أكد قطبي المهدي القيادي البارز في المؤتمر الوطني أن علي عثمان ونافع علي نافع قريبان من صناعة القرار في البلاد وأنهما موجودان في القيادة حتى بعد خروجهما من الحكومة.. وقال قطبي إن سرعة استجابة المؤتمر الشعبي للحوار تعود للأوضاع داخل الحزب والتي شكلت أزمة، مضيفا أن الوضع داخل المؤتمر الشعبي أتاح فرصة للحزب بأن يخرج من أزمته، وأن يكون جزءا من الحراك السياسي، لافتا إلى أن حسن الترابي يحتاج حاليا للحوار، مما جعله يتخلى عن أي شروط مسبقة.. وذكر قطبي أن طبيعة شخصية علي عثمان أدت إلى تنازلات كبيرة في نيفاشا قادت في النهاية إلى انفصال الجنوب، واصفا خروج غازي صلاح الدين من التفاوض وقتها بغير الموفق، مشيرا إلى أن قوة غازي وقدرته على الحسم كانت الأنسب لإدارة المفاوضات. اليوم التالي