمنع أحشفا وسوء كيل وليته كال وان كان حشفا اي خبل هذا اي تاقصر هذا اي عقوق هذا خسئا وخاب و تعس و انتكس من لا يراعي و لا يرقُب في معلم إلا ولا ذمة وابت قلوبهم الصدئة الخربة الخالية من المعروف الاحسان ان تحفظ له شيء من تقدير واحترام اعلم ايها الوزير نحن من نُعلم معاني الايثار ومتى يكون و الحقوق ومتى تنال المعلمون الشرفاء الاوفياء انتم في هذا الظرف تحملون على عاتقكم ما تبقى من الدعائم التي يقوم عليها التعليم ويؤشك ان يخر السقف بفعل الذين يهدمون أركانه وينقضون عراه ولن يخر ان شاء الله ولن ينتقص من حقنا شئيا ايها الوزير المنفلت من بين ايدينا دون ان ينهل من ماكرم الاخلاق شئيا اعلمت أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الّذي يبني وينشئُ أنفساً وعقولا سوف تعلم وإن فات الاوان معلم فتح الرحمن السر محمد احمد [email protected]