قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أمس إن الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب، الأحد المُقبل، ستشهد حضور وزير خارجية جنوب السودان، بناءً على دعوة خاصة وجهت له من قبل الأمانة العامة. وأضاف في تصريح صحافي أمس أن وزير خارجية جنوب السودان، سوف يقدم عرضاً عن التطورات التي تشهدها بلاده، والعلاقة التي سيقترحها ما بين جنوب السودان والجامعة العربية بحكم أن جمهورية السودان كانت جزءًا من السودان. وعن توقيع بروتوكول بين الجانبين أو انضمام الدولة الوليدة كعضو مراقب في الجامعة، قال السفير بن حلي: بلا شك ستكون هناك صيغة وآلية ما للتعاون. من جانب آخر، اُختتمت أمس في مقر الأمانة العام لجامعة الدول العربية، أعمال اجتماع مجلس الجامعة في دورته الأربعين بعد المئة على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مندوب المغرب الدائم في الجامعة محمد سعد العلمي. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية إنه تم الانتهاء من التحضير لجدول أعمال وزراء الخارجية، ولا توجد عوائق بالنسبة إلى القرارات التي درسها المندوبون الدائمون، سواء في ما يتعلق بعملية التطوير أو التطورات الفلسطينية، لكن قام المندوبون الدائمون برفع موضوع سوريا وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل إلى وزراء الخارجية، موضحاً أن وزراء الخارجية سوف يناقشون التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يمكن أن نطلق عليه مسار المفاوضات على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.