وصل من البارح وحتى صباح اليوم الثلاثاء آلاف النازحين إلى مدينة الضعين من مناطق شرق وشمال مدينة الضعين من دارالسلام وبخيت وبوجابرة والجلابي و سحب وشق تبلدي ودليل بابكر ومطورد وابوسفيان وام كتكوت وعدولة والمجيلد وام ضى وبركة الزهيرة ام لعوطة وشق حسان وام قابو غزال جاوزت وكليكلي ابوسلامة مدكوك وتوتقا وشق الرخيص سكان كل هذه المناطق والمجاورة منها وصلت إلى الضعين والان نازلين في اطراف مدينة الضعين من الناحية الشرقية والشمالية ويفترشون الارض ويعيشون وضعا مأساويا بعد فقدهم لممتلكاتهم بسبب النهب والسرقة والتهديد ذكر لي احدهم قبل قليل ، اننا نعيش وضعا صعبا وفقدنا ارواحنا وبهائمنا ومزارعنا وجئنا اضمينا لأهلنا في معسكر النيم. والان هذه الاعداد الهائلة من النازحين تعيش وضعا محرجا في موسم الامطار بلا مأوى وأكل لا رعاية صحية. علما بأن المدينة تعيش حالة من الانفلات الامني فالبارح قامت مجموعة من المليشيات باعتداء على رئاسة شرطة ولاية شرق دارفور قاصدين السيارات والاسلحة الخاصة بحرس المركز بعد معركة المجيلد ومعاليا دردوق الذي اودع بحياة المئات. والسوق مغلق منذ العيد وحتى اليوم فقط يوجد مكان تجاري واحد فاتح ولزمن محدود واسعار جنونية والمكان جوار مركز الشرطة العسكرية الموجود بالسوق الكبير وهي تابعة لأحد كبار المليشيات ، وحظر تجوال بالمدينة من الساعة الخامسة مساءا وحتى الساعة السابعة صباحا واصوات الزخيرة والقتل والنهب اصبحت شيئ طبيعي بالمدينة من يوم الاربعاء الاخير في رمضان وحتى اللحظة. والان يمنع تدوين اي بلاغ ويمنع تجمع اكثر من اثنين في اي مكان من المدينة ومسرح للمليشيات من قبل الوالي كاشا بفتح النار امام اي تجمع لغير الرزيقات بالمنطقة وانعدام وسائل التنقل . واناشد المنظمات التدخل العاجل للوضع الذي يعيشه النازحين الجدد والحكومة أخراج المليشات إلى معسكرات خارج المدينة حتى يضمن سلامة المواطنيين والنازحين الفارين من مناطق الاقتتال.