يشارك المطرب محمد منير ضمن وفد من "الدبلوماسيين الشعبيين"، سيتوجهون إلى أوغندا اليوم الاثنين لبحث ملف حوض النيل لتجديد الدعوة للتحالف مع الشعوب الإفريقية في شكل جديد وبأسلوب مختلف عن النظام السابق. ويشارك في الوفد ممثلين عن كل أطياف الشعب من سياسيين وفنانين وعلماء وأدباء وصحفيين وقيادات الإخوان المسلمين وبعض المرشحين للرئاسة. ومختلف الأحزاب السياسية، وتهدف الزيارة لإنجاح الجهود المصرية في ملف حوض النيل، والحفاظ علي حصة مصر من المياه. وينظم الزيارة عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد مصطفى الجندي والذي يشغل منصب وزير الشئون الأفريقية في حكومة الظل الوفدية ويتمتع بعلاقات قوية في أوغندا ومعظم الدول الأفريقية، حيث يشارك باستثمارات عديدة هناك ، كما يضم الوفد بعض المرشحين للرئاسة مثل أيمن نور وحمدين صباحي وهشام البسطويسي كما سيضم أيضا "عبد الحكيم" نجل الزعيم جمال عبد الناصر ورئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي والدكتور محمد غنيم مسئول العمل الجماهيري بالجمعية الوطنية للتغيير والنائب السابق عن الإخوان حسين إبراهيم والمطرب الكبير محمد منير. وسوف يتم استقبال الوفد المصري استقبالا رسميا في المطار من قبل الحكومة الأوغندية، كما سيستقبلهم الرئيس الأوغندي في مقر الرئاسة، ومن المقرر أن يتم مناقشة توقيع أوغندا على الاتفاقية الإطارية لمياه النيل ومحاولة إقناعها بالتراجع عنها أو على الأقل تأجيلها حتى تتعافى مصر من محنتها الحالية. يذكر أن دولة بورندي كانت آخر دول حوض النيل التي وقعت على الاتفاقية الإطارية وذلك أثناء انشغال مصر بأحداث ثورة 25 يناير، بعد رفض النظام السابق تمويل بعض المشروعات المتعلقة بتوليد الكهرباء والاستثمار الزراعي بها.