وضعت حركة الإصلاح الآن المؤتمر الوطني أمام خيارين دفع استحقاقات الحوار الوطني أو الطوفان ورهنت في الوقت ذاته انسحابها من آلية الحوار بقرار من مكتبها التنفيذي وجددت تمسكها بخارطة الطريق الوطني واتفاق أديس أبابا. ووصف القيادي بالحركة أسامة توفيق اتهامات الوطني للحركة بأنها تسعى لإفشال الحوار بالباطلة على حد قوله وقال إن الحزب الحاكم غير مستعد لدفع استحقاقات الحوار ويضع العراقيل أمامه وحذر من النتائج الكارثية حال استمرار تماطل المؤتمر الوطني واتهم نافذين لم يسمهم داخله يسعون لإفشال الحوار حفاظاً على مناصبهم ومصالحهم الشخصية، بجانب ظهور حالات تذمر وسط قياداته ودلل على ذلك بقرار انسحاب عدد من أعضاء لجنة التعديلات بالبرلمان، ورهن توفيق قرار انسحاب الحركة من الحوار بقرار المكتب التنفيذي باعتبار أن الحركة مؤسسة والقرارات لا تتم بصورة فردية، واعتبر أن خارطة الطريق واتفاق أديس أبابا مخرج لأزمات البلاد. الجريدة