يتسيد خبر طه واقالته وحبسه كل المواقع الأسفيرية والصحف الإلكترونية وبعض ما سمح به في الصحف الورقية !!! إن إقالة طه جاءت متأخرة جدا جدا ..وقد تحدث عن ما صنعه الرجل في حق الدولة وحق الشعب وحق نفسه .. الأستاذ عبدالرحمن الأمين بغزارة عن هذا الموضوع موثقا بالمستندات. .ولكن لا حياة لمن تنادي واللي يسمع طرشان علي قول المثل ...الخليجي. .ولكن ماذا يفيد الشاة بعد ذبحها. .ها هو قد طاح طه ..نتيجة أفعال ارتكبها لا داعي للخوض فيها لحين تكملة اجراءات التحري النزيه أن شاء الله .. واتمني أن لا يدخل المزاج الشخصي والهوي والتشهي والتشفي وتصفية الحسابات في ذلك .. حسب المشاهد ...الراجل غرقان حتي النخاع ..ونتمني أن تكون الإجراءات سريعة دون تدخلات أو شفاعة من جهات داخلية أو خارجية .. ويبدو أن صحيفة التحري مكتملة قبل القبض عليه بما هو ذكر من خلال ما ذكره عبدالرحمن الأمين ..فما نشره الرجل يمثل اتهاما وبينات ومستندات إثبات كافية لإدانة الرجل .. ولكل جريمة أثبتت عقاب .. ولكن ماذا بعد طه وما أدراك ما طه .. كم من طه ينتظر مصير طه ..لو فعلا الدولة جادة في اجتثاث الجاسوسية والظلم ..والحرامية. . والفاسدين واللاعبين بقوت الشعب .. ليتها تفتح الدولة جميع ملفات الفساد دون استثاء. .ليتها تتحري عن أي شبهة فساد وإثراء بلا سبب ..ليتها تعيد قانون من أين لك هذا ... قالها رحمة الله عليه النائب الأول الراحل الزبير محمد صالح تحت ظل شجرة في احد التجمعات ..قالها (لو شفتونا سكنا العمارات وركبنا الفارهات. .حاسبونا. .يبدو أن وقت الحساب قد أزف اذا كانت الدولة جادة في ذلك وكل الشواهد أمامها تثبت شبهة الفساد ما عليها إلا أن تبدأ ب 47 إجراءات ..ومنها ستنتقل الي تحرير بلاغات مدنكلة ومرتبة. .ومنها للمحاكم النزيهة ..وسوف ترون من امثال طه الكثير ....أركانه وارجائه السودان يمتلئ. . كل ما نرجوه وننادي به حرية الصحافة المطلقة Infinitive journalism هذا هو المطلوب ..وكل صحفي يأتي بخطأ أو بخبر فاسق يحااااسب. .فقط أطلقوا يد الصحافة والصحفيين لا قبلية ولا بعدية. .حرية صحفية 100% ولا كبير أمام القانون ..والحكومي والمدني والأهلي ..والوزير والخير . أمام القانون سواء ... والذي يخطئ يحاسب .. والشئ الآخر تلاحظ أن هناك وزراء ووكلاء ومديرين أخذوا مناصبهم كأنها ميراث ..لماذا غابت سنة التغيير كل 4 سنوات .. إن مكوث الموظف العام في سلطة دستورية لأكثر من 4 سنوات تخلق منه فرعون ..حتي ولو افترضنا جدلا بأنه انزه وأامن انسان علي وجه الأرض ..إن البطانة التي حوله تخلق منه فرعونا. .وتخلق منه جلادا...إلا تكفي للرجل هذه الأربعة سنوات وتعطي الفرصة لمن بعده ليجدد الدماء والأفكار والمسيرة المتطورة .. إن مكوث الرجل لأكثر من 4 أعوام في مكان واحد ..لهي مفسدة مطلقة .. وها هو الشاهد ..طه وما أدراك ما طه .. كان الله في عونه ..خلق من نفسه فرعونا بمساعدة الآخرين حتي ولو بحسن النية...وغياب السستم.علي حد قول الاستاذ احمد يوسف التاي ..الصيحة. .. إذا أردنا اجتثاث الفساد وكشف المستور. .فما عليك ..السيد الرئيس والسيد النائب الأول إلا أن يكون هناك صحفيون...اشراف ونزهاء لا يختلون بالكفة ولا يطففوا الميزان ..صحفي يشعر بالثقة في نفسه والمسئولية الوطنية ليكتب وليبدع ويأتي بالمستخبي. .وذلك لا يتاتي إلا في ظل حرية صحفية مطلقة ..infinitive وصحافة حرة..الي ما لا نهاية .. وهذا كله عضد وسند للرئيس ونوابه وستظل عينهم التي تري وتشاهد وتنقل بحيادية ونزاهة وشرف ..ومن بعده النيابة والقضاء .. والمتهم برئ حتي أن تثبت إدانته .. ولا مكان لكلمة قالوا. .وسمعت وقالوا لي . .ولكن المكان للشاهد علي الطبيعة والأمانة في النقل دون هدف شخصي أو شخصنة القضية او هوي او تشفي او تشهي في الحكم ..والابتعاد عن حكم المزاجية...وحكم الهوي والتشفي والتشهي. .والأمانة في النقل للمعلومة والخبر بحيادية تامة وشفافية..والابتعاد عن ... LIKE & DISLIKE وما أكثرها هذه الأيام .. وإن لا نطفف الميزان في علاقاتنا مع بعضنا البعض ..ونتعلم من تجاربنا السابقة...في العراق والكويت ..وغيرهم ..يجب أن لا نطفف الميزان في علاقاتنا الخارجية ..ويقول المثل ..انا وأخي علي ابن عمي ..وأنا وابن عمي علي الغريب .. ونحن هنا غرباء ..علينا الحياد التاااام. .مهما ما يمارس علينا من ضغوط داخلية أو خارجية ... نسأل الله في هذه الأيام المباركات أن يحفظ السودان من الفتن ومن الاحن والرؤى الضيقة للمستقبل. .وإن ننظر لما هو حولنا وان لا نترك شاردة أو واردة إلا وان نقف عندها علي الحياد ..وإن لا نسمع من جانب واحد دون الآخر ..ونتحري العدل في احكامنا علي الآخرين ..وإن نضع نصب أعيننا ..قول الله عز وجل .. إن جاءكم فاسق بنبأ .... ) نسأل الله الرحمة والمغفرة للجميع .. وكل عام وانتم بخير ...